رئيس جامعة المنصورة يشارك بمراسم توقيع عقود لفتح مكاتب لعدد من هيئات التصنيف والتسجيل البريطانية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شارك الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة اليوم بمراسم توقيع عقود مع عدد من جهات التأهيل والتصنيف البريطانية بوزارة التعليم العالى وتشمل الكلية الملكية البريطانية للجراحين، وجمعية المحاسبين القانونيين، والمعهد المُعتمد لتكنولوجيا الهندسة المعمارية والتي تهدف إلى تأهيل خريجي الجامعات المصرية للعمل بالخارج، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جاريث بيلي سفير بريطانيا بالقاهرة، الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الاعلي للجامعات والدكتور محمود كحيل مستشار وزير التعليم العالي لهيئات الاعتماد الدولية، ولفيف من رؤساء الجامعات، والبروفيسور روان باركس رئيس الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة، والبروفيسور أدي واير رئيس المعهد المُعتمد لتكنولوجيا الهندسة المعمارية (CIAT)، والبروفيسور ماجدولينا كاريا هيرناديز رئيسة جمعية المُحاسبين القانونيين المعتمدين، وقيادات الوزارة، وممثلي الجهات الدولية.
وبموجب الاتفاقيات المبرمة، تقوم الهيئات البريطانية بالعمل مع الجامعات المصرية لتوفير برامج تدريب معتمدة لتوفير المهارات اللازمة لخريجي الجامعات المصرية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل الدولي، والعمل على تطوير وتوصيف مناهج الجامعات المصرية لتتناسب مع متطلبات التصنيف الدولية، فضلًا عن التعاون في تدريب محاضرين معتمدين، وتأهيل مُمتحنين مصريين، وتوفير الاستشارات للجامعات المصرية في مجال تطوير المناهج وتنفيذ عدة برامج مشتركة في التعليم المستمر والدراسات العليا مع الجامعات المصرية.
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر على اهتمام جامعة المنصورة بعقد شراكات متعددة في إطار خطة الجامعة لتعزيز التعاون الدولي مع الجامعات والجهات الدولية المرموقة ذات السمعة المُتميزة، وذلك في إطار توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتركيز على الجودة في التعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، لإتاحة تعليم عالٍ متميز في إطار تنافسي يحقق للخريجين القدرة على الالتحاق بسوق العمل المحلية والدولية، وامتلاك المهارات والقدرات التي تؤهلهم لذلك، إلى جانب بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس العلمية والبحثية، من خلال التفاعل والتشارك الأكاديمي مع أقرانهم بكبري الجامعات العالمية والمؤسسات الأكاديمية الدولية.
مشيرًا أن فتح مكاتب لهيئات التصنيف والتسجيل الدولية من المملكة المتحدة في مصر، وهو ما يضعنا على أعتاب نقلة نوعية تُعزز مكانة التعليم العالي المصري عالميًا، وتأكيدًا لجودة التعليم العالي المصري، وثقة الجهات الدولية في مؤسساتنا، مشددًا على الحرص بأن يكون الخريج المصري مؤهل طبقًا للمعايير العالمية.
وأوضح رئيس جامعة المنصورة أن توقيع مذكرات التفاهم مع جمعية المحاسبين القانونيين المُعتمدين (ACCA) لإنشاء مقر لها يُساهم في تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال التعليم العالي، من أجل النهوض بالمؤسسات الأكاديمية ومستقبل مهنة المحاسبة، تأهيل خريجي كلية التجارة بجامعة المنصورة لسوق العمل الدولي، وذلك من خلال تطوير المناهج الدراسية، والإستعانة بخبراء من المؤسسات المالية الدولية؛ لتدريب الطلاب على المهارات اللازمة وفقًا لمُتطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
يشمل التعاون تطوير مناهج المحاسبة المالية في جميع الجامعات المصرية، وإعداد البرامج التدريبية، وبرامج التطوير المهني المستمر، ومنح الشهادات والدبلومات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، خاصًة في مجال الحوكمة البيئية والإجتماعية والحوكمة، والإستدامة، والتمويل الأخضر، بالإضافة إلى مجالات أخرى، مثل: التدقيق والضمان، وإعداد تقارير الشركات والأعمال، والإدارة المالية، والقيادة والإدارة الاستراتيجية، والابتكار، وإدارة الضرائب، والبيانات، والرقمية والتكنولوجيا، خدمات الأعمال العالمية وإدارة المخاطر.
كما ستدعم جمعية المحاسبين القانونيين المُعتمدين (ACCA) أعضاء هيئة التدريس الذين رشحهم المجلس الأعلى للجامعات في بناء القدرات في برامج التعلم المُستقلة الخاصة بجمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA)، فضلًا عن إطلاع الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات على برنامج ومُبادرات الجمعية للأبحاث والتقارير، وتبادل المعرفة وأفضل المُمارسات والمعلومات للمساعدة في التخطيط لتوفير شهادة (ACCA) الاحترافية في المحاسبة، وبرامج التعلم القصيرة المستقلة الخاصة بالجمعية لطلاب الجامعة، كما ستقوم جمعية المحاسبين بإجراء ورش عمل مُشتركة ومؤتمرات وموائد مستديرة، ومشروعات بحثية مُشتركة.
وأشار أن مذكرة التفاهم مع الكلية الملكية للجراحين لإنشاء مقر لها تهدف إلى تطوير وتقديم أعلى معايير الممارسات الجراحية في مجال الجراحة وطب الأسنان من خلال توفير التعليم والتدريب والتقييم والاعتماد، وبناء شراكة إستراتيجية طويلة الأجل من خلال تبادل الخبرات بين الجانبين من أجل تحسين معايير التدريب في مجال الجراحة وطب الأسنان في مصر بطريقة تتسم بالاستدامة والشمول للمؤسسات المحلية والإقليمية.
كما تهدف مذكرة التفاهم أيضًا إلى وضع برنامج يتضمن توفير عملية الاعتماد الرسمي للمستشفيات والمراكز والبرامج التدريبية والدورات التدريبية، وبناء القدرات وإجراء الامتحانات.
جدير بالذكر أن مذكرة التفاهم مع المعهد المُعتمد لتكنولوجيا الهندسة المعمارية؛ لإنشاء مقر لها يهدف لدعم التعاون مع الجامعات المصرية لتعزيز برامجها الأكاديمية وتحسين جودة التعليم بشكل عام، والمساعدة في تطوير المناهج الدراسية وتدريب أعضاء هيئة التدريس والتخطيط الإستراتيجي لرفع مستوى ومكانة الجامعات المصرية دوليًا، والتعاون في تطوير البرامج الدراسية التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل، ودعم جهود تطوير مسار التعليم المهني لدعم جهود الارتقاء بالصناعة والاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعلى للجامعات التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي والبحث الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المجلس الأعلى للجامعات أمين المجلس الأعلى للجامعات جامعة المنصورة جمعية المحاسبين جامعة المنصور جمعیة المحاسبین القانونیین الجامعات المصریة جامعة المنصورة القانونیین الم التعلیم العالی هیئة التدریس مع الجامعات جمعیة الم فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تعلن انطلاق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي بمشاركة دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بمنظومة التعليم التكنولوجي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية، مشيرًا إلى أن التعليم التكنولوجي يُمثل نمطًا متطورًا من التعليم العالي، يهدف إلى إعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والدولية، من خلال الدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية وربط التعليم بالصناعة والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، تنطلق بعد غدٍ الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل الجاري بأحد فنادق القاهرة، تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، وبمشاركة دولية واسعة من خبراء التعليم التكنولوجي من مختلف دول العالم.
يشارك في المؤتمر نحو 2200 مشارك من ممثلي الوزارات، والهيئات التعليمية، والصناعية، والجامعات التكنولوجية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء ورواد الصناعة والتكنولوجيا، بهدف تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم التكنولوجي في مصر.
ويتضمن المؤتمر عرض ومناقشة 35 بحثًا علميًا تم اختيارها من بين 150 بحثًا تقدم بها أكاديميون وباحثون وطلاب، كما يُعرض خلال المؤتمر 200 مشروع طلابي ابتكاري، تم اختيار 75 مشروعًا منها للعرض أمام لجان التحكيم والمستثمرين والجهات الداعمة.
وأكد الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن المؤتمر يُعد فرصة ثمينة للمتخصصين والباحثين والمهندسين والفنيين العاملين في الصناعة والطاقة، والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا، لتبادل الأفكار والرؤى حول الاتجاهات الحديثة في التعليم التكنولوجي، ومناقشة التحديات العملية والابتكارات الحديثة على المستويين المحلي والدولي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد يوسف، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم والتدريب التكنولوجي ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يشهد مشاركة دولية واسعة، تُسهم في تبادل الخبرات وتطوير نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة، كما يُسهم في بناء شراكات دولية لتطوير البرامج التعليمية، وإجراء مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور المهمة، تشمل: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، إلى جانب دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية، وحوكمة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم مخرجات التعليم وفقًا لمتطلبات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عن تطوير أساليب التقييم وضمان الجودة، وتعزيز التعاون الدولي والشراكات مع المؤسسات الصناعية لتطوير التعليم التكنولوجي.
وتتضمن فعاليات المؤتمر معرضًا علميًا لمشروعات الطلاب، يجمع بين قادة الصناعة وصناع القرار، مما يسهم في بناء علاقات مهنية وتعزيز التعاون بين التعليم وسوق العمل، واستكشاف الأساليب المبتكرة التي تُشكل مستقبل التعليم التكنولوجي محليًا وإقليميًا ودوليًا.