#سواليف

أثار تصدي #فلسطيني بنعاله لآلية عسكرية إسرائيلية تفاعلا على منصات التواصل، عقب اقتحام قوات #الاحتلال بلدة عنزة جنوبي #جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة متسببة بقتل سيدة عمرها 37 عاما واعتقال 35 فلسطينيا.

وفضل الفلسطيني شادي ضبايا مقاومة الاحتلال على طريقته الخاصة وغير المسبوقة، في ظل تصدّي الفلسطينيين للقوات الإسرائيلية المتوغلة في مخيمات الضفة الغربية ومدنها بأبسط الطرق ومختلف الوسائل المتاحة.

وانتشر مقطع مصور لضبايا -الذي يُعرف في مخيم جنين باسم ” #أبو_غضب”- يوثق تصديه بنعاله لإحدى آليات الاحتلال غير آبهٍ بالجنود الإسرائيليين المدججين بأحدث #الأسلحة.

مقالات ذات صلة الدويري: حزب الله لا يزال قادرا على إدارة المعركة وهذا الدليل 2024/09/27

ويُعرف “أبو غضب” أيضا “بحارس المخيم”، وهو من أسرة مناضلة قدمت العديد من الشهداء.

#شاهد | رجل فلسطيني مسلح بالشبشب يتصدى لجيب لعصابات الاحتلال خلال عملية اقتحام جارية في جنين .

الحسابات العبرية وصفته بالمستفز والمستهزئ بالجيش، كما حرضت على قتله .

*هذا الحساب ممنوع من الوصول بسبب تقيدات إدارة ???? والبلاغات ولكن لن اتوقف عن النشر*#حيـفآ #جنوب_لبنان #جنوب… pic.twitter.com/2yF1q8q965

— ????????ℕ  (@Man_spicy1) September 25, 2024


” #شعب_الجبارين “

وحصد فيديو تصدي “أبو غضب” لقوات الاحتلال مشاهدات واسعة، ونال تفاعلا كبيرا في أوساط الفلسطينيين رصد بعضها برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2024/9/26).

وفي هذا الإطار، علقت سونيا على الفيديو قائلة “يقاوم بالشبشب.. النفس الأبية لا ترضى الخنوع والإذلال.. يعلنون الرفض للمحتل الظالم بكل ما يملكون. شعب الجبارين فعلا”.

وأبرز علي قوة الشعب الفلسطيني وصلابته في مقاومة المحتل، قائلا “هذا يقاوم بحذائه وبدون سلاح فماذا لو كان معه السلاح لكان خلص الاحتلال من زمان.. هؤلاء الرجال أصحاب حق ويحاربون بصدور عارية”.

في الجهة المقابلة، وصف حساب يحمل اسم “شرف الحياة” ما حدث بالمسرحية الهزلية، وقال “تمثيل إسرائيلي سخيف.. عشان (لأجل) الرأي العالمي والزعم أن الجنود يتعاملون مع المواطنين الفلسطينيين بتواضع وصبر”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فلسطيني الاحتلال جنين أبو غضب الأسلحة شاهد حيـفآ جنوب لبنان جنوب شعب الجبارين

إقرأ أيضاً:

“حيدرة القسَّام”.. بسكِّين أهان جيشًا

 

 

عندما تنتابنا لحظات ضعف، وتتكالب علينا الهموم والأحزان، نرى الأبنية تتهاوى علينا وعلى من نعرفهم يشتدُّ التَّجويع ويتكرَّر التَّهجير مرَّةً ومرَّات، يطلَّ أبناء القسَّام، وهم يخرجون من باطن الأرض أو من البيوت المهجَّرة الَّتي تخشى الأشباح التَّخفِّي فيها، تواسينا بطولاتهم وتثلج صدورنا، تبشِّرنا بالانكسار القريب لجدار الظُّلم لجيش لا يعرف شيئًا عن أخلاق الحروب، ولد من حرم العصابات اللَّقيطة من المافيات وقطاع الطُّرق وسمِّ نفسه زورًا “جيشًا”. يكتب المقاومون معجزات لا تستطيع أعتى قوَّات الكوماندوز في العالم تنفيذها، ولا تحدث بالواقع وإنَّما شاهدها العالم في أفلام الدِّراما القتاليَّة، أو في غزَّة حصرًا وفقط، فهي بطولات استثنائيَّة بطابع فريد، تنفيذها يحتاج تجاوز مخاطر قلَّة من يستطيع تحمُّلها في هذا العالم. هجوم المقاوم القسامي بسكين على ضابط إسرائيلي وثلاثة جنود والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم ليس حدثًا عاديًا ولا حدثًا نوعيًا حتى وإنما بطولة أسطورية تنفيذها يحتاج مقاومًا شجاعًا فدائيًا بطلًا. نجاح العملية البطولية يعني أنه في حالة مدنية أعزلا بلا سلاح، باستثناء سكين، وأمامه ضابط وثلاثة جنود مدججين بالسلاح، تحرسهم دبابة أو أكثر، وطائرة مسيرَّة في السماء أو أكثر، ليس من السهل الاقتراب منهم لأنهم ليسوا بمواقع الخطوط الأمامية في المعركة، وإنما دائما يتواجدون خلف الآليات أو السواتر الترابية لا يتواجدون بمنطقة إلا قبل التأكد من تدمير كل معالم الحياة فيها. ينقضُ على الضابط في معركته الأولى وجهًا لوجه، تتلاشى المسافة ويلتصق الاثنان، تتواجه عدالة القضية مع الزيف الكاذب، الضحية مع الجلاد، العقاب والثأر، الأسدُ والنعامة، الحق والظلم، مقصلة العدل.
تبدأ حلقة القتال في ثوانٍ قليلة تنتهي المعركة لـصالح “فارس غزة” يذكرني المشهد، عندما قام الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – والملقب بـ “بالحيدرة” بمبارزة عمرو بن عبد ود في غزوة الخندق ووحده علي من قام لمبارزة “عمرو” الذي استهزأ بعلي لصغر سنه، لكن علي ضربه ضربة على رأسه فشجه، وكبر المسلمون، ابتهاجًا، لو كنا نشاهد حلبة القتال لكبرنا، وحق علينا التكبير الآن. بدهشة استسلم الجنود للمعركة التي انتهت بثوانٍ تحت مرأى عيونهم، فأجهز عليهم بسكينه وهم لا يجرؤون على إشهار أسلحتهم التي تجمدت أمام شجاعة “حيدرة القسام” هذا الوصف الدقيق لشجاعة المقاتل الفذة، وبطولته الخارقة والاستثنائية، التي كسر بها قوانين الشجاعة. يمكن اعتبار الحادثة بأنها أكبر إهانة عسكرية لجيش الاحتلال خلال المعركة تضاف لسلسلة عمليات أخرى أذلت فيها المقاومة جيش الاحتلال خاصة ما حدث في 25 موقعا عسـ كريا اقتحمتها يوم 7 أكتوبر، وأكبر دليل على التفوق العسكري للمقاومة في الالتحام المباشر بعيدا عن الدبابات والطائرات. فلا زالت المقاومة وبعد مرور 14 شهرا على الحرب الإسرائيلية على غزة، تكبد جيش الاحتلال خسائر مادية وبشرية كبيرة، اعترف بمقتل 818 جنديا منذ بداية الحرب، وهو رقم لا زال محل تشكيك من خبراء عسكريين معتقدين أن العدد الحقيقي أكبر بكثير.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله الستين.. “إيسيسكو” تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد
  • “حيدرة القسَّام”.. بسكِّين أهان جيشًا
  • ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال
  • “هآرتس”: الصاروخ اليمني على “تل أبيب” خلف حفرة عميقة وتسبب بأضرار جسيمة (فيديو)
  • «الإفتاء»: 180 مليون تفاعل على المنصات و1.2 مليون متابع جديد لـ«فيسبوك» في 2024
  • “طبيب سعودي”.. الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس في ألمانيا (صور+ فيديو)
  • استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية غربي جنين والاحتلال يقتحم طولكرم / فيديو
  • خبير: الاحتلال يريد تصفية الفلسطينيين.. ومصر تحمي ما تبقى من حقوقهم «فيديو»
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بتبني للأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة
  • استشهاد وفقدان وإصابة عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي مكثف على مدرستين بـ”غزة”