شعب الجبارين.. المنصات تحتفي بفلسطيني قاوم الاحتلال بالشبشب
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وفضل الفلسطيني شادي ضبايا مقاومة الاحتلال على طريقته الخاصة وغير المسبوقة، في ظل تصدّي الفلسطينيين للقوات الإسرائيلية المتوغلة في مخيمات الضفة الغربية ومدنها بأبسط الطرق ومختلف الوسائل المتاحة.
وانتشر مقطع مصور لضبايا -الذي يُعرف في مخيم جنين باسم "أبو غضب"- يوثق تصديه بنعاله لإحدى آليات الاحتلال غير آبهٍ بالجنود الإسرائيليين المدججين بأحدث الأسلحة.
ويُعرف "أبو غضب" أيضا "بحارس المخيم"، وهو من أسرة مناضلة قدمت العديد من الشهداء.
"شعب الجبارين"وحصد فيديو تصدي "أبو غضب" لقوات الاحتلال مشاهدات واسعة، ونال تفاعلا كبيرا في أوساط الفلسطينيين رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/9/26).
وفي هذا الإطار، علقت سونيا على الفيديو قائلة "يقاوم بالشبشب.. النفس الأبية لا ترضى الخنوع والإذلال.. يعلنون الرفض للمحتل الظالم بكل ما يملكون. شعب الجبارين فعلا".
وأبرز علي قوة الشعب الفلسطيني وصلابته في مقاومة المحتل، قائلا "هذا يقاوم بحذائه وبدون سلاح فماذا لو كان معه السلاح لكان خلص الاحتلال من زمان.. هؤلاء الرجال أصحاب حق ويحاربون بصدور عارية".
في الجهة المقابلة، وصف حساب يحمل اسم "شرف الحياة" ما حدث بالمسرحية الهزلية، وقال "تمثيل إسرائيلي سخيف.. عشان (لأجل) الرأي العالمي والزعم أن الجنود يتعاملون مع المواطنين الفلسطينيين بتواضع وصبر".
27/9/2024المزيد من نفس البرنامجمقترح أميركي فرنسي لهدنة في لبنان.. ونشطاء: النوايا ليست صادقةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: لن نترك الفلسطينيين.. وهذا دورنا ضد تصاعد اليمين المتطرف (شاهد)
دعا رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين"، الشيخ حميد الأحمر، إلى تحرّك دولي وعربي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع التهجير، مع بدء الإجراءات الحقيقية لإقامة دولة فلسطين.
وأكد الأحمر، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، خلال مؤتمر للرابطة بمشاركة وفد برلماني أردني، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، على : "أهمية دور البرلمانيين في دعم القضية الفلسطينية في المحافل والبرلمانات الدولية".
وأشار رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس" إلى: "خطورة تصاعد اليمين المتطرف في البرلمانات الأوروبية"، موضحًا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبّر عن أفكار التيار بتصريحات وصفها بـ"المجنونة وغير القابلة للتطبيق"، في خضمّ حديثه عن الشعوب والأوطان وكأنها سلع يمكن بيعها وشراؤها.
وأضاف الأحمر أنّ: "دور البرلمانيين العرب، وكذلك أعضاء الرابطة، يشمل حماية البرلمانيين الأوروبيين المناصرين للقضية الفلسطينية من هجمات اليمين المتطرف"، موضحًا أنّ: "الكثير من هؤلاء النواب يتعرضون لحملات تشويه واتهامات بمعاداة السامية لمجرد دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية".
من جهة أخرى، قال الأحمر إنّ: "الفلسطينيين قاموا بما عليهم، ولا يجوز أن يُتركوا وحدهم في المعركة"، مشددًا على أنّ: "اللقاء مع الوفد الأردني يأتي في إطار بحث سبل حشد المواقف العربية والإسلامية، خاصة أن الأردن من أهم الدول القريبة والملاصقة لفلسطين، وتعد عمّان أقرب عاصمة إلى القدس، كما أن مخطط التهجير يمثل عبئًا كبيرًا على الأردن".
وكانت رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" قد التقت بوفد من مجلس النواب الأردني في مدينة إسطنبول التركية، حيث أكد الطرفان خلال مؤتمر صحفي دعمهما الكامل لرفض مخططات التهجير.
كذلك، شدّدت الرابطة والوفد الأردني على رفض جميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول لا تتماشى مع الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين حق الفلسطينيين المشروع في تقرير مصيرهم، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل التي كفلتها الشرعية الدولية.
إلى ذلك، شهد المؤتمر، مشاركة رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية في البرلمان التركي، حسن توران، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، مصطفى الخصاونة.
ودعت الرابطة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل، ورفع الحصار الجائر المفروض على القطاع، محملةً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إعادة إعمار غزة وتعويض أهلها عن الخسائر الجسيمة التي تكبدوها خلال العدوان الأخير، مشيدةً بالدعم الأردني المستمر للقطاع.
كما استنكرت بشدة دعوات التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين، مؤكدةً أن هذه المخططات لن تمر في ظل صمود الشعب الفلسطيني، ودعم العالمين العربي والإسلامي وأحرار العالم.
من جانبه، أكد الوفد الأردني التمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها ضمانة أساسية لحمايتها من الاعتداءات والانتهاكات، مشددًا على رفض أي محاولات لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف.