أدعية تعالج السحر والحسد.. احرص عليها (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال: ما هو علاج السحر والحسد؟ حيث إن البعض يعاني من بعض المشاكل في حياته، ويعتقدون أن ذلك بسبب الحسد أو السحر، ولذلك أوضحت الإفتاء ما يجب على المسلم فعله في هذه الحالات.
ما هو علاج السحر والحسد؟واستشهد الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على سؤال ما هو علاج السحر والحسد، بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما قال «عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له».
وأضاف «العوضي» في حديثه عن علاج السحر والحسد، أنه على المسلم الإكثار من ذكر الله وأدعية تفريغ الكروب، وقول: «ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير»، وهذه وردت في سورة القصص، والإكثار من الأدعية التالية:
- «لا إله إلا الله العظيم الحليم».
- «لا إله إلا الله رب العرش العظيم».
- «لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش الكريم».
وبخلاف الإكثار من الأدعية، تابع أنه يجب على المسلم الإكثار من قراءة القرآن والتعلق بالله، ولابد أن يعلم المسلم أن كل ما يحدث له مكتوب ومقدر، ولهذا يجب الأخذ بالأسباب وتفويض حموله إلى الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج السحر علاج الحسد السحر والحسد الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل تأخير الصلاة بسبب اللعب حرام؟.. أمين الفتوى يرد على سؤال طفل
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال طفل، أن تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الانشغال باللعب، يُعد إثمًا وحرامًا شرعًا، لأن الصلاة فرض على كل مسلم في أوقاتها المحددة، كما قال الله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا" (النساء: 103).
كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح
القرآن حذر منه.. أخطر أشكال الفساد يدمّر الحرث والنسل
دعاء للأم بالصحة والسعادة وراحة البال .. تعرف عليه
6 فوائد عظيمة يجنيها المسلم بعد صيام شهر رمضان.. تعرف عليها
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن وقت الصلاة يمتد من الأذان حتى دخول وقت الصلاة التالية، وإذا أُديت خلالها فقد أُديت في وقتها، ولكن تأخيرها حتى يخرج وقتها يوقع المسلم في الإثم، لأنه يكون قد ضيّع فضل الصلاة في وقتها، وعليه حينها أن يؤديها قضاءً، لكن دون أن يستعيد الأجر الخاص بالصلاة في وقتها المحدد.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى هو الذي أنعم على الإنسان بالصحة والوقت والمال، ومن غير المقبول أن ينشغل العبد بهذه النعم عن أداء فريضة الصلاة، مشددًا على أنه لا مانع من اللعب والترفيه، لكن بمجرد سماع الأذان يجب التوقف وأداء الصلاة في وقتها، ثم العودة لممارسة أي نشاط آخر.
وأكد على أهمية التوازن بين الترفيه والعبادات، لأن الغرض من الحياة ليس اللهو فقط، بل عبادة الله وشكره على نعمه، متمنيًا من الشباب الالتزام بأداء الصلاة وعدم تأجيلها بسبب الانشغال باللعب أو أي أمر دنيوي آخر.