يمانيون../
شهدت مدينة تل أبيب الكبرى حالة من الارتباك والفوضى بعد دوي صافرات الإنذار في مختلف أنحاء المدينة، في ظل تقارير تفيد بحدوث رشقات صاروخية استهدفت المناطق المركزية في “إسرائيل”.

وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن عددًا كبيرًا من الانفجارات قد سُمع في سماء تل أبيب، مما أثار حالة من الهلع بين السكان.

وترجح مصادر عسكرية أن الصواريخ التي استهدفت المدينة قد تكون مصدرها اليمن، مما يشير إلى توسيع نطاق التصعيد الإقليمي وتأثيره على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

في أعقاب هذه الأحداث، تم اتخاذ تدابير أمنية مشددة، حيث أعلنت سلطات الاحتلال عن وقف جميع العمليات في مطار بن غوريون الدولي، أحد أكبر المطارات في “إسرائيل”، تحسبًا لأي تهديدات إضافية قد تطرأ. وهو ما يعكس حالة الطوارئ التي تعيشها “تل أبيب” في الوقت الراهن.

وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تقييم الموقف الأمني والتصدي لأي هجمات قد تستهدف المناطق الحيوية في الدولة. يأتي هذا التصعيد في سياق التوترات المستمرة في المنطقة، وسط مخاوف من أن يؤثر ذلك على استقرار الأمن الداخلي وقد يفتح جبهات جديدة في الصراع المعقد في الشرق الأوسط.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية

أبدى سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، دعم بلاده لحليفتها سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة. 

وقال لافروف، في تصريحاتٍ صحفية، :"هضبة الجولان ستظل أرضاً سورية". 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد كشفت النقاب قبل أيام عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا. 

ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد. 

ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب. 

وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة. 

وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً يوم الجمعة الماضي طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها. 

وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.

واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973. 

واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.

يشهد التوتر بين سوريا وإسرائيل تصعيدًا مستمرًا منذ عقود، حيث تعود جذوره إلى الصراع العربي الإسرائيلي وحرب 1948، ثم احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1967، والذي لا تزال سوريا تطالب باستعادته. وعلى الرغم من توقيع اتفاق فض الاشتباك عام 1974 برعاية الأمم المتحدة، فإن التوترات لم تهدأ، حيث تكررت المواجهات العسكرية والضربات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، خاصة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وتبرر إسرائيل هجماتها بأنها تستهدف مواقع إيرانية وقوافل أسلحة لحزب الله، بينما تعتبرها سوريا انتهاكًا لسيادتها ومحاولة لفرض واقع جديد في المنطقة.

في السنوات الأخيرة، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، إلى جانب استهداف البنية التحتية الدفاعية السورية. ورغم أن سوريا غالبًا ما ترد بإطلاق صواريخ دفاعية، فإن ميزان القوى يميل لصالح إسرائيل، التي تتمتع بتفوق عسكري واضح ودعم غربي. وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين، وتُعتبر الجبهة السورية-الإسرائيلية ساحة صراع إقليمي تتداخل فيها قوى مثل إيران وروسيا. ورغم تدخلات بعض الأطراف الدولية للتهدئة، فإن استمرار الغارات الإسرائيلية والتواجد الإيراني في سوريا يجعل احتمالات التصعيد قائمة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة

مقالات مشابهة

  • مساءً.. هذا ما رُصد في سماء عدد من المناطق
  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • تصادم طائرات.. ماذا يحدث فى سماء أمريكا؟| القصة الكاملة
  • احذروا.. الأرصاد توجّه نداءً عاجلًا لسكان هذه المناطق بشأن حالة الطقس اليوم الخميس 6 فبراير 2025
  • غطاء سحابي يغطي سماء القاهرة.. أمطار غزيرة بعد ساعات
  • “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
  • خبراء: أمريكا تريد تسليم غزة لـ"تل أبيب" وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى
  • أمطار غزيرة تضرب مرسى مطروح.. وإعلان حالة الطوارئ (صور)
  • عاجل.. حريق داخل شقة سكنية في منطقة السلام
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية