عاجل: فيديو.. لأول مرة من اليمن.. هجوم صاروخي ضخم يستهدف قلب تل أييب
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تعرض تل أبيب لهجوم صاروخي ضخم من اليمن، كما دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء البلاد، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال الصحيفة: «رشقة صاروخية كبيرة على تل أبيب وصلت صداها الى القدس ورام الله».
وقالت مراسلة القاهرة الإخبارية، إن صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب الكبرى والسهل الساحلي وقاعدة بلماحيم العسكرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تصدي القبة الحديدة الإسرائيلية لصواريخ أطلقها الحوثيون من اليمن.
ونشرت بعض الحسابات على منصة «إكس» هروب المستوطنون وتركهم للسيارات في الشوارع وذهابهم إلى الملاجئ بعد دوي صفاّرات الإنذار في تل أبيب.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في يوليو الماضي، اعتراض صاروخًا قادمًا من اليمن بعد غارة إسرائيلية في اليمن أدت إلى 6 قتلى و83 مصابًا.
المستوطنون يتركون السيارات في الشوارع ويهربون إلى الملاجئ بعد دوي صفاّرات الإنذار في تل ابيب.
شردووووا عيال اليهودية..#هو_الله pic.twitter.com/golNLpzihZ
وازداد الصراع بين حزب الله اللبناني وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية بعد انفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجرز» الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى وفاة نحو 70 شخصًا وإصابة 4000 معظمهم من عناصر حزب الله، وبعدها، بدأت إسرائيل شن عملية كبرى استهدفت حزب الله اللبناني في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية ببيروت.
وأدت الهجمات الإسرائيلية على لبنان إلى وفاة وإصابة المئات من المدنيين، كما استهدفت إسرائيل أيضًا عدد من قيادات حزب الله، كان آخرهم محمد حسين سرور، قائد الوحدة الجوية بحزب الله.
وزعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي قال إن الضربات الإسرائيلية على اليمن ستؤدي إلى مزيد من التصعيد والهجمات التي تستهدف إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب اليمن لبنان إسرائيل الحوثيون من الیمن حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني يستهدف شركة أمن سيبراني ويمتد إلى ملايين المستخدمين
كشفت أبحاث حديثة عن حملة سيبرانية واسعة النطاق استهدفت شركة الأمن السيبراني "Cyberhaven"، وامتدت لتصيب عددًا من إضافات متصفح Google Chrome.
ووفقًا لتحقيق أجرته منصة BleepingComputer، تم حقن نفس الشيفرة الضارة في أكثر من 35 إضافة لـ Chrome، يستخدمها حوالي 2.6 مليون مستخدم حول العالم، مما أدى إلى إصابة 400 ألف جهاز بالبرمجيات الخبيثة عبر إضافات Cyberhaven.
تفاصيل الحملةبدأت الحملة في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقًا، حيث أشارت التقارير إلى انطلاقتها في 5 ديسمبر، لكن تم العثور على نطاقات فرعية مرتبطة بالتحكم والسيطرة تعود إلى مارس 2024.
المفارقة أن شركة Cyberhaven، التي وقعت ضحية للهجوم، هي شركة ناشئة متخصصة في تطوير إضافة Chrome تهدف إلى منع تسرب البيانات الحساسة من منصات غير مصرح بها مثل Facebook وChatGPT.
تحذير خطير .. هجمات اختراق تستهدف مستخدمي Gmail رغم الدفاعات الذكية من Googleدليلك الشامل لتحميل جميع صور وفيديوهات Google Photos دفعة واحدةجوجل تضيف ميزة تشغيل الفيديو فور تحميله على Google Driveكيفية عمل محفظة google .. إليك الطريقة في خطوات بسيطةكيفية تنفيذ الهجومبدأ الهجوم برسالة تصيد إلكتروني استهدفت أحد المطورين، حيث انتحلت الرسالة هوية تنبيه من Google، تخطر المدير بأن الإضافة الخاصة به تنتهك سياسات متجر Chrome الإلكتروني وقد تواجه الإزالة.
فيما تم إغراء المطور بالموافقة على "إضافة سياسة الخصوصية"، مما منح المهاجمين الأذونات المطلوبة للوصول إلى النظام.
عقب ذلك، تم تحميل نسخة ضارة جديدة من الإضافة، تجاوزت فحوصات الأمان من Google، وانتشرت إلى حوالي 400 ألف مستخدم بفضل التحديثات التلقائية لإضافات Chrome.
أهداف الهجومكان المهاجمون يسعون إلى جمع بيانات من حسابات Facebook الخاصة بالمستخدمين. وأشارت التحقيقات إلى أن النطاقات المستخدمة في الهجوم تم تسجيلها واختبارها منذ مارس 2024، مع إنشاء مجموعة جديدة من النطاقات في نوفمبر وديسمبر قبل تنفيذ الهجوم.
تعليق شركة Cyberhavenصرحت الشركة قائلة: "اتبع الموظف التدفق المعتاد دون قصد، وقام بمنح الأذونات لتطبيق طرف ثالث ضار.
ورغم تمكين حماية Google المتقدمة والمصادقة الثنائية (MFA)، لم يتلق الموظف أي طلب مصادقة إضافي، ولم يتم اختراق بيانات اعتماد حسابه في Google."
تحذيرات ودروس مستفادةيسلط هذا الهجوم الضوء على أهمية اتخاذ تدابير إضافية للحماية من رسائل التصيد الإلكتروني، وتحديث بروتوكولات الأمان في التطبيقات والإضافات الإلكترونية.
كما يشير إلى الحاجة إلى فحص دقيق ومستمر للتحديثات التلقائية التي قد تكون وسيلة لاستغلال البرمجيات الضارة.
فيما يمثل هذا الهجوم تذكيرًا بأن حتى الشركات المتخصصة في الأمن السيبراني ليست بمنأى عن التهديدات، ويجب على المستخدمين والمطورين على حد سواء توخي الحذر واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية بياناتهم وأجهزتهم.