فيديو: ادم بن خضراء

قالت غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وتحديث الإدارة، اليوم الخميس، إن « العالم يجب أن يعرف بأن المغرب بلد الرقمنة ويجب التعريف بالمؤهلات الكثيرة في المملكة ».

وأوضحت الوزيرة في ندوة صحافية بمقر وزارتها، بأن « الذكاء الاصطناعي في صلب اهتمام وزارة الانتقال الرقمي وتحديث الإدارة، لاستقطاب فاعلين دوليين »، مؤكدة أن المغرب تمكن فعلا من ذلك.

وأفادت المسؤولة الحكومية، بأنه « في ماي الماضي، تم التوقيع على اتفاقية مع إحدى أكبر الشركات في العالم التي أتت للمغرب، لإنشاء مركز للبحث والتطوير في آخر التكنولوجيات منها الذكاء الاصطناعي، وستشتغل مع 1000 شاب وشابة في كافة جهات المغرب »، موضحة أن « الشركة تشتغل أساسا مع الشباب المغربي المتفوق في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي ».

وقالت مزور أيضا، « اليوم هناك ضغط عالمي على هذه المؤهلات، ولدينا فرصة هائلة، في الوقت الذي تختار الشركات الدولية المغرب لتوفره على بنية تحتية مهمة في الإنترنيت، وأيضا وجود خدمات سحابية في المغرب يمكن استعمالها ».

وتساءلت الوزيرة، « ما الذي سنفعل لجلب أكثر للشركات؟ »، لتجيب، « نفس الطريقة، تكوين أكبر للشباب، والاهتمام بتميز الشباب المغربي، ومواكبتهم لسوق الشغل ولأحدث التكنولوجيات الرقمية والتسويق للوجهة العالمية، والتعريف بمؤهلات المغرب وطموحاته ».

كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي الرقمنة المغرب الرقمي غيثة مزور

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الرقمنة المغرب الرقمي غيثة مزور الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟

في السنوات الأخيرة، زاد اهتمام شركات الذكاء الاصطناعي بشراء الفيديوهات غير المنشورة، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.

اتضح أن هذه الفيديوهات التي لم تصل إلى جمهور واسع، تحمل قيمة كبيرة لتدريب الأنظمة الذكية، حيث تساعد في تحسين أداء الخوارزميات. 

بالإضافة إلى ذلك، بدأ العديد من صناع المحتوى في الاستفادة من هذا الاتجاه لتحقيق دخل إضافي.

ما أهمية الفيديوهات المحذوفة؟

يخلق صانعو المحتوى عادةً ساعات من اللقطات أثناء محاولة إنتاجهم لمحتوى معين، لكن العديد من هذه اللقطات لا تصل إلى النشر. 

ويعتبر هذا المحتوى غير المنشور قيّمًا جدًا لأنه يُعتبر فريدًا. وتبحث شركات مثل OpenAI وMeta وGoogle عن مقاطع فيديو حصرية لتدريب خوارزمياتها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إنتاج مقاطع فيديو أكثر واقعية وفقًا لمتطلبات المستخدمين.

تأثير القضايا القانونية على الفيديوهات

في السابق، كانت شركات الذكاء الاصطناعي تستخدم مقاطع الفيديو المنشورة عبر الإنترنت دون الحصول على إذن من صانعي المحتوى. لكن مع تقدم الزمن، وتمسك منشئو المحتوى بحقوق ملكيتهم الفكرية، بدأت دعاوى قضائية تتزايد ضد هذه الشركات. وهذا ما جعلها تتجه نحو ترخيص الحقوق مقابل مبالغ مالية لصانعي المحتوى، مشكّلة نوعًا من الاستثمار القانوني.

بحسب الخبراء، هذا التوجه بمثابة "سباق تسلح" حيث تُسابق الشركات الزمن للحصول على اللقطات وتوقيع صفقات مع شركات التكنولوجيا، لضمان الحصول على المحتوى بشكل قانوني. 

وفقًا للتوقعات، فمن المحتمل أن يستمر سوق ترخيص لقطات الفيديو لفترة محدودة، لذلك ينبغي على صناع المحتوى، الاستفادة من هذه الفرصة.

ما سعر الفيديوهات غير المنشورة؟

تنبع قيمة الفيديوهات غير المنشورة من قدرتها على منح الذكاء الاصطناعي فهمًا أفضل لأنماط الحياة وتفاعلات البشر. 

هذه الفيديوهات تعكس لحظات طبيعية وغير مصممة للنشر، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المشاعر الإنسانية بشكل أكثر دقة. 

يمكن لصناع المحتوى أن يحصلوا على مدفوعات تتراوح بين 1 و4 دولارات عن كل دقيقة من الفيديوهات غير المستخدمة. 

وبما أن الفيديوهات ذات الجودة العالية، مثل تلك التي تم تصويرها بأجهزة الطيران بدون طيار، تُباع بأسعار أعلى، فإن هذا يسمح لمبدعي المحتوى بتحقيق دخل لفترة طويلة. 

مع هذه الاستراتيجية الجديدة، يُمكن لصانع المحتوى أن يحقق دخلًا سنويًا ملحوظًا من محتوى قد ظن أنه غير ذي قيمة.

مقالات مشابهة

  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • بنسعيد: الحكومة منخرطة في رقمنة الإعلام العمومي والصناعة الثقافية مربحة
  • عاجل .. وزير العدل يفتتح برنامج الرقمنة والتحول الرقمي
  • وزير العدل يفتتح برنامج الرقمنة والتحول الرقمي بالتعاون مع معهد التخطيط القومي
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!