مساعدات أمريكية ضخمة إلى أوكرانيا وإسرائيل.. صواريخ وقنابل عالية الدقة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا لمساعدتها في حربها ضد روسيا، وإسرائيل في عداونها على قطاع غزة ومواجهة ما تصفه بالتهديدات.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا تزيد على 8 مليارات دولار لمساعدة كييف في صد الهجمات الروسية، مُستغلًا زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى نيويورك لحضور الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتشمل الشحنة الأولى من مساعدات واشنطن لكييف القنابل الموجهة بدقة والتي يطلق عليها اسم «سلاح المواجهة المشتركة»، ويصل مداها إلى 130 كيلومترًا، ويمنح الصاروخ متوسط المدى أوكرانيا ترقية كبرى للأسلحة التي تستخدمها لضرب القوات الروسية، مما يسمح للأوكرانيين بالقيام بذلك على مسافات أكثر أمانًا.
لكن مسؤول أمريكي، قال إن «بايدن» لن يعلن أن واشنطن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب أهداف في عمق روسيا، بحسب وكالة «رويترز».
مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل بقيمة 8.7 مليار دولاروفي نفس الساعة، أعلنت إسرائيل أنها حصلت على حزمة مساعدات بقيمة 8.7 مليار دولار من الولايات المتحدة لدعم جهودها العسكرية الجارية.
وجاء إعلان إسرائيل عن المساعدات بعد مفاوضات في البنتاغون بين إيال زامير، المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ومسؤولي الدفاع الأمريكيين، بما في ذلك وكيلة وزارة الدفاع للسياسة بالإنابة أماندا دوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن إسرائيل مساعدات عسكرية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مقاتلات أمريكية تضرب معاقل الحوثي في صنعاء وصعدة ومأرب… ومقتل قيادات عسكرية
وفي تطور لافت اليوم السبت، شنت مقاتلات أميركية غارة نوعية على ناقلة حوثية محملة بعتاد عسكري في منطقة صرواح غرب محافظة مأرب، .
وفي الوقت ذاته، هزّت خمس غارات جوية عنيفة جنوب العاصمة صنعاء، مستهدفة معسكر الأمن المركزي ومنازل قيادات حوثية بارزة، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وامتدت الغارات الأميركية إلى محافظة صعدة، معقل الجماعة، حيث دكت مواقع وثكنات حوثية في مديرية سحار، وأسفرت إحدى الضربات عن مقتل امرأة وإصابة شخص آخر، وفق مصادر ميدانية.
وفي مأرب، أكدت مصادر مطلعة مقتل القيادي الحوثي البارز "أبو محسن الرصاص" إثر غارة جوية استهدفت تجمعاً للميليشيات في مديرية مجزر، بالتزامن مع ضربات أخرى طالت ثكنات في مديريتي مدغل وحريب.
كما شنت الطائرات الأميركية ٤ غارات مركزة على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة، في محاولة لقطع شرايين الإمداد العسكري للحوثيين.
ويأتي هذا التصعيد الأميركي ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقتها واشنطن في 15 مارس 2025، لوقف هجمات الحوثيين المتكررة في البحر الأحمر.