مصر تعلن عن موقف تجاه السودان من داخل اجتماع في نيويورك
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تاق برس – أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال اجتماع وزاري حول السودان، على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تعاون مصر مع كافة المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الحرب وانتزاع فتيل الأزمة في السودان.
وأمتدح الجهود الدولية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار في السودان، وعبر عن استعداد مصر لتقديم كل سبل الدعم بما يسهم في تحقيق استقرار السودان وتيسير إنفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى كافة ربوعه.
وأوضح د. بدر عبد العاطي أن التزام مصر الراسخ لتحقيق السلام والاستقرار في السودان دعاها إلى إطلاق مبادرة دول جوار السودان في يوليو ٢٠٢٣، ومشاركتها في مؤتمر باريس الدولي لدعم السودان ودول الجوار، واستضافة مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية بالقاهرة في يوليو ٢٠٢٤، من أجل التوصل إلى توافق حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان يتأسس على رؤية سودانية دون تدخلات خارجية، عبر حوار وطني سوداني خالص يجمع للمرة الأولى كافة القوى المدنية السودانية.
واختتم د. عبد العاطي مداخلته بالتأكيد على أهمية التوصل سريعاً لنهاية لهذا القتال الدامي، والعمل على نجاح المرحلة الانتقالية في السودان، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية للمدنيين الأبرياء، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على كافة مؤسسات الدولة السودانية.
الجمعية العامة للأمم المتحدةشمصرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة مصر فی السودان
إقرأ أيضاً:
تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
■ عقب دخول الجيش والتشكيلات العسكرية الأخري إلي مدينة ودمدني وتحريرها تم نقل عدد من الجرحي والمصابين إلي مستشفي السلاح الطبي بمدينة القضارف .. داخل عنابر المستشفي كانت هنالك لوحة رسمتها دماء الشجعان الذين شاركوا في معارك التحرير بالمحور الشرقي ..قوات مسلحة .. مخابرات .. مشتركة .. مستنفرون ..براؤون ..ودرع السودان ..
■ كانوا جميعاً يتلقون العلاج من طاقم طبي واحد ويتقاسمون آلام ( غيار) الجروح الصعب .. ويتعاونون في تدبير أمورهم بطريقة مدهشة ..لا تكاد ( تفرز) هذا من ذاك ..
■ أثناء تجوالنا داخل الأقسام المخصصة لجرحي عمليات المحور الشرقي استوقفني شاب في بداية العقد الثالث من عمره .. كان ينادي : يا أستاذ .. يا أستاذ .. ذهبت إليه في الركن الشمالي الشرقي من العنبر برغم جرحه الغائر إلا أن إبتسامة وضيئة غطّت وجهه الصبوح .. علمت أنه من الذين يكرموني بالمتابعة .. قال لي : أنا تابع لدرع السودان .. قلت له : يعني إنتو أولاد كيكل؟! .. قال لي لا .. كيكل دة قائدنا في الحرب .. نحنا أولاد البطانة ..
■ قضيت وقتاً مع ابن البطانة داخل عنبر الجرحي بالسلاح الطبي .. علمت أنه طالب بكلية الهندسة جامعة السودان .. وأنه ليس وحده .. عدد كبير من خريجي وطلاب الجامعات السودانية التحقوا طوعاً بدرع السودان لحماية أهلهم والمشاركة في تحرير وتطهير القري التي دنستها وأستباحتها مليشيات التمرد ..
■ عدد كبير من الذين التحقوا بدرع السودان رجال مال وأعمال وأصحاب مهن وحرف وتجارة تركوا كل مايشغلهم وتفرغوا لتحرير أرضهم وحماية أعراضهم تحت لواء قوات درع السودان .. وبعض هؤلاء سقطوا شهداء ومن بينهم حملة درجات علمية عليا في مقدمتهم من يحمل درجة الدكتوراة في الفيزياء النووية تقبله الله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
■ بعيداً عن التدقيق في النوايا وتصنيف المقاصد ومراجعة المواقف والملفات السابقة .. نقول إن تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت وتساهم حالياً في سحق الجنجويد ومليشيات التمرد .. هذه التجارب مجتمعة تستحق الآن التقدير وكامل الإحترام ..
■ يكفي أن هؤلاء الشجعان يقاتلون الآن تحت مظلة الجيش السوداني الذي تعرف قرون استشعاره كيف تدير وترتب أمرها أثناء وخلال وبعد الحرب ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب