القطار الكهربائي السريع في مصر.. كيف سيساهم مشروع سيمنس في تعزيز قطاع النقل والبنية التحتية؟(التفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يعد مشروع القطار الكهربائي السريع في مصر، الذي تنفذه شركة سيمنس الألمانية، من أكبر المشاريع التنموية في تاريخ مصر الحديث، هذا المشروع الضخم سيحدث نقلة نوعية في قطاع النقل والبنية التحتية في مصر، مع آثار إيجابية متوقعة على التكنولوجيا المستخدمة
الشبكة والمسارات
- الطول الإجمالي: نحو 2000 كيلومتر
- المسارات الرئيسية:
1.
2. الإسكندرية - مطروح
3. القاهرة - أسوان
التكنولوجيا المستخدمة
- قطارات كهربائية عالية السرعة من إنتاج شركة سيمنس
- سرعة تصل إلى 230 كم/ساعة للقطارات السريعة
- أنظمة إشارات وتحكم متطورة لضمان السلامة والكفاءة
تحسين حركة نقل الركاب
1. زيادة السرعة: تقليص زمن الرحلات بين المدن الرئيسية بشكل كبير
2. زيادة السعة: نقل عدد أكبر من الركاب يوميًا
3. تحسين الراحة: توفير وسيلة نقل مريحة وآمنة
تعزيز نقل البضائع
1. ربط الموانئ: تسهيل نقل البضائع بين موانئ البحر الأحمر والبحر المتوسط
2. دعم التجارة: تسريع حركة التجارة الداخلية والخارجية
3. تكامل لوجستي: ربط المناطق الصناعية والتجارية بشبكة نقل فعالة
تحديث شبكة السكك الحديدية
1. بنية تحتية جديدة: إنشاء خطوط سكك حديدية حديثة ومحطات متطورة
2. تكنولوجيا متقدمة: إدخال أنظمة إشارات وتحكم رقمية
3. الكهربة: تحويل الخطوط إلى نظام كهربائي صديق للبيئة
1. تنمية عمرانية: نمو المدن والمجتمعات على طول مسارات القطار
2. مشاريع مرافقة: إنشاء مراكز خدمية ولوجستية حول المحطات الرئيسية
التأثير الاقتصادي
1. خلق فرص عمل: توفير آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة
2. جذب الاستثمارات: تشجيع الاستثمارات في المناطق المتصلة بالشبكة
3. تعزيز السياحة: تسهيل الوصول إلى المواقع السياحية
الفوائد الاجتماعية
1. تحسين جودة الحياة: توفير وسيلة نقل سريعة وموثوقة للمواطنين
2. الحد من الازدحام: تخفيف الضغط على الطرق وتقليل حوادث المرور
3. التنمية الإقليمية: دعم التنمية المتوازنة بين مختلف مناطق مصر
1. خفض الانبعاثات: استخدام الطاقة الكهربائية يقلل من انبعاثات الكربون
2. كفاءة الطاقة: استهلاك أقل للطاقة مقارنة بوسائل النقل التقليدية
3. الحد من التلوث: تقليل الضوضاء والتلوث الهوائي في المناطق الحضرية
التحديات
1. التكلفة العالية: الاستثمار الضخم المطلوب للمشروع.
2. التنفيذ الفني: تحديات فنية في بناء وتشغيل شبكة بهذا الحجم.
3. التدريب: الحاجة إلى كوادر مؤهلة لتشغيل وصيانة النظام.
الحلول المقترحة
1. الشراكات: التعاون مع شركات عالمية مثل سيمنس لنقل الخبرات.
2. التمويل المبتكر: استخدام نماذج تمويل متنوعة لتغطية التكاليف.
3. برامج تدريب: إنشاء مراكز تدريب متخصصة بالتعاون مع سيمنس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع مشروع القطار الكهربائي التكنولوجيا المستخدمة
إقرأ أيضاً:
النقل: بدء تطوير قطاع السكك في البلاد
الاقتصاد نيوز _ بغداد
شرعت وزارة النقل بالمرحلة الأولى من عمليات تطوير خطوط ومحطات السكك، انطلاقا من مدينة الفاو ولغاية محطة فيشخابور على الحدود التركية، بينما استكملت الكشف الموقعي للخطوط الداخلة بمشروع طريق التنمية بالتنسيق مع الشركة الإيطالية المنفذة له.
وقال مدير الشركة العامة للسكك جبار عليوي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الأسبوع الماضي، شهد حراكا واسعا تمهيدا لبدء مرحلة تطوير خطوط السكك في المناطق الشمالية والغربية من البلاد التي تعرضت للتخريب والتدمير على أيدي عصابات "داعش" الإرهابية".
وأوضح أن "عمليات التطوير ستنطلق من مدينة الموصل والمنطقة الشرقية وصولا إلى بغداد كمرحلة أولى، بغية إدامة الخطوط ورفع كفاءتها، فضلا عن إنشاء خط سكك مزدوج من الفاو إلى محطة فيشخابور على الحدود التركية، بالتزامن مع افتتاح ميناء الفاو خلال هذا العام، سيعمل على نقل البضائع والمسافرين لحين اكتمال الخط البري لطريق التنمية الذي يمر بالمنطقة الغربية".
وأضاف عليوي أن "الوزارة نسقت مع الحكومات المحلية في المحافظات الشمالية والغربية لإعادة الخطوط المتوقفة، ومن ضمنها خط (بغداد - كركوك)، وإنجاز أعمال تأهيل خطوط السكك ضمن محيط خط سكة (بغداد - القائم - عكاشات)، من أجل إعادة الحياة إلى هذه المناطق، ونقل المسافرين عبر القطارات".
وأشار إلى أن الشركة الإيطالية المشرفة على تنفيذ مشروع طريق التنمية، استكملت المرحلة الأولى للكشف الموقعي لخطوط السكك المخصصة ضمن المشروع، بينما ستنطلق المرحلة الثانية خلال الأيام المقبلة، من أجل عمليات الكشف التي تبدأ من محطة الحلة باتجاه بقية المحافظات التي سيمر بها الطريق، وصولا إلى محافظة نينوى".
وذكر عليوي أن "هناك تنسيقا موازيا مع البنك الدولي، من أجل تنفيذ مشاريع لتطوير قطاع السكك وإنشاء خطوط جديدة خلال المدة المقبلة، بضمنها إعمار وتأهيل الخطوط والجسور في المناطق الغربية من البلاد"، مبينا أن "العام الماضي شهد إعادة 12 خطا إلى الخدمة، واستحداث أخرى جديدة".
وتابع أنه "سيتم في السياق نفسه خلال الأشهر المقبلة، تدشين خطوط عدة من ضمنها خط (ساوة – حجامة) و(الدورة – مصافي)، فضلا عن إنجاز مشروع الأذرع الأوتوماتيكية وكاميرات المراقبة لتنظيم عمل سير القطارات، وتفعيل إجراءات إزالة ورفع التجاوزات على امتداد خطوط السكك".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام