برلماني: محافظ دمياط ضربت المثل والقدوة في الحفاظ على النسيج الوطني
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب اتفاقه التام مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فى توجيه الشكر للدكتورة منال عوض محافظ دمياط على اهتمامها بحفظة القرآن الكريم من أبناء المحافظة وتشجيعها لهم ورعايتها وحضورها لأكثر من مناسبة فيما يتصل برعاية النشء والبرنامج التثقيفي للطفل وتكريم الأطفال المتميزين في حفظ القرآن الكريم والأنشطة الصيفية والتثقيفية المتعددة التي تقيمها وزارة الأوقاف المصرية لمختلف الأعمار وبخاصة النشء والشباب مما يعزز بقوة روح التسامح الديني ويرسخ أسس المواطنة الرائعة.
واعتبر " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم أن هذا الاهتمام الكبير والايجابي من الدكتورة منال عوض محافظ دمياط بحفظة القرآن الكريم والذى لفت انتباه العالم الكبير والمستنير الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف والذى لم يتوان لحظة واحدة فى تقديم الشكر لهذه السيدة المصرية الاصيلة والعظيمة بمثابة رسالة واضحة وحاسمة للرأى العام المصرى بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية بحرص محافظ دمياط على تماسك ووحدة المصريين والحفاظ على النسيج الوطنى الواحد مؤكداً أن شكر وزير الأوقاف لمحافظ دمياط لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من كل المصريين
كما أعلن النائب خالد طنطاوى اتفاقه مع تأكيد الدكتور محمد مختار جمعة على هذه هي مصر بلد التسامح الديني الذي يرسخ لأسس الاحترام المتبادل بين أصحاب الأديان جميعًا ويعزز مبادئ وأسس المواطنة بلا تمييز على أساس الدين أو اللون أو العرق ويصنع لُحمة وطنية حقيقية فالوطن لكل أبنائه وهو بهم جميعًا مجدداً اتفاقه مع الوزير فى تقديم الشكر للدكتورة منال عوض على هذا الاهتمام بحفظة كتاب الله (عز وجل) وتشجيعها للبرامج التثقيفية للنشء في يدٍ جد أمينة تحصنهم ضد أي أفكار متطرفة أو استقطاب جماعات ضالة منحرفة.
وقال النائب خالد طنطاوى إن مصر بأزهرها الشريف ووزارة الاوقاف وكنيستها الوطنية كانت ولاتزال وستظل رمزاً شامخاً لترسيخ مبادئ المواطنة والتعايش السلمي والوحدة الوطنية على مر الزمان وترسيخ هذه المبادئ اقليمياً وعربياً وعالمياً
جدير بالذكر أن مديرية أوقاف دمياط كانت قد نظمت رحلة ترفيهية للأطفال المشاركين بالبرنامج الصيفي بدمياط برئاسة الشيخ محمد سلامة مدير المديرية، حيث شملت زيارة لمكتبة مصر العامة وزيارة لمدينتي رأس البر ودمياط الجديدة.
وفي مستهل الجولة التقت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ١٠٠ طفل وطفلة من حفظة القرآن الكريم بالبرنامج الصيفي التثقيفي بمساجد المحافظة وأعربت عن سعادتها بلقائها مع حفظة القرآن الكريم كما هنأتهم بما أنعم الله عليهم من حفظ كتابه الكريم، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق، ودعت "المحافظ" الأطفال بالتحلى بآداب القرآن الكريم وما يدعو إليه من سلوكيات وأخلاق حميدة.
وفي سياق متصل أعربت محافظ دمياط عن تقديرها لجهود وزارة الأوقاف تحت قيادة الدكتور محمد مختار جمعة لرعاية أبناء الوطن وتنشئتهم تنشئة دينية وسطية وتقديم كافة سبل الدعم اللازم لهم مؤكدة حرص المحافظة على تحقيق التعاون المستمر مع الأوقاف لتحقيق ذلك بشكل كامل، كما وجهت التحية لأسرهم على دعمهم الكبير لأبنائهم لبناء جيل قوى ومستنير قادر على استكمال مسيرة التنمية والبناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ دمياط مجلس النواب محمد مختار جمعة حفظة القرآن الكريم القرآن الکریم محافظ دمیاط منال عوض
إقرأ أيضاً:
صفوة الحفاظ 2 يجمع 10 آلاف حافظ أردني للقرآن مستلهما مشروع غزة (شاهد)
شهد الأردن النسخة الثانية من مشروع "صفوة الحفاظ" القرآني، حيث استقطب أكثر من 10 آلاف مشارك من مختلف الأعمار والفئات في كافة المدن والبلدات الأردنية.
"خليّة نحل قرآنية لا تسمع فيها إلا كلام الخالق المدبّر عندما تتجول بين طاولات التسميع التي تضم الشيوخ والأطفال والشباب في شعور مؤثر يبشّر بمستقبل يحمل الخير للأمة "، بهذه الكلمات يصف أحد المشاركين في المشروع في إحدى نقاط السرد المنتشرة في مدن وبلدات أردنية
ولفت منظمو المشروع إلى أن صفوة الحفاظ مستوحى من مشروع مماثل في غزة، ويهدف إلى ترسيخ القرآن الكريم في حياة الشباب والمجتمع الأردني، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً.
كما أشاروا لـ"عربي21" إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو "تخريج جيل يحفظ القرآن ويطبقه في حياته اليومية، بما يسهم في بناء مجتمع ملتزم بتعاليم الإسلام وجيل قوي في مواجهة أعداءه وأطماعهم".
وبحسب إدارة المشروع فقد سرد نحو 130 حافظا وحافظة القرآن الكريم كاملا غيبا منذ ساعات صباح الجمعة إضافة لأكثر من 8000 شخص سرد أجزاء منه بمستويات مختلفة أقل حصيلة حفظ فيها هي سورة البقرة كما بلغ العدد الكلي للمشاركين ما بين سارد ومسمّع ومنظم أكثر من عشرة آلاف شخص
وأكد المنظمون أنهم عملوا على توفير مواقع متعددة للتسميع منذ ساعات الصباح الباكر وحتى المساء، بهدف إتاحة الفرصة لكل الراغبين في المشاركة من مختلف أنحاء الأردن.
وقال الدكتور عامر القضاة المتحدث في المشروع: "أكرمنا الله في هذا البلد بهؤلاء الآلاف من حفظة كتاب الله كمشاريع دفاع عن الأردن كما كان أهل غزة أهلا للسبق في هذا المشروع .
وأضاف : "لقد وجدنا من وصل السبعين وشارك وحفظ فهي نصيحة للجميع أن يضع في باله ضرورة أن يكون له أثر في مثل هكذا مشروع وذلك بإخلاص النية وتشكيل هم وهمّة في النفس للتقرب من كتاب الله حفظاً وتدبرا".
فيما أبدى المنظمون نيتهم الاستمرار في هذا المشروع الذي وجد له قبولا كبيرا بين شرائح واسعة في المجتمع الأردني.