تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفل أبناء كاتدرائية قلب يسوع الأقدس للأقباط الكاثوليك بالقوصية، مساء الخميس، بعيد الصليب (١٧ توت)، الذي تزامن مع الاحتفال بعيد القديس منصور دي بول، مؤسس راهبات المحبة. 

وترأس الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، قداسًا احتفاليًا بهذه المناسبة المباركة في كاتدرائية قلب يسوع بمدينة القوصية.

عاون الأب المطران في صلاة القداس كل من القمص أنطون رزق الله، القمص يوسف إقلاديوس، والقمص أندراوس عوض. حضر القداس راهبات المحبة بالقوصية، بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الرعية المباركة.

في مستهل العظة، هنأ الأب المطران أبناء الكنيسة بعيد الصليب المجيد، كما قدم التهنئة للأخوات راهبات المحبة بعيد القديس منصور دي بول.

وأوضح نيافة الأنبا مرقس أن القراءة الروحية لهذين العيدين المباركين تُبرز ارتباطهما الوثيق بالمحبة، حيث كانت المحبة الدافع الأساسي لقبول رب المجد للصليب، وكما كان الحب هو الدافع الحقيقي في خدمة عملاق المحبة، منصور دي بول، وسعيه الدؤوب لخدمة الفقراء والمحتاجين.

وأكد الأب المطران أن في مواجهة الأنانية، الظلم، واللامبالاة المنتشرة في العالم، يحتاج المتألمون، المرضى، والسجناء إلى مرسلين وخدام على مثال القديس منصور دي بول، يقدمون حياتهم لإعلان رحمة الله ومحبته للجميع، لا سيما الفقراء.

اختتم الأنبا مرقس العظة بالحديث عن موقع القيامة في الإيمان المسيحي، حيث يشير انتصار المسيح  على الموت بقيامته المجيدة إلى فتح باب الرجاء أمام المؤمنين للحياة الأفضل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الأنبا مرقس إيبارشية القوصية الاحتفال بعيد الصليب الأنبا مرقس

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس العام الماروني عايد اللبنانيين بعيد مار يوحنا مارون

عايد رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى، بمناسبة عيد مار يوحنا مارون، أول البطاركة الموارنة ومؤسس الكنيسة البطريركية المارونية ومطلق مسيرتها، جميع اللبنانيين، وخصوصا أبناء الطائفة المارونية في لبنان وحول العالم.

وقال في بيان: "إن هذا العيد، هو مناسبة لتجديد الوفاء لإرث قديسنا العظيم الذي نظّم مسيرة الكنيسة المارونية روحيًّا وإجتماعيًا وثقافيًا وأمّن لها استقلالاً ذاتيًا، حيث أصبحت بكركي، وعلى مرّ العصور، بوصلة ديمومة هذا الوطن واستمراريته بتعدديته ودوره الريادي وحضوره الفاعل، وصولًا إلى سيّدها الحالي غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الصوت الصارخ والمسموع، وهو المُنادي الأوّل والدائم بحياد لبنان الإيجابي الذي تُرجِمَ مُؤخّرًا في خطاب القسم وفي البيان الوزاري، ليكون بذلك لبنان وطنًا نهائيًّا لجميع أبنائه. وهو أيضًا مناسبة لدعوة كل الأفرقاء اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين إلى العمل معًا، في هذا العهد الجديد بعدما طغت مصلحة الوطن على مصالح الأفراد، على إعادة بناء لبنان وطن الرسالة في الحرية والعيش الواحد المشترك في إحترام تعددية الطوائف والأديان والثقافات والحضارات، وأن نعزّز انتماءنا إلى محيطنا العربي، نحو مستقبل أفضل وواعد لجميع أبنائنا" .

وختم: "نسأل الله أن يبارك هذا العيد على جميع اللبنانيين، ولتظل الكنيسة المارونية حاملة لشهادة الإيمان والعطاء في هذا العالم".

مقالات مشابهة

  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس أحد الرفاع بالكلية الإكليريكية بالمعادي
  • رئيس المجلس العام الماروني عايد اللبنانيين بعيد مار يوحنا مارون
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يلتقي أمناء خدمة التربية الدينية بكنائس القاهرة
  • سيامة كهنة جدد ورسامة قمامصة بإيبارشية شبرا الخيمة.. صور
  • تحليل عظة الأب باسيليوس محفوض ليوم الغفران
  • السوداني يستعرض بعيد المعلم: عالجنا مشكلة السكن ونفذنا مشاريع تربوية
  • المطران عطالله حنا: نتمنى أن تزول المظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون
  • الكاردينال أنجيلو دي دوناتيس يترأس احتفال يوم الأربعاء الرماد بدلاً من البابا فرنسيس
  • المطران إبراهيم يهنئ بحلول شهر رمضان المبارك