أبو الغيط: على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسئولية كبيرة لوقف آلة القتل والتدمير الإسرائيلية فورًا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن المنطقة العربية تقف عند منعطف طرق خطير، وأن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة لوقف آلة القتل والتدمير الاسرائيلية فوراً، ومن ثم التدخل الحاسم لفرض الحل العادل، على أساس رؤية الدولتين، ووفقاً للمُحددات المعروفة دولياً، والتي تم التوافق عليها.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي بأن ذلك جاء خلال مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الخميس، في جلسة الحوار التفاعلي غير الرسمي لأعضاء مجلس الأمن وترويكا القمة العربية على المستوى الوزاري تحت رئاسة تانيا فاجون نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا حول "التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية".
وقال رشدي إن أبو الغيط أشار في كلمته إلى "أن المأساة التي نعيشها اليوم لم تبدأ في السابع من أكتوبر، وأن العودة ليوم السادس من أكتوبر لن يُمثل حلاً لأي طرف ولن يجلب الأمن والسلم لمنطقتنا العربية، لاسيما وأن إسرائيل تتصرف وكأنها فوق القانون وخارج ولاية مجلس الأمن وما يصدر عنه".
وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط أكد ضرورة التحلي بالشجاعة للانتقال من الحديث عن السلام إلى تنفيذه من خلال تطبيق حلّ الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية مجلس الأمن إسرائيل أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الميزانية الموحّدة تتصدر مطالب الدول الكبرى بمجلس الأمن
عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء الانتهاكات المستمرة لحظر الأسلحة والصادرات غير القانونية التي تغذي انعدام الاستقرار.
ودعت أمريكا عبر ممثلها الدائم لدى مجلس الأمن خلال جلسة الخميس إلى محاسبة منتهكي حظر الأسلحة.
وبشأن الهجرة، دعت الدولة الأمريكية ليبيا إلى تحمل مسؤولياتها في ضبط الحدود والسيطرة على الهجرة غير القانونية بشكل مسؤول.
من جهتها، طالبت روسيا عبر مندوبها لدى مجلس الأمن بضرورة إعادة إحياء عملية برلين حول ليبيا بتشكيلتها الأساسية، والتي جرت بتوافق قادة القوى الدولية والإقليمية عام 2020.
وأشار المندوب الروسي إلى أن الوضع الراهن في ليبيا لن يتغير إلا بتعاون كل الأطراف الليبية مع بعضها.
وأكدت فرنسا دعمها لجهود البعثة الأممية لاستئناف العملية السياسية، كما رحبت باجتماعات اللجنة الاستشارية برعاية أممية.
وطالبت دولة فرنسا الأطراف الليبية بالاتفاق العاجل للحفاظ على قيمة الدينار، وتشكيل حكومة موحدة قادرة على إجراء انتخابات رئاسية.
كما أكدت الدولة الفرنسية ضرورة الاتفاق على ميزانية موحدة وآليات محددة لتوزيع الثروات، والتوقف عن تصدير النفط غير المشروع.
ورأت الصين أن ليبيا ما تزال تعاني من جمود سياسي وضغوط سياسية واقتصادية كبيرة، مطالبة بمساعدتها للخروج من الأزمة.
وطالبت الدولة الصينية بضرورة المحافظة على وقف إطلاق النار باعتبار أن الوضع الأمني هش، وفق تعبيرها، داعية للعمل على سحب كافة القوات الأجنبية من البلاد.
كما حثت الصين ضرورة العمل على وضع ميزانية موحدة للبلاد والنظر في مسألة النزاعات وتأثيرها على الوضع في ليبيا.
المصدر: جلسة مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0