القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تستقطب رعاية 18 مؤسسة محلية وعالمية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر إبرام شراكات استراتيجية مع 18 مؤسسة محلية وإقليمية وعالمية رائدة لرعاية الدورة العاشرة من القمة، والتي تُعقد يومي 2 و3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
تُعقد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وينظِّمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور».
اقتصاد مستدام
قال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر: «تحت الرعاية الكريمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر دورها في تمكين الحراك المناخي العالمي وإرساء دعائم اقتصاد أخضر مستدام، ويسعدنا رعاية عدد كبير من المؤسسات الوطنية والعالمية لهذه الدورة من القمة، حيث نتشارك الرؤى والأهداف لبناء مستقبلٍ مستدام ودفع عجلة التعاون على المستوى العالمي وتمكين التقدم في التقنيات والحلول الخضراء واستحداث فرص جديدة تعود بالمنفعة على الأجيال الحالية والمستقبلية».
مؤتمر الأطراف
أضاف الطاير: «تستقطب القمة هذا العام نخبةً من القادة وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لدفع عجلة الحوار والتعاون للوصول إلى الاقتصاد الأخضر المستدام، وتبني القمة على الزخم الذي حقَّقته الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي في مدينة إكسبو دبي، من خلال توظيف الابتكار وتعزيز التعاون الدولي وإشراك جميع المعنيين في جهود تحقيق أهداف التنمية المست دامة والانتقال العادل والشامل للطاقة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر القمة العالمیة للاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «الإمارات للطاقة النووية» ومركز الشباب العربي
أبوظبي(الاتحاد)
أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد: الإمارات قبلة للمبدعين والمبتكرين الشباب من مختلف أنحاء العالم الإمارات تقود جهود العالم لتعزيز «الاستدامة»وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومركز الشباب العربي، مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير النووي، وتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية، من خلال تنفيذ مبادرات هادفة ومشتركة في مجالات متنوعة.
وبحضور معالي الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومحمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل أحمد المزروعي، نائب المدير التنفيذي للبحث والتطوير النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وصادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي: «تقوم المؤسسات بدور كبير في دعم جهود دولة الإمارات في تمكين وإشراك الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين. وستوفر هذه الشراكة من خلال جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فرص التوظيف والتدريب والاستثمار في مشاريع أو ابتكارات الشباب في قطاع الطاقة النووية، بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم، ويسهم في مواجهة التحديات الخاصة بضمان أمن الطاقة والحد من تبعات ظاهرة التغير المناخي».
وأكد النيادي، أن «الشباب اليوم يمتلكون القدرات والمهارات اللازمة للتميز في حقول الطاقة النووية بفعالية، واستثمارنا بإمكانياتهم في هذا المجال يعزز من مساهمات الطاقة النظيفة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة النووية».
من ناحيته، قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «منذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على توفير المنح الأكاديمية والبرامج التدريبية لتطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع العلمي والتقني المتقدم، من أجل استدامة البرنامج، عبر تطوير قدرات وإمكانيات القادة المستقبليين لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات».