تناقض بين تصريحات نتنياهو والبيت الأبيض: نسقنا مع “إسرائيل” قبل إصدار البيان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن البيان المشترك، والذي نشره البيت الأبيض، الأربعاء، في الـ 25 من سبتمبر 2024، “تم تنسيقه بالفعل مع الجانب الإسرائيلي”.
وأضافت جان بيير، في مؤتمر صحافي: “لا نعتقد أن الحرب الشاملة هي الحل، وما نحاول القيام به هو دعوة واضحة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار”.
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تجمعهما “علاقة طويلة الأمد لعقود، لذا فإنهما يعرفان أحدهما الآخر جيداً، والمناقشات بينهما صادقة وصريحة للغاية”.
وكان نتنياهو أكد، في وقت سابق، أن البيان الأمريكي جاء من دون تنسيق معه.
يأتي هذا في ظل استمرار الدعم الأمريكي المفتوح للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، إذ تلقى الجيش الإسرائيلي دفعات متعددة من المساعدات المالية والعسكرية، إضافةً إلى الدعم السياسي، والغطاء الذي أمنته واشنطن لعمليات الإبادة.
كما تلقى الجيش الإسرائيلي، الخميس، حزمة مساعدات بقيمة 8.7 مليارات دولار، من الولايات المتحدة، “لدعم جهوده العسكرية المستمرة، والمحافظة على التفوق العسكري النوعي في المنطقة”، ذهب معظمها لتعزيز منظومات الدفاع الجوي (القبة الحديدية، ومقلاع داوود، ومنظومة اللايزر).
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
برلماني “فراقشي” يتورط في الإستفادة من ملايير استيراد الأغنام
زنقة 20 ا الرباط
بدأت الشبهات تفطو على السطح حول وجود تلاعبات في الدعم الذي كان مخصصا لتخفيض أسعار اللحوم الحمراء، ومن ضمن المشتبه بهم برلمانيون وسياسيون تحولوا إلى “فراقشية”، حيث حصلت شركات في ملكيتهم على ملايير الدعم لاستيراد الأكباش من الخارج بالآلاف دون أن تنخفض أسعار اللحوم بل باعوا الأضاحي بأثمان مضاعفة جدا.
من هؤلاء البرلمانيين برلماني من القنيطرة تحول إلى “فراقشي” للاستفادة من الدعم السمين الذي قدمته الدولة وبدل الإكتفاء بحصة واحدة من الدعم قام بإحداث شركتين للإستيراد والتصدير واحدة مسجلة بإسمه شخصية مقربة منه، من أجل كشف الملايين من البدراهم من أموال الدعم، حيث كانت الدولة قد خصصت 500 درهم على كل رأس غنم، بالأغضافة إلى استفادت شركاته من الإعفاءات الضريبية.
ويتهم هذا البرلماني “الفراقشي” بالمضاربة في سوق اللحوم الحمراء وتضخيم هوامش الربح بشكل غير قانوني من خلال استيراد الآلاف من الأغنام وبيعها بأثمنة مرتفعة.
وتعالت أصوات أحزاب و فعاليات مدنية داعية إلى فتح تحقيق في عملية إنفاق 2100 مليار سنتيم على استيراد المواشي، واللحوم الحمراء المجمدة،، دون أن تؤدي إلى تخفيض أسعار المواد الاستهلاكية.