إسرائيل تستولي على 8 دونمات في أريحا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات الإسرائيلية، أمس، الاستيلاء على مساحة 8 دونمات من الأراضي في قرية «فصايل» بمحافظة أريحا والأغوار، بموجب أمر عسكري، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان، إن «السلطات الإسرائيلية أعلنت استيلاءها على 8 دونمات من أراضي قرية فصايل وفق أمر عسكري، لأغراض أمنية».
وأشارت إلى أن «الأمر يهدف إلى إضافة مساحة لطريق أمني جديد يربط مستوطنة تومر جنوبي فصايل بالشارع رقم 90».
وأكدت أن «هذا الأمر العسكري هو الثامن خلال شهر سبتمبر الجاري، في تصاعد كبير لعمليات نزع ملكية الأراضي بحجة الأغراض العسكرية والأمنية في الفترة الأخيرة».
ومؤخراً، كثف مستوطنون هجماتهم على القرية بالتزامن مع رفع وتيرة أعمال التجريف والسيطرة على الأراضي بقوة السلاح، فيما شهدت الحركة الاستيطانية في الضفة ارتفاعاً ملحوظاً.
ووفق تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
واقتحم مستوطنون أمس، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية من القوات الإسرائيلية.
وأفادت دائرة الأوقاف في القدس، أن «عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى في مجموعات وسط انتشار مكثّف للقوات الإسرائيلية على مداخل البلدة القديمة قي القدس».
في سياق متصل، هدمت جرافات إسرائيلية منزلاً ومنشآت زراعية في الأغوار الشمالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين الأراضي الفلسطينية إسرائيل السلطات الإسرائيلية الاستيطان الاستيطان الإسرائيلي أريحا الأغوار الوحدات الاستيطانية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضع خطة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل وضعت خطة للإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين أسبوعياً خلال الفترة المقبلة، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات في المنطقة.
إطلاق سراح أسرى فلسطينيينوأشارت الهيئة إلى أن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين سيتم مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مما يعكس استمرار المفاوضات بين الطرفين بشأن تبادل الأسرى.
و أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين، أن إسرائيل طلبت تمديد الاتفاق الحالي لمدة 42 يوماً إضافياً، دون التطرق إلى مسألة وقف الحرب.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل بأن هذا الطلب يأتي في وقت حساس بينما تواصل الأطراف المعنية جهودها للوصول إلى حلول دبلوماسية للأزمة المستمرة.