لبنان: مخزون الوقود المخصص لتوليد الكهرباء يكفي 12 يوماً
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وليد فياض، أمس، إن مخزونات الوقود اللازم لتوليد الكهرباء في البلاد، تكفي لمدة 12 يوماً.
وأوضح فياض، في تصريحات صحفية، أن مخزونات مادة الغاز أويل المخصصة لتوليد الطاقة تبلغ 30 ألف طن، فيما يبلغ استهلاك المعامل اليومي 2500 طن، مشيراً إلى توقعات بأن «يرتفع مخزون مادة الغاز أويل الموجودة في لبنان خلال الأيام المقبلة مع وصول 60 ألف طن إضافية وفق اتفاق مبرم مع العراق، إلى جانب 24 ألف طن إضافية، من المنحة الجزائرية».
ومنذ يونيو 2021، يستورد لبنان من العراق مليون طن من الوقود سنوياً، لتوليد الكهرباء من معامل الطاقة، ما يؤمّن يومياً تغذية لنحو 4 ساعات، وفق اتفاقية بين الطرفين، تم رفعها لاحقاً إلى 1.5 مليون طن.
بينما أعلنت الحكومة الجزائرية في 18 أغسطس الماضي، تزويد لبنان بكميات من الوقود على شكل منحة، بعد تفاقم أزمة الطاقة في البلاد.
وأضاف فياض: «مع وصول الكميات المتعهد بها، فإن احتياطات الوقود اللازم لتوليد الكهرباء تكفي حاجة البلاد لمدة 45 يوماً، ضمن قدرة الإنتاج الحالية».
وفي بيان منفصل أمس، طمأن الوزير اللبناني سكان بلاده بتوافر الاحتياطات اللازمة من المشتقات النفطية على المدى المتوسط، مؤكداً أن «لا أزمة بنزين أو مازوت»، دون تقديم أرقام.
وطلب من شركات توزيع مشتقات الوقود، ضرورة إعطاء أولوية التوزيع لمناطق الجنوب لتعويض النقص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان لبنان وإسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية أزمة لبنان أزمة لبنان الاقتصادية إسرائيل الوقود أزمة الوقود الأزمة اللبنانية الحكومة اللبنانية لتولید الکهرباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلوّح بهدنة جديدة في غزة تمتد لـ50 يوما .. فيديو
عرضت قناة “الحدث” الفضائية، خبرا يفيد بأن إسرائيل تلوّح بهدنة جديدة في غزة تمتد لـ50 يوما، وجاء ذلك علي لسان مسؤول إسرائيلي في تصريحات خاصة لوكالة رويترز.
وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أن مفاوضات تجرى بين إسرائيل وحماس بشكل متواصل ولكن إيقاعها انخفض مع حلول عيد الفطر.
وقالت الهيئةالإسرائيلية : على الرغم من تصريحات بعض مسؤولي حماس عن تقدم في المفاوضات إلا أن الأمر يبدو غير مؤثر حاليا.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلي أهم النقاط الخلافية وهي أن حماس تريد بدء مفاوضات المرحلة الثانية، وكذلك مطالبها بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وتضمنت النقاط الخلافية أيضا إصرار حماس على انسحاب كامل للجيش الاسرائيلي من قطاع غزة؛ وكذلك تعهد دولي بوقف الحرب في الوقت الذي ترفض إسرائيل كل هذه المطالب.
وأشارت الهيئة، إلي أن حماس كانت تتوقع أن يتم توقيع الاتفاق بين الطرفين قبل عيد الفطر.
وقالت المصادر ، إنه بسبب العيد من المرجح أن تخف حدة الاتصالات.