خارجية الدبيبة: الباعور بحث مع «نورلاند» تحقيق تطلعات الشعب الليبي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
التقي وزير الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الدبيبة الطاهر الباعور، على هامش أعمال أسبوع الرفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، ويرافقه نائب مساعد وزير الخارجية السيد جوش هاريس.
وبحسب بيان خارجية الدبيبة، فإنه تم مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا.
كما بحث الجانبان سبل دعم الجهود الدولية، في ظل الظروف الراهنة بما يسهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق تطلعات ورغبات الشعب الليبي، على حد تعبير بيان خارجية الدبيبة.
الوسوم«الباعور» تحقيق تطلعات الشعب الليبي خارجية الدبيبة نورلاندالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الباعور تحقيق تطلعات الشعب الليبي خارجية الدبيبة نورلاند خارجیة الدبیبة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إنه لن يسمح بأن تتحول ليبيا لمأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم أو استخدامها ورقة ضغط بأي مفاوضات أو صراعات.
وأكد الدبيبة، في مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا، مضيفا أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض عليهم التكيف السريع معها.
وكان الدبيبة حذر، أول أمس الخميس، من مخاطر تحول بلاده إلى ساحة للصراعات الدولية، متطرقا إلى تقارير عن نقل روسيا معدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.
وأكد خلال كلمته في فعاليات منتدى الاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية، رفض حكومته القاطع لدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد دون اتفاقات رسمية واضحة.
وشدد على أنه "لا يمكن لأي شخص وطني أن يقبل بأن تفرض دولة أجنبية هيمنتها على ليبيا"، مؤكدا رفضه التام أن تصبح ليبيا ساحة حرب دولية.
وتأتي تصريحات الدبيبة عقب انتشار أنباء عن عمليات نقل معدات عسكرية روسية متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية في سوريا إلى شرقي ليبيا.
وقد أبدت روسيا منذ سنوات دعمها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد العسكري للمنطقة الشرقية، الذي شن هجوما فاشلا في عام 2019 للاستيلاء على طرابلس بمساندة عسكرية روسية.
إعلانوتثير هذه التطورات قلقا دوليا بشأن احتمال أن تُستخدم ليبيا كساحة جديدة للتنافس الروسي الغربي بعد تراجع النفوذ الروسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو.