عبدالله بن زايد: دعم الأمن والاستقرار والازدهار لليمن وشعبه الشقيق
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
نيويورك (وام)
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، كلاً على حدة، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، ووزراء خارجية كل من كوبا وإستونيا وليتوانيا وقبرص والسلفادور ورواندا ورومانيا وبولندا، وبريندان نيلسون رئيس شركة «بوينغ العالمية»، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد في نيويورك.
وتفصيلاً، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فخامة الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، على هامش أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد في نيويورك.
ونقل سموه لفخامته، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنيات سموه للجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق الاستقرار والازدهار.
من جانبه، حمل فخامته سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والرخاء.
وبحث سموه وفخامة الدكتور رشاد العليمي العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، والأوضاع على الساحة اليمنية، إضافة إلى مجمل القضايا محل الاهتمام المشترك.
وأكد سموه خلال اللقاء دعم دولة الإمارات لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لليمن وشعبها الشقيق.
حضر اللقاء السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في نيويورك، عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كلاً على حدة.
فقد التقى سموه، معالي برونو رودريغيز، وزير خارجية كوبا، ومعالي مارغوس تساهكنا، وزير خارجية جمهورية إستونيا، ومعالي غابرييليوس لاندسبرغيس، وزير خارجية جمهورية ليتوانيا، ومعالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير خارجية قبرص، ومعالي أليكساندرا هيل تينوكو، وزيرة خارجية السلفادور، ومعالي أوليفييه ندوهونجيرهي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية رواندا، ومعالي لومينيتا أودوبيسكو، وزيرة خارجية رومانيا، ومعالي رادوسلاف سيكورسكي، وزير خارجية جمهورية بولندا.
وبحث سموه مع أصحاب المعالي وزراء الخارجية، عدداً من الملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى علاقات الصداقة ومسارات التعاون المشترك في قطاعات عدة، ومنها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية والأمن الغذائي والزراعية والمناخ والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وغيرها من المجالات الداعمة للأهداف التنموية للدول كافة.
أخبار ذات صلة قادة العالم يعتمدون إعلانا بشأن "مقاومة مضادات الميكروبات" نيابة عن رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يكرّم عدداً من المسؤولين الدوليين في نيويورك تقديراً لدورهم في COP28ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بأصحاب المعالي وزراء الخارجية، مؤكداً الحرص على توثيق روابط الصداقة مع بلادهم، والتطلع إلى مزيد من التعاون في المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للجانبين.
كما بحث سموه وأصحاب المعالي وزراء الخارجية مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ومنها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بريندان نيلسون، رئيس شركة «بوينغ العالمية».
وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الجانبين، والفرص المتاحة لتعزيزه، خاصة في المجالات المرتبطة بصناعة الطيران، ودعم البحث والتطوير في تقنيات الطيران المستدامة.
وأكد سموه، خلال اللقاء، أن قطاع الطيران يعد أحد أبرز القطاعات الداعمة لمسار التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، مشيراً إلى الحرص على تعزيز التعاون المثمر والبناء مع شركات الطيران العالمية، بما يحقق المصالح المتبادلة للجانبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد اليمن مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية نائب رئیس مجلس الوزراء وزیر الخارجیة العامة للأمم المتحدة وزیر خارجیة خلال اللقاء فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يشهد عرساً جماعياً لـ 76 من أبناء«الظفرة»
الظفرة - «الخليج»
شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، العرس الجماعي العشرين، الذي أقيم اليوم في حصن الظفرة وشارك فيه 76 شاباً من أبناء المنطقة.
نظم العرس الذي أقيم تحت رعاية سموه، ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وبحضور سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ زايد بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ سلطان بن فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن شخبوط آل نهيان.
كما حضر العرس الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والمهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة، واللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وعدد من المسؤولين في منطقة الظفرة.
وبدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى حصن الظفرة؛ حيث كان في استقباله عدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة الذين رحبوا بمشاركة سموّه في أفراحهم، واشتملت فقرات الحفل على لوحة غنائية قدمتها الفرق الشعبية والعيالة والرزيف.
بعدها صافح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، العرسان، وهنأهم وبارك لهم هذه المناسبة وتمنى لهم حياة زوجية هانئة ملؤها المودة والألفة وتكوين أسر سعيدة تكون نواة طيبة لمجتمع دولة الإمارات.
وأكد سموه دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للمبادرات المجتمعية، والذي يعكس حرص القيادة على تعزيز استقرار أبناء الوطن ومساعدتهم على بناء أسر جديدة تسودها الألفة والترابط الاجتماعي.
وأشار سموه إلى الدور البارز للأعراس الجماعية في دولة الإمارات في ترسيخ قيم التعاون والتآلف بين الشباب، والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري وتخفيف أعباء الزواج؛ موضحاً أن تنظيم هذه الأعراس في منطقة الظفرة، يجسد أهمية دعم الشباب وتمكينهم ليكونوا عناصر فعالة في بناء المستقبل، ومؤكداً أن هذه المبادرات خففت التكاليف عن العديد من أبناء المنطقة وأسهمت في تأسيس أسر إماراتية سعيدة ومستقرة.
وهنأ سموه العرسان وعائلاتهم بهذه المناسبة، داعياً إياهم إلى تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية والالتزام بالقيم الإماراتية الأصيلة، لما للأسرة من دور محوري في بناء مجتمع متماسك. كما أشاد بالدعم الذي قدمته شركة «أدنوك» لمبادرة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لتنظيم هذه الأعراس، ووجه الشكر إلى اللجنة المنظمة والقائمين على الحفل على جهودهم التي أسهمت في نجاح الفعالية ونشر البهجة بين الحضور.
وأشاد سموه بنموذج «مديم» لأعراس النساء، مؤكداً أنه يسهم في الحفاظ على التقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال تنظيم حفلات زفاف بسيطة تتماشى مع احتياجات الشباب العصري، مؤكداً أن هذا النموذج يعزز القيم الإماراتية مثل الاعتدال والتواضع، ما يساعد في بناء حياة زوجية مستقرة وأسر متماسكة تواصل مسيرة النهضة الشاملة والمستدامة.
من جانبهم أعرب العرسان وأهاليهم عن امتنانهم لحضور ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لهذه المبادرة، التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بتخفيف أعباء الزواج على الشباب ودعم حياتهم الاجتماعية، بما يعزز استقرارهم ويسهم في رفعة الوطن.