الفجيرة (وام)

أخبار ذات صلة مكتوم الشرقي يؤدي صلاة الجنازة على جثمان شهيد الوطن أحمد الشحي جامعة «ساليرنو» الطبية تحتفي بجهود الإمارات الإنسانية

أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، المكانة العظيمة للغة العربية، وتاريخها العريق، وأهمية نشرها وتعزيزها عبر مختلف الوسائل التعليمية والمشاريع الثقافية.


جاء ذلك خلال حضور سموّه، في قصر الرميلة، محاضرة بعنوان «لغة الضاد.. إرثٌ تتوارثه الأجيال» في سابع جلسات «مجلس محمد بن حمد الشرقي»، التي قدمّها رائف يوسف صانع المحتوى الرقمي عن العرب ولغتهم.
وأشار سموّه، إلى الاهتمام الذي تُوليه حكومة الفجيرة للمبادرات الثقافية التي تدعم نشر اللغة العربية، وتعزيز تداولها، وتبيين أهميتها، انطلاقًا من توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سموّه لركائز الهوية الثقافية والتاريخية التي تشكّل عنصراً محورياً في مسيرة التنمية الشاملة للدولة.
وناقشت الجلسة، تاريخ اللغة العربية وتطوّرها عبر العصور، والتحديات المعاصرة التي تواجهها، كما استعرض المُحاضر عدداً من النماذج عن الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، والفرص الحالية والمستقبلية للحفاظ على اللغة العربية وممارستها وتداولها.
كما تحدّث رائف يوسف عن صناعة المحتوى باللغة العربية الفصحى، والتأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق انتشار اللغة العربية والوصول إلى كافة المهتمّين بها في مختلف المناطق والتعريف بها لمختلف الثقافات حول العالم.
من جانبه، أكّد الدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير «مجلس محمد بن حمد الشرقي»، اهتمام المجلس بتسليط الضوء على الموضوعات ذات الأهمية للفرد والمجتمع، خاصة بين فئة الشباب، ونشر المبادئ الأساسية لمكوّنات الهوية العربية وتاريخها والاحتفاء بتلك القيم عبر الجلسات الدوريّة للمجلس التي تهدف إلى نشر المعرفة والوعي في أهم المجالات وأكثرها تأثيراً ونفعاً في المجتمع.
حضر الجلسة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور امحمد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة، وجمع من المثقفين واللغويين والشباب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ولي عهد الفجيرة الفجيرة محمد بن حمد الشرقي الإمارات اللغة العربية لغة الضاد اللغة العربیة حمد الشرقی حمد بن

إقرأ أيضاً:

تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها

أقام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم جلسة حوارية سلطت الضوء على "جهود معهد السلطان قابوس في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والتواصل الحضاري بين الشعوب، وأقيمت الجلسة التي شارك فيها عثمان السعدي، ماجد الرواحي، نادر طالبوف من أوزبكستان، روح القدس من إندونيسيا مساء اليوم بقاعة أحمد بن ماجد ضمن فعاليات فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب.

وتحدث عثمان السعدي باحث دكتوراه ومساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية عن رسالة معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعرج على آليات التسجيل في دورات المعهد، والتعاون مع السفارات الموجودة في سلطنة عمان والمؤسسات التعليمية خارج السلطنة، كما استعرض السعدي خطط التطوير المستقبلي لبرامج المعهد.

وعن النظرة المستقبلية لتعليم اللغة العربية، لفت إلى أن المعهد يشق طريقه في تعليم اللغة العربية وتبادل المواضيع البحثية وطرق التدريس والترجمة وأحال إلى الطالبة التي ترجمت رواية "سيدات القمر" إلى البرتغالية في البرازيل، وتجربة الشريكة اللغوية التي دعت الطالبة البيلاروسية لحضور حفل زفافها، وقال: "لم تكن تأتي قبل المعهد تهان ومعايدات من وراء البحار والمحيطات، لكن المعهد عزز حضور عمان في هذا المجال، وآفاق تعليم اللغة العربية ممتدة".

وأضاف: " في زيارتي لموسكو وجدت أن المجال واسع، ولديهم طلبات واسعة لتدريس اللغة العربية ولا يمكن حصرها، لذلك لا بد أن نكيف مختلف القطاعات مع هذه الطلبات، فهناك من يرغب بدراسة اللغة العربية لأسباب اقتصادية وأخرى خاصة".

وتناول ماجد الرواحي، مدرس لغة عربية وباحث دكتوراه، المستويات التدريسية في المعهد، وطرق التدريس، وتقديم الثقافة العمانية من خلال هذه الدورات.

وتطرق الرواحي إلى برنامج الشريك اللغوي الذي يربط المتعلم بشريك لغوي عماني، ويستهدف البرنامج الطلاب العمانيين بعد أن يخضعوا لمقابلات ترشيح، ويكلفون بعد ذلك بساعات أكاديمية ومناقشات حيث يرتبط كل شريك بطالبين، وتقام على هامش البرنامج أمسيات متنوعة وثقافية لتبادل الثقافات، ويخصص لكل جنسية ركن تقدم فيه ثقافتها وما تتضمنه من مأكولات وأزياء وغيرها.

ويرى الرواحي أن مستقبل تعليم اللغة العربية مشرق، وقال: "أظن أننا متجهون لمسار تصاعدي، فالجامعات بدأت تطرح هذا المجال وبدأ يلتفت إليها المجتمع".

وتحدث نادر طالبوف مدرس وباحث دكتوراه في جامعة أورنتال بأوزبكستان عن تعليم اللغة العربية في أوزبكستان، وسرد تجربته في معهد السلطان قابوس، وحول التعاون في مجال تدريس اللغة العربية في أوزبكستان وحول التعاون بين المعهد بشكل خاص والسلطنة بشكل عام وبلاده، أن المعهد كشف طريقا آخر لتعليم اللغة العربية قراءة وتحدثا وكتابة واستماعا، وقال: "برنامج المعهد ممتاز. نحن في أوزبكستان ندرس اللغة بالنحو والصرف والطلبة لدينا يعرفون النحو جيدا لكنهم لا يتحدثون جيدا، لذلك التعاون مع المعهد مهم لتطوير دراسة اللغة العربية للمعلمين والطلاب".

وطرح روح القدس بن محمد يوسف مدرس لغة عربية جامعي بإندونيسيا موضوع تعليم اللغة العربية في إندونيسيا، ووصف مستقبلها هناك بالجيد بسبب عدد السكان الذي يفوق حوالي 200 مليون نسمة بسبب رغبتهم وحاجتهم إلى فهم الدين بشكل أكبر، وقال: "نحاول في الجامعات أن نخرج أستاذة يدرسون اللغة العربية بطرق متطورة ومبتكرة، أما مع المعهد في عمان فنأمل باستمرار التعاون".

مقالات مشابهة

  • تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • عامل إقليم الحوز يشارك في المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي استعداداً للاستحقاقات الكروية الكبرى التي تشرف عليها المملكة المغربية
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي
  • اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب
  • محمد الشرقي يشهد انطلاق مؤتمر الفجيرة الدولي لسياحة المغامرات
  • على رأسها الأدوية.. إليك السلع الأساسية التي تركزت عليها الاعتمادات
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة تجاه القضايا الدولية
  • ولي عهد الفجيرة: للبحث العلمي أهمية في بناء المجتمعات
  • ولي عهد الفجيرة يلتقي عالم الفيزياء أحمد المهيري
  • رابط تحميل النماذج الاسترشادية للثانوية العامة 2025 لمادة اللغة العربية