«تنمية المجتمع – أبوظبي» تطلق «ويّاكم»
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، الدورة الثالثة من مبادرة «ويّاكم»، وهي منصة رقمية مجتمعية مبتكرة تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي وإشراك المجتمع في حصر التحديات وتصميم الحلول ومعالجتها بطرق منهجية مبتكرة.
وتستهدف الدورة من «ويّاكم» وضع الحلول للتحديات التي تواجه فئة الشباب واليافعين في محورين رئيسيين هما: قضاء الوقت النوعي مع العائلة، والحفاظ على القيم والهوية الوطنية.
وتأتي هذه النسخة استكمالاً للأفكار الملهمة التي تقدم بها أفراد المجتمع خلال الدورات الماضية، حيث ساهمت تلك الأفكار في تطوير العديد من المبادرات والبرامج لدى الجهات ذات الاختصاص من القطاع الحكومي، والخاص.
وقالت المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع: «تعد مبادرة ويّاكم منصة مهمة في سماع صوت المجتمع عبر استقبال أفكارهم المبتكرة لمعالجة التحديات المجتمعية التي تواجه مختلف شرائح المجتمع، وفي الدورة الحالية نسلط الضوء على التحديات التي تواجه فئة اليافعين والشباب على وجه الخصوص، من خلال مواضيع مرتبطة بالقيم الوطنية والوقت النوعي للأسرة».
وتابعت الحوسني: «تشكل المبادرة خطوة لتصميم حلول استباقية مبتكرة بمشاركة أفراد المجتمع من خلال اتباع منهجيات علمية لتحقيق التنمية المستدامة عبر الحلول المتوافقة مع احتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، ومحققاً الوصول إلى رؤيتنا بتوفير حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع، فما زلنا نحفز ونتطلع لمشاركة فعالة من قبل الجميع عبر تقديم أفكارهم على المنصة الرقمية».
وتوفر مبادرة ويّاكم فرصة لأفراد المجتمع في إمكانية اقتراح حلول فعالة لمختلف التحديات المجتمعية، بهدف الارتقاء بجودة حياة الأفراد وتعزيز سعادة ورفاهية المُجتمع، حيث تتولى لجنة من خبراء القطاع الاجتماعي مراجعة الأفكار والطروحات المُقدَّمة، وتقييم مدى قابلية تطبيقها عملياً كحلول مستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة تنمية المجتمع أبوظبي الإمارات المبادرات المجتمعية
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.