قاتل زوجته بمدينة بدر.. "انتقمت لأبنتي"
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ماتت ابنته الكبري وانقلبت حياته رأسا على عقب، بد الشك يتسلل فى قلبه إن زوجته قتلتها, ومن ثم تحولت حياته إلى جحيم، حتي تمكنت منه وساوس الشيطان وسطرت جريمة بشعة شهدت تفاصيلها منطقة بدر بمحافظة القاهرة.
البداية كانت عندما تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة إخطارا من شرطة النجدة بوجود جثة داخل شقة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وعثر على جثة سيدة فى العقد الثالث من العمر ترتدي كامل ملابسها.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها بعد نشوب مشادة كلامية بينهما داخل شقة الزوجية تطورت لمشاجرة قام علي اثرها بخنقها ما تسبب فى وفاتها، وألقى القبض على المتهم وتم اقتياده لقسم شرطة مدينة بدر.
وفي تحقيقات النيابة، اعترف المتهم بقتل زوجته في مدينة بدر، قائلًا: "أنا رجل صعيدي، وزوجتي كانت تتبع كلام أمها، وكانت دائمًا ما تثيرها عليَّ. بالإضافة إلى ذلك، اكتشفت أنها أحضرت لها هاتفًا محمولًا من دون علمي، وعندما أمسكت الهاتف، وجدتها تتحدث مع شباب، وفي مرة، رأيتها تركب تاكسي بمفردها دون أن أعرف إلى أين تذهب، بالإضافة إلى أنهم كانوا دائمًا يُشعرونني بأنني أقل منهم، لدرجة أنني كنت في إحدى المرات عندهم في البيت، وجالسًا على الأرض، وشعرت أن والدها سيسحق رأسي بحذائه. ولكنني تمالكت نفسي حتى وقع حادث موت ابنتي إحسان".
وأضاف المتهم: " أثناء عملي، اتصل بي أحد أصدقاء حماي ليخبرني أن ابنتي إحسان توفيت، فذهبت مسرعًا، ولكن عندما سألتهم عن سبب الوفاة لم أستطع الحصول على إجابة واضحة. وعندما كنت في طريق دفنها في المنيا، نظرت إلى ابنتي للمرة الأولى، ووجدت خربشات في وجهها. وعندما سألت أهل زوجتي، انهالوا عليَّ بالضرب ورفعوا عليَّ عصا. ومنذ تلك اللحظة، قررت أنني يجب أن أستعيد حق ابنتي"
وأوضح المتهم: "كنت متأكدًا أن زوجتي وأهلها هم المسؤولون عن قتل ابنتي، لأنهم عندما توفيت، سألتهم عن سبب الوفاة، فأخبروني جميعًا أنها كانت تعاني من نزلة شعبية حادة أدت إلى وفاتها، ولكنني كنت متأكدًا أن النتيجة كانت غير ذلك. حينها بدأت أخطط للانتقام لابنتي، حتى جاء الوقت وخنقتها حتى ماتت بين يدي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر شرطة النجدة مدينة بدر قسم شرطة مدينة بدر حوادث جريمة بدر جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إصابة أسماء الأسد بمرض قاتل
كشفت وسائل إعلامية، تفاصيل مرض أسماء زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد بمرض قاتل وهو سرطان الدم، والذي حدد الأطباء نسبة بقاءها على قيد الحياة بـ 50 % .
وأفادت صحيفة تليغراف، بأن أسماء الأسد تم عزلها لمنع العدوى، ومنع الأطباء أن يكون معها في نفس الغرفة أشخاص خرين.
تلقيها الرعاية حاليا من والدها فواز الأخرسوغادرت أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا، وأطفالها إلى روسيا قبل فرار الرئيس بشار الأسد، وهناك أبناء عن تلقيها الرعاية حاليا من والدها فواز الأخرس، وهو طبيب قلب مرموق في هارلي ستريت، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).
وهرب الأسد إلى موسكو بعد أن استيلاء فصائل المعارضة المسلحة على العاصمة السورية دمشق.
يذكر أن الرئاسة السورية أعلنت في مايو الماضي أن أسماء الأسد، السيدة الأولى آنذاك، قد تم تشخيص إصابتها بنوع حاد من سرطان الدم، وهو سرطان يصيب النخاع العظمي والدم، وتلقت العلاج من سرطان الثدي، وأعلنت عام 2019 الشفاء من المرض بعد عام من العلاج.