الزُبيدي: لا سلام في أفق اليمن وخارطة الطريق غير قابلة للتطبيق
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، إن خارطة الطريق التي تقودها الأمم المتحدة للسلام في اليمن لم تعد قابلة للتطبيق.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الناطقة بالإنجليزية.
ومع استمرار الحوثيين في تعطيل طرق الشحن في البحر الأحمر، يعتقد الزبيدي أن إمكانية السلام ليست في الأفق.
ويترأس الزُبيدي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والذي يطالب بتقسيم اليمن إلى دولتين.
وقال: “التصعيد في البحر الأحمر له تداعيات علينا وعلى خارطة الطريق للسلام التي كان من المفترض أن نتفق عليها، لا يمكننا المضي قدما فيها الآن”.
وأضاف “لا أعتقد أن اتفاق السلام الذي تم تقديمه قابل للتطبيق بعد الآن”.
وتم الاتفاق على الخطوط العريضة لخارطة طريق الأمم المتحدة للسلام في اليمن في أوائل ديسمبر/كانون الأول، لكن تم تجميد التقدم مع تصعيد الحوثيين لحملة هجماتهم في البحر الأحمر فيما وصفوه بأنه عمل من أعمال التضامن مع فلسطين.
وكانت خارطة الطريق هذه، مرة أخرى، نتاج الكثير من المناقشات المكثفة والمشاركة من قبل المملكة العربية السعودية والحوثيين. وافقت عليها الحكومة اليمنية على الرغم من عدم المشاركة فيها. ويقول الخبراء إن الخارطة تكافئ الحوثيين.
وقال الزُبيدي إن الاستراتيجية الأمريكية لردع الحوثيين المدعومين من إيران من تعطيل الشحن الدولي في البحر الأحمر من خلال ضربات محسوبة لا تعمل.
وأشار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات إلى أنه “في الوقت الحالي، لا نعتقد أن للضربات الأمريكية تأثير كبير على الحوثيين”.
وتأتي تصريحات الزبيدي في الوقت الذي حذر فيه المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينغ من أن روسيا ربما تعمل على تزويد الحوثيين بالأسلحة فيما يمكن أن يكون “تغيير قواعد اللعبة” في الحرب الأهلية اليمنية المستمرة منذ عقد من الزمان.
وهاجمت جماعة الحوثي أكثر من 80 سفينة بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ أكتوبر تشرين الأول. وأغرقت عدة سفن وقتل أفراد طاقمها في الهجمات.
وقال الزبيدي إن هناك حاجة إلى استراتيجية جديدة أكثر شمولية لردع الحوثيين وحماية الشحن في البحر الأحمر.
وقال: “إذا أردنا أن يكون لنا تأثير فوري أو ردع حقيقي على الحوثيين، فيجب أن يكون نهجا مشتركا، نهجا محليا، مقترنا بنهج إقليمي ونهج دولي”.
واستغل الحوثيون الحرب في غزة لتعزيز صورتهم بين اليمنيين كمدافعين عن الحقوق الفلسطينية، وهو أمر قال الزبيدي إنه أكسبهم الدعم. لكنه قال إنه يجب “فصل” القضيتين وعدم الخلط بينهما.
وانخفضت حركة الملاحة البحرية عبر البحر الأحمر بنحو 80% منذ بدأ الحوثيون في مهاجمة السفن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكان ذلك قبل أن يضربوا تل أبيب في 19 يوليو/تموز، مما دفع الإسرائيليين إلى قصف مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر. وقد انخفضت حركة الملاحة البحرية بشكل أكبر منذ ذلك الحين.
يمن مونيتور26 سبتمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الزراعة والصناعة عشية ثورة 26 سبتمبر ضد الإمامة في اليمن ٢٦ سبتمبر.. شعلة الأمل المتقدة بالحرية مقالات ذات صلة ٢٦ سبتمبر.. شعلة الأمل المتقدة بالحرية 27 سبتمبر، 2024 الزراعة والصناعة عشية ثورة 26 سبتمبر ضد الإمامة في اليمن 26 سبتمبر، 2024 رئيس الوزراء اليمني ينعي وفاة البروفيسور والأديب حسن عبدالوارث 26 سبتمبر، 2024 الرئيس اليمني: تعافي بلادنا حاجة إقليمية وعالمية 26 سبتمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الرئيس اليمني: تعافي بلادنا حاجة إقليمية وعالمية 26 سبتمبر، 2024 الأخبار الرئيسية ٢٦ سبتمبر.. شعلة الأمل المتقدة بالحرية 27 سبتمبر، 2024 الزُبيدي: لا سلام في أفق اليمن وخارطة الطريق غير قابلة للتطبيق 26 سبتمبر، 2024 الزراعة والصناعة عشية ثورة 26 سبتمبر ضد الإمامة في اليمن 26 سبتمبر، 2024 رئيس الوزراء اليمني ينعي وفاة البروفيسور والأديب حسن عبدالوارث 26 سبتمبر، 2024 الرئيس اليمني: تعافي بلادنا حاجة إقليمية وعالمية 26 سبتمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الزراعة والصناعة عشية ثورة 26 سبتمبر ضد الإمامة في اليمن 26 سبتمبر، 2024 رئيس الوزراء اليمني ينعي وفاة البروفيسور والأديب حسن عبدالوارث 26 سبتمبر، 2024 الرئيس اليمني: تعافي بلادنا حاجة إقليمية وعالمية 26 سبتمبر، 2024 “العرادة” يدعو لتصحيح المسار السياسي وتعزيز الاصطفاف لمواجهة “الإماميين الجدد” 26 سبتمبر، 2024 مسيرة حاشدة تجوب شوارع مدينة مأرب احتفالاً بذكرى ثورة 26 سبتمبر 26 سبتمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 21 ℃ 26º - 18º 29% 5.26 كيلومتر/ساعة 26℃ الجمعة 26℃ السبت 26℃ الأحد 25℃ الأثنين 25℃ الثلاثاء تصفح إيضاً ٢٦ سبتمبر.. شعلة الأمل المتقدة بالحرية 27 سبتمبر، 2024 الزُبيدي: لا سلام في أفق اليمن وخارطة الطريق غير قابلة للتطبيق 26 سبتمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬986 غير مصنف 24٬183 الأخبار الرئيسية 14٬644 اخترنا لكم 7٬010 عربي ودولي 6٬845 غزة 6 رياضة 2٬319 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬228 كتابات خاصة 2٬070 منوعات 1٬985 مجتمع 1٬833 تراجم وتحليلات 1٬760 ترجمة خاصة 46 تحليل 11 تقارير 1٬593 آراء ومواقف 1٬522 صحافة 1٬481 ميديا 1٬388 حقوق وحريات 1٬306 فكر وثقافة 893 تفاعل 813 فنون 477 الأرصاد 301 بورتريه 63 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 21 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات Abdaullh Enanنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
.نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
issamعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر الرئیس الیمنی قابلة للتطبیق ٢٦ سبتمبر الز بیدی
إقرأ أيضاً:
عقب الضربة اليمنية.. فرار مُذل لـ”إبراهام لينكولن” من البحر العربي
محمد الحاضري ـ المسيرة نت: كشف المعهد البحري الأمريكي أن حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” غادرت الشرق الأوسط بعد دخولها منطقة الأسطول السابع الأمريكي تاركة الشرق الأوسط بدون حاملة طائرات للمرة الثانية فقط خلال أكثر من عام.
ويأتي فرار حاملة الطائرات بعد استهدافها من قبل القوات اليمنية الأسبوع المنصرم، حيث أعلنت القوات المسلحة، في 12 من نوفمبر الجاري، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفتا حاملة طائرات ومدمرتين أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي.
وأوضحت القوات المسلحة أن العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكون” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وذلك أثناء تحضير العدو الأمريكي لعمليات عدائية تستهدف اليمن، مؤكدة أن العملية قد حققت أهدافها بنجاح وتم إفشال عملية الهجوم الجوي التي كان يحضر لها العدو.
وفي عملية ثانية، استهدفت القوات المسلحة اليمنية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بصواريخ ومسيرات، مؤكدا أن هذه العمليات تأتي ردًا على العدوان الأمريكي المستمر على اليمن ودعمه للعدو الإسرائيلي.
وحملت القوات المسلحة اليمنية العدو الأمريكي والبريطاني مسؤولية تحويل البحر الأحمر إلى منطقة توتر عسكري وتداعيات ذلك على الملاحة الدولية.
ويؤكد مراقبون عسكريون “أن حاملة الطائرات “لينكولن” خرجت عن الجاهزية، وابتعدت عن مكانها السابق بحيث أصبحت غير قادرة على أن تنطلق الطائرات من عليها لتعتدي على بلدنا، موضحين أن القوات المسلحة اليمنية أزالت التهديد.
“لينكولن” تلحق بـ”آيزنهاور”
ويذُكر فرار “لينكولن” عقب العملية اليمنية، بهروب حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور التي فرت بعد أن استهدفتها ولاحقتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر بسلسلة عمليات خلال شهري مايو ويونيو الفائتين.
وطاردت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهور” في البحر الأحمر، واستهدفتها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات 4 مرات وأجبرتها على الفرار ذليل.
وأعلنت القوات المسلحة في الـ31 من مايو 2024 م، للمرة الأولى، تنفيذ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ “ايزنهاور” في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.
وخلال أقل من 24 ساعة، في 01 يونيو الفائت استهدفت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ اليمني، للمرة الثانية، (آيزنهاور) شماليَ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ.
وفي الخامس عشر من ذات الشهر، أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، أن أبرز عمليات الأسبوع الذي سبق، كان استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأمريكية للمرة الثالثة شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.
وأكد السيد القائد، في كلمة له، بتاريخ 13 يونيو، أن القطع الأمريكية تهرب وتفر في البحر إلى أن تصل إلى طرف البحر الأحمر ومنها “أيزنهاور”.
وحتى مع وصول آيزنهاور إلى أطراف البحر الأحمر ظل استهداف القوات المسلحة اليمنية لها، فكان الاستهداف الرابع لها في 22 من يونيو شمال البحر الأحمر وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ، لتنعطف وتغادر البحر الأحمر دون رجعة.
حاملة الطائرات “روزفيلت” لم تجرؤ على دخول المجال اليمني
وبعد الهروب المُذل لـ”للينكولن” أعلنت القوات الأمريكية أنها سترسل حاملة الطائرات “روزفيلت”، لكن هذه الحاملة لم تجرؤا على دخول البحر الأحمر والعربي، عقب تهديد السيد القائد باستهداف أي حاملة طائرات أمريكية تدخل مجال عمل القوات المسلحة اليمنية.
وخلال شهري “يوليو وأغسطس” من نقل “روزفيلت” من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط لتكون بديلة عن حاملة الطائرات “ايزنهاور” في البحر الأحمر، لم تقدم أي خطوات عملية للذهاب للبحر الأحمر، والمرابطة فيه كما هو مقرر لها.
وبقت الحاملة متمركزة في مياه الخليج، لأكثر من شهرين، فقد حافظ طاقمها على البقاء ضمن نطاق المسافة الآمنة وعدم الاقتراب مطلقاً من منطقة العمليات التي تفرضها القوات المسلحة اليمنية في شعاع البحرين الأحمر والعربي، وأجزاء من المحيط الهندي”.
وفي مشهد عمق الهزيمة الأمريكية أعلنت واشنطن، في سبتمبر الفائت، عن انتهاء مهمة “روزفلت” ومغادرتها المنطقة، دون أن تتجرأ على الدخول في مسرح عمليات القوات المسلحة اليمنية..
ويرى مراقبون أنه على الرغم من تكتم الجيش الأمريكي الضربة اليمنية والأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”، إلى أن فرارها هو دليل دامغ على تعضها لهجوم، ويستذكرون حاملة الطائرات السابقة “آيزنهاور” التي تكتم الأمريكي عن الأضرار التي لحقت بها ولم يعترف أصلا بتعرضها لهجوم من قبل اليمن.
لكن مصير “آيزنهاور”، واعترافات القادة العسكريين الأمريكيين أنفسهم فيما بعد، كشف عن الرعب الكبير الذي واجهته في البحر الأحمر، وبعد أشهر من استهدافها لا تزال “آيزنهاور” خاضعة للإصلاح في شواطئ فولوريدا الأمريكة، وقد بلغت تكلفة إصلاحها حتى الآن بحسب تصريحات أمريكية مُعلنة مليار و300 مليون دولار”.
ويؤكد الخبراء أن شجاعة القيادة اليمنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ قرار استهداف حاملات الطائرات الأمريكية رمز الهيبة الأمريكية، وقدرات الجيش اليمني ودقة وفعاليات الضربات اليمنية التي تنفذ العمليات بأسلحة فائقة التكنولوجيا وذات قدرات تدميرية كبيرة، كشف للعالم هشاشة الإمبراطورية الأمريكية المزعومة “وأنها أصبحت أسد بلا براثن”.