رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي: الفعاليات والتحضيرات مختلف هذا العام
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال أمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، من أهم المهرجانات المسئولة عن السينما التي تقام في مصر هي مهرجان القاهرة السينمائي، ومهرجان الإسكندرية السينمائي، وأنهما المهرجانات الذي وصل عدد دوراتها السنوية إلى 40 دورة، وتعود أهميتهما لما يعرض بهم من أفلام والفعاليات.
وأضاف أباظة، وذلك خلال مؤتمر افتتاح مهرجان البحر الأبيض المتوسط في دورته ال40 بعنوان "دورة الفنانة نيلي"، اليوم الخميس، في الإسكندرية، أن المهرجان يتكون مجموعة من البرامج منها: فلسطين، إيطاليا، المغرب، اليونان ضمن فعاليات المهرجان.
وتابع أباظة، أنه في عام 2013 كان عدد الدول المشارك في المهرجان لايزيد عن 14 دولة، ومنذ سنة 2014 بدأ عمل مسابقات متنوعة مثل: البحر المتوسط للفيلم القصير، الفيلم العربي القصير، مما زاد إقبال الدول سواء الأوروبية والعربية ودول البحر متوسط للمشاركة في المهرجان من فعاليات وحضور.
واستكملت غادة شاهين، المدير الفني لمهرجان الإسكندرية السينمائي، أنه لأول مرة في المهرجان يتم عمل مسابقة خاصة بالأطفال من سن 8 إلى 14، كفكرة جديدة بدلاً من مشاهدة الأطفال للفعاليات بجعلهم مشاركين فيه.
وفي سياق أن مهرجان إسكندرية السينمائي مهرجان سينمائي دولي سنوي، يعقد في مدينة الإسكندرية، في شهر أغسطس من كل عام، وقد افتتح للمرة الأولى في العام 1979من قبل الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي رأسها وقت إنشائها العام 1973 الناقد كمال الملاخ، ويترأس المهرجان حاليًا الأمير أباظة، وترعى المهرجان وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقات متنوعة قصير ا وزارة الثقافة جمعية المصرية إل إم فيلم القصير بحر ا مهرجان الإسکندریة السینمائی
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
أكدت الأمم المتحدة تراجع واردات الوقود والغذاء إلى تلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر خلال أول شهرين من العام الجاري، نتيجة تراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ، وأخرى ناتجة عن التهديدات المرتبطة بالغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره عن وضع الأمن الغذائي في اليمن، إن واردات الوقود إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 8% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع البرنامج أسباب هذا التراجع إلى انخفاض سعة التخزين فيها بعد أن دمرت المقاتلات الإسرائيلية معظم مخازن الوقود هناك، والتهديدات الناجمة عن تعرض هذه المواني المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ منتصف العام الماضي.
وأكد أن كمية الوقود المستورد عبر تلك الموانئ خلال أول شهرين من العام الجاري بلغت 551 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 14 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق التي وصل فيها إلى 644 ألف طن متري. لكن هذه الكمية تزيد بنسبة 15 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023 التي دخل فيها 480 ألف طن متري.
في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عاملة في قطاع النفط، قولها، "إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة أدت إلى تدمير نحو 80 في المائة من المخازن، وأن الأمر تكرر في ميناء رأس عيسى النفطي".
وبحسب المصادر، "تقوم الجماعة الحوثية حالياً بإفراغ شحنات الوقود إلى الناقلات مباشرةً، التي بدورها تنقلها إلى المحافظات أو مخازن شركة النفط في ضواحي صنعاء".
وبيَّنت المصادر أن آخر شحنات الوقود التي استوردها الحوثيون دخلت إلى ميناء رأس عيسى أو ترسو في منطقة قريبة منه بغرض إفراغ تلك الكميات قبل سريان قرار الولايات المتحدة حظر استيراد المشتقات النفطية ابتداءً من 2 أبريل (نيسان) المقبل.
كما تُظهر البيانات الأممية أن كمية المواد الغذائية الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، ولكنها تمثّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن سريان العقوبات الأميركية المرتبطة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قد يؤدي إلى فرض قيود أو تأخيرات على الواردات الأساسية عبر مواني البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورجح أن تغطي الاحتياطيات الغذائية الموجودة حالياً في مناطق سيطرة الحوثيين فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر