المفوضية الأوروبية تمنح البرتغال ضوءاً أخضر: 500 مليون يورو لتغطية خسائر الحرائق
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تلقت البرتغال "الضوء الأخضر" من المفوضية الأوروبية لاستخدام 500 مليون يورو من صندوق التكافل لتغطية الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات الأخيرة.
بدأ مسح الأضرار في البلديات الأكثر تضررًا من الحرائق. وتأذت المنازل والمحاصيل الزراعية والعديد من المنشآت الصناعية، لكن الحكومة ترغب أن تكون جهود إعادة الإعمار سريعة.
قال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو في تصريحات للصحافيين: "أدى الحوار مع رئيسة المفوضية الأوروبية إلى قرار سُمح بموجبه للبرتغال بالحصول على 500 مليون يورو من أموال التكافل المخصصة للسنوات القادمة، ويمكن من خلاله تغطية الخسائر التي تكبدتها البلاد بمعدل يمكن أن يصل إلى 100٪".
وفقًا لمونتينيغرو، سيكون هذا "إجراء ستسمح اللجنة أن تديره الحكومة مباشرة بشكل استثنائي، دون أي التزام مسبق أو موافقة مسبقة".
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء عقب اجتماع مع وزير الإدارة الداخلية ووزير العدل والنائب العام للجمهورية وممثلي الشرطة القضائية وشرطة الأمن العام والحرس الوطني الجمهوري. وكان هذا الاجتماع الأول للفريق الذي تم تعيينه للتحقيق في أسباب الحرائق.
وقال مونتينيغرو إنه سيتم إجراء مسح شامل لجميع التحقيقات الجارية بشأن جريمة إشعال حرائق الغابات، بهدف الوصول إلى الأسباب التي تحفز أولئك الذين تم اعتقالهم بهذه التهمة.
Relatedالبرتغال تحيي يوم الحداد الوطني تكريماً لضحايا الحرائق المستعرةرجال الإطفاء يكافحون مئات الحرائق في وسط البرتغالالبرتغال تعلن حالة الطوارئ لمواجهة حرائق الغابات المدمرةمن جانبه، كشف وزير الزراعة خوسيه مانويل فرنانديز يوم الأربعاء أنه تم إعداد ميثاق وطني منذ أيار/ مايو، على أن يناقش ذلك في اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس حسب تصريحاته.
وتسببت الحرائق التي ضربت المناطق الشمالية والوسطى من البلاد الأسبوع الماضي في تسع وفيات وأكثر من 160 جريحًا.**
التهمت الحرائق حوالي 135 ألف هكتار من الغابات بين 15 و 20 أيلول/ سبتمبر، وبلغ إجمالي المساحة التي طالتها الحرائق حوالي 147 ألف هكتار هذا العام، وهو ثالث أسوأ رقم قياسي يسجل منذ العقد الماضي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إغلاق 370 شارعًا في النمسا بسبب الفيضانات وجهود إصلاح البنى التحتية جارية طفل وجدته في عداد المفقودين بعد فيضانات عنيفة تضرب توسكاني الإيطالية فيضانات مفاجئة تضرب المملكة المتحدة بعد هطول أمطار تعادل ما يسقط في شهر كامل في يوم واحد مال رجل إطفاء كوارث طبيعية الاتحاد الأوروبي البرتغال حرائق غاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا قطاع غزة غزة مال رجل إطفاء كوارث طبيعية الاتحاد الأوروبي البرتغال حرائق غابات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا قطاع غزة غزة جنوب لبنان لبنان اعتداء إسرائيل فولوديمير زيلينسكي محكمة قصف السياسة الأوروبية حرائق الغابات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصحبت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويلي مع الاتحاد الأوروبي، يتضمن منحة بقيمة 12 مليون يورو، لدعم المرحلة الثانية من برنامج "دعم استراتيجية مصر الوطنية للسكان".
وتستهدف المنحة تمويل مشروعات تتعلق بتنظيم الأسرة، وتخفيض معدل النمو السكاني، وتعزيز التوعية المجتمعية بالقضايا السكانية.
الزيادة السكانية.. أزمة متجددة ومحاولات للسيطرة
تشهد مصر نموًا سكانيا سريعا، حيث يتجاوز عدد السكان حاليا 105 ملايين نسمة، بزيادة تقدر بنحو مليوني نسمة سنويًا، وتزعم الحكومة المصرية أن هذه الزيادة تحديًا كبيرًا أمام خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان.
على مدار العقود الماضية، نفذت مصر عدة مبادرات لتنظيم الأسرة، كان أبرزها "حملة الاثنين والخميس" في التسعينيات، التي ركزت على توفير وسائل منع الحمل مجانًا في الوحدات الصحية.
كما أطلقت الحكومة خلال السنوات الأخيرة مبادرات مثل "اتنين كفاية" و"مودة"، لكنها لم تحقق التأثير المرجو في الحد من الزيادة السكانية.
تفاصيل المنحة الأوروبية
تأتي المنحة الجديدة في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدة ملفات تنموية، وتركز على دعم الحكومة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها السكانية عبر، تحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال توفير وسائل منع الحمل، وتوسيع نطاق العيادات المتنقلة، ودعم الكوادر الطبية.
وكذلك إطلاق حملات توعية من الزيادة السكانية تستهدف تغيير بعض الموروثات الاجتماعية التي تعزز من ارتفاع معدلات الإنجاب، وتحسين نظم جمع وتحليل البيانات السكانية بما يساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر دقة لمواجهة الأزمة السكانية.
بين الدعم الدولي والتحديات المحلية
رغم الدعم الدولي المتواصل لبرامج تنظيم الأسرة في مصر، إلا أن تأثير هذه المبادرات غالبًا ما يكون محدودًا بسبب عدة عوامل، من بينها:
التحديات الاقتصادية: حيث يرى بعض الأسر أن كثرة الأبناء تمثل مصدرًا إضافيًا للدخل، خاصة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على العمل اليدوي والزراعة.
الأبعاد الثقافية والاجتماعية: حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى كثرة الإنجاب باعتبارها عنصرًا من عناصر "القوة العائلية"، وهو ما يعقد جهود التوعية.
ضعف كفاءة بعض الحملات السابقة: حيث تركزت العديد من المبادرات على الجوانب الدعائية دون توفير حلول عملية مستدامة.