عطاف من نيويورك يجدد التزام الجزائر بدعم “الأونروا”
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم من نيويورك, على التزام الجزائر “القوي والصادق” بمواصلة تقديم الدعم للـ “أونروا”.
وفي كلمة له خلال الإجتماع الوزاري للشركاء الرئيسيين لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، شدد عطاف على ضرورة استمرار الوكالة الأممية في الوجود طالما ظل اللاجؤون الفلسطينيون محرومين من حقهم غير القابل للتصرف في العودة إلى وطنهم.
قال وأضاف عطاف أن “الأونروا تستحق دعما سياسيا أقوى ومساعدات مالية أكبر من المجتمع الدولي”.
وفي ذات الكلمة جدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية دعم الجزائر الثابت للأونروا قائلا: “دعمها الثابت للأونروا وتذكر بالمساهمة المالية البالغة 15 مليون دولار التي خصصتها لميزانية هذه الوكالة الأممية في أبريل الماضي”.
وتابع الوزير أن الجزائر تأكد “إلتزامها القوي والصادق بمواصلة تقديم دعمها للأونروا لما تمثله وما تقدمه وكل ما ترمز إليه للشعب الفلسطيني بشكل عام وللاجئين الفلسطينيين بشكل خاص”.
وأوضح عطاف أن “الدور الأساسي والوجودي والمنقذ للحياة الذي تلعبه الأونروا يظل مرتبطا بشكل أساسي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
وبالتالي، ينبغي أن تستمر في الوجود طالما ظل اللاجؤون الفلسطينيون محرومين من حقهم غير القابل للتصرف في العودة إلى وطنهم”.
ووبهذه المناسبة ندد عطاف بالمحاولات المتكررة لتشويه سمعة “الأونروا” وإنهاء تفويضها بهدف “تصفية أحد المكونات الرئيسية للقضية الفلسطينية, ألا وهو قضية اللاجئين”، مؤكدا أن ذلك “أمر مؤسف ومدان وغير مقبول”.
واغتنم عطاف الفرصة لتقديم التعازي “العميقة والصادقة” للمفوض العام للوكالة الأممية, فيليب لازاريني, إثر “الخسارة المأساوية ل220 من موظفي الأونروا وسط الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها القوة المحتلة الإسرائيلية في غزة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التزام بدعم الطلاب.. رد حاسم من التعليم العالي بعد وقف منح الوكالة الأمريكية
حالة من الجدل أثيرت عبر إعلان أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف جميع المنح والقروض الاتحادية، وذلك بدءا من أمس الثلاثاء، في قرار شامل قد يعطل برامج التعليم وبرامج الرعاية الصحية، ومساعدات الإسكان والإغاثة من الكوارث، وطائفة من المبادرات الأخرى التي تعتمد على مليارات الدولارات الاتحادية.
حل مشكلة جميع الطلاب المصريين المقيدين على منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةوخرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، بقرار حسم الأمر بعد عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للجامعات بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات والسادة أعضاء المجلس ، والدكتور إيهاب عبدالرحمن وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وذلك بنظام "أونلاين".
معرض الكتاب يناقش "فهارس المقامات والألحان" ضمن برنامج "ضيف الشرف"الرئيس الكينى يشيد بجهود السيسى وقيادته الحكيمة للوضع في غزة وتعزيز استقرار المنطقةوقد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على المستقبل الأكاديمي لطلاب المنح الدراسية ودعمهم، على التزام الوزارة بمساندة أبنائها من طلاب هذه المنح في مختلف الجامعات في مصر ، مشيرا إلى التعاون الوثيق بين الوزارة والجامعات بما يخدم مصلحة الطلاب في مواصلة مسيرتهم الأكاديمية، باعتبار أن التعليم ركيزة أساسية لبناء مستقبل مشرق لهم وللوطن.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة مشكلة الطلاب المُلتحقين بالجامعات المصرية على منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عقب قرار تعليق جميع برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على مستوى العالم لمدة 90 يومًا.
وناقش الاجتماع موقف 1077 طالبًا في مرحلة البكالوريوس على منح الوكالة موزعة على الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية (877 طالبًا) والجامعة الأمريكية بالقاهرة (200 طالب).
فقد أكد الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع انتهى إلى ضرورة تذليل أي معوقات تواجه طلاب المنح كالتالي، من بينها التأكيد على مراعاة مستقبل أبنائنا من طلاب المنح في كافة الجامعات المصرية (الحكومية والخاصة والأهلية) التي تندرج تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات من تداعيات هذا القرار المؤقت.
واضاف أنه سوف تلتزم الجامعات بكافة المخصصات و المصروفات الدراسية التي كانت تخصصها الوكالة الأمريكية لأبنائنا الطلاب حتي انتهاء الفصل الدراسي الثاني ، كما ستظل الوزارة والجامعات ملتزمة بدعم هؤلاء الطلاب لمواجهة أي تحديات مستقبلية .
كما وأحيط المجلس علما بقيام الجامعة الأمريكية بتحمل نفقات الطلاب المصريين المسجلين بالمنحة (200 طالب) خلال الفصل الدراسي الثاني، مع استمرار التنسيق مستقبلا مع الوزارة في هذا الشأن.