قال قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني السابق، إن المدى الذي تفكر فيه إسرائيل للوصول إليه مع لبنان، هو الذي يسمح إلى تنفيذ عملية اجتياح بري، وكلما طالت المحادثات والمباحثات ومحاولات الوصول إلى هدنة، طال مدى القصف الجوي الإسرائيلي على لبنان.

إسرائيل اتخذت قرار الاجتياح البري للبنان

وأضاف «محمود» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اجتياح لبنان برياً، هو قرار إسرائيل متخذ على الجانبين السياسي و العملياتي، ولكن المسألة تخص التوقيت وعدة عوامل، أهمها تجهيز أرضيه للعمل البري، أو محاولة القضاء أو إلحاق أقصى ضرر ممكن بالبنى التحتية لمواجهة الهجوم البري الإسرائيلي، سواء بالقتل أو بالإصابات أو بالتدمير، وحتى استهداف البيئة العاملة للمقاومة، ونظام القيادة والسيطرة يدل على أن إسرائيل ذاهبة إلى اجتياح بري بإجماع وتبرير كامل في إسرائيل إذ يرون أن وجود حزب الله في شمال إسرائيل يعني القلق الدائم وعدم الأمن الدائم للاحتلال.

وأوضح نائب رئيس هيئة الأركان الأردني السابق، أن المواجهة مع حزب الله قد تأتي بإيران للمواجهة، وهو مطلب إسرائيلي إذ يرغب الاحتلال من خلال هذه البيئة العملياتية الكبرى أن تأتي بطهران لمحاولة توفير ظروف لضربها في عمق قواها الاستراتيجية سواء نووية أو اقتصادية أو العسكرية، مشيراً إلى أن كل ما يدور حول الهدنة لن تصل إلى أي نتيجة طالما لم يتم استخدام أوراق ضاغطة حقيقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
 
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
 

وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
 
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.
 

مقالات مشابهة

  • ختام مهرجان القناطر الخيرية الأول بحضور نائب رئيس هيئة قصور الثقافة
  • نائب رئيس هيئة قصور الثقافة يشهد ختام مهرجان القناطر الخيرية الأول للفنون
  • معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين
  • وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهِ
  • وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهي
  • زعيم إسرائيلي معارض: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
  • نائب رئيس جامعة الإسكندرية: 5 إجراءات لمواجهة موسم الأمطار والنوات
  • بعد سقوط الأسد.. إيران تدرس إنشاء ممر جوي إلى لبنان لدعم حزب الله
  • إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها