"تبخر" طريق الحزام الأخضر بتطوان مثار أسئلة في البرلمان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
انتقدت سلوى البردعي، البرلمانية وعضو لجنة القطاعات الإنتاجية، في سؤال كتابي وجهته لوزير الداخلية، تأخر إتمام مشروع إحداث طريق الحزام الأخضر لمدينة تطوان، رغم الأهمية الكبيرة للمشروع.
وساءلت البردعي، لفتيت، حول أسباب التأخر، علما بأن أشغال المشروع الهام، والذي تنتظره الساكنة منذ سنوات، كان ينتظر أن تنتهي سنة 2018، بينما نحن الآن على مشارف نهاية 2024، ولم تنتهِ بعدُ.
وأبرزت برلمانية العدالة والتنمية، أن » الملك محمد السادس، أعطى انطلاقة مشروع إحداث طريق الحزام الأخضر لمدينة تطوان سنة 2014 في أفق جاهزيته سنة 2018″، وهو ما لم يتم.
وشدّدت المتحدّثة على أهمية طريق الحزام الأخضر لمدينة تطوان، وخاصة فيما يتعلق بالحد من ظاهرة البناء العشوائي في غابة جبل درسة، والتخفيف من حدة حركة السير والجولان، والتحكم في التوسع الحضري، وتحسين الولوج للأحياء الغربية للمدينة.
كلمات دلالية تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تطوان
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعمل على بث الرعب في نفوس الشعب اللبناني
قال رمضان المطعني، مراسل القاهرة الإخبارية من جبل لبنان، إنه لا يوجد صحة لما يتداوله الجيش الإسرائيلي، والذي يفيد بأن جيش الاحتلال ألقى منشورات في منطقة كحالة، مشيرا إلى أن هذا النفي صرحت به عدد من المؤسسات اللبنانية الرسمية، بالإضافة إلى شهود العيان بمنطقة الكحالة.
وأضاف خلال مداخلة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن شهود العيان أثبتوا بطلان ما جرى تداوله من سلطات جيش الاحتلال، والذي يفيد بأن جيش الاحتلال أمهل سكان المنطقة ساعتين لإخلائها، متابعا أن الأمور تسير بشكل طبيعي في المنطقة.
انتهاج مبدأ الحرب النفسيةوأوضح أن الجيش الإسرائيلي يهدف من خلال تلك التصريحات إلى انتهاج مبدأ الحرب النفسية، إذ صرح بإلقاء منشورات على منطقة الكحالة، وأنه سينفذ عمليات اختراق على مدار الـ10 سنوات المقبلة، مشيرا إلى أن كل تلك التصريحات تهدف إلى بث الرعب في نفوس الشعب اللبناني.
إحداث ذعر في الشارع اللبنانيوأشار إلى أن جيش الاحتلال لا ينتهج منهج الحرب العسكرية فقط، بل ينفذ حرب شاملة عن طريق بث الشائعات والاختراق الإلكتروني، أو نشر أخبار كاذبة، بهدف إحداث حالة من الذعر في الشارع اللبناني.