فضيحة جديدة: حكومة بن مبارك تفر من عدن إلى مأرب هرباً من الانتقالي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يمانيون../
غادرت حكومة أحمد عوض بن مبارك، التابعة للتحالف السعودي – الإماراتي، الخميس مدينة عدن، معقلها الأبرز، في خطوة تكشف عن ضعفها المتزايد وعجزها عن فرض سيطرتها حتى في المناطق التي تدّعي ولاءها لها.
حيث وصل عدد من الوزراء إلى مدينة مأرب، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ تشكيل الحكومة، وذلك بعد أيام قليلة من استدعاء رئيسها أحمد بن مبارك.
هذه الخطوة تعكس بوضوح الخلافات العميقة بين حكومة بن مبارك والمجلس الانتقالي الجنوبي، آخرها منع فصائل الانتقالي رفع علم اليمن أو إقامة فعاليات ذكرى سبتمبر في عدن، مما جعل الحكومة العميلة تهرب إلى مأرب خوفاً من المواجهة والعجز عن تأمين سيادتها المزعومة.
وعد مراقبون أن خروج حكومة بن مبارك من عدن بهذه الطريقة يعكس حالة الانقسام والفشل الذي تعاني منه تحت راية التحالف، ويؤكد أنها لا تمتلك أي استقلالية، بل تتلقى أوامرها من الخارج دون أي قدرة على فرض إرادتها على الأرض.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
طالبت اليوم هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماعها الدوري اليوم الخميس، بضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وطالبت إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال في بيان له إطلع عليه موقع مأرب برس"أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
الانتقالي ذاته هو الذي عمل جاهدا طوال السنوات الماضية على عرقله عمل الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، ووضع العراقيل واصطنع المشاكل بهدف مغادرة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي محافظة عدن.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.
وعلى صعيد اخر جدد المجلس الانتقالي ترحيبه بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.