زاخاروفا تدعو إيطاليا للتحرك بشأن مراسل انتهك الحدود الروسية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، السلطات الإيطالية إلى الانتباه إلى مراسل إيطالي، دافيد ماريا دي لوكا، الذي قام بانتهاك الحدود الروسية.
وأشارت زاخاروفا عبر قناتها على "تلغرام" إلى تقارير عن رحلة مجموعة من الصحفيين الإيطاليين الذين دخلوا بشكل غير قانوني إلى مقاطعة كورسك الروسية مع القوات الأوكرانية.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد أعلن في وقت سابق عن فتح قضايا جنائية ضد عدد من الصحفيين الأجانب الذين دخلوا مدينة سودجا في مقاطعة كورسك الروسية عبر الحدود الأوكرانية بطريقة غير قانونية.
وفي 27 أغسطس الماضي، أفاد مركز العلاقات العامة في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن التحقيقات تشمل الصحفيين الإيطاليين سيموني ترايني وستيفاني باتيستيني، إضافة إلى مراسل شبكة "سي إن إن" نيك بيتون والش، وموظف هيئة الإذاعة الألمانية كونولي نيكولاس سيمون، وعدد من المراسلين الأوكرانيين.
يواجه هؤلاء الصحفيون اتهامات بعبور الحدود الروسية بشكل غير قانوني، وهو ما يعاقب عليه القانون الجنائي الروسي بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
لافروف: الثقة بين روسيا وكوريا الشمالية مبنية على التفاهم المتبادل
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الثقة العميقة والصادقة بين قادة روسيا وكوريا الشمالية تستند إلى التفاهم المشترك والتوافق في تقييم الوضع الدولي. وأوضح لافروف أن هذه الثقة تمثل عنصرًا أساسيًا في العلاقة بين البلدين، مشيرًا إلى أن روسيا ملتزمة بالكامل بتنفيذ جميع الاتفاقات التي توصل إليها القادة، بما في ذلك تلك الواردة في معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وأضاف لافروف أن الاتفاقات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في 18-19 يونيو الماضي تعزز التعاون بين البلدين، حيث تم التوقيع على معاهدة شراكة استراتيجية شاملة لتحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار التي أبرمت في 9 فبراير 2000.
يتضمن الاتفاق الجديد جوانب متعددة، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني، بالإضافة إلى "الدعم العسكري المتبادل" في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والقوانين المحلية لكل من روسيا وكوريا الشمالية.
وقد أثار هذا الاتفاق قلق الغرب، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في منطقة المحيط الهادئ، مع اعتراضات بارزة من اليابان وكوريا الجنوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا السلطات الإيطالية انتهاك الحدود
إقرأ أيضاً:
“البكورية الحلقية” زهرة الحدود الشمالية تزين الطبيعة
تُعد النباتات البرية جزءًا أساسيًا من التنوع البيئي في منطقة الحدود الشمالية، ومن أبرزها نبات البكورية الحلقية، التي تتميز بجمالها الفريد وفوائدها البيئية.
وتصنف نبات البكورية الحلقية (Calendula arvensis) بأنها نبتة عشبية موسمية من عائلة النجمية، تتميز بأزهارها الصفراء أو البرتقالية التي تزين المراعي والأراضي المفتوحة، وتظهر هذه النبتة بكثافة بعد هطول الأمطار، حيث تشكّل مناظر طبيعية خلابة تجذب عشاق الطبيعة والسياحة البيئية.
وتمتلك هذه النبتة العديد من الفوائد، سواء من الناحية البيئية والطبيعية، فهي تسهم في تحسين التربة من خلال تثبيتها ومنع تآكلها بفعل الرياح، ودعم النظام البيئي عبر كونها مصدرًا مهمًا لرحيق النحل، مما يعزز إنتاج العسل.
ورغم انتشار البكورية الحلقية في منطقة الحدود الشمالية، إلا أنها تواجه تحديات بيئية، مثل الرعي الجائر الذي يؤثر على تكاثرها وانتشارها، والعبث بالنباتات البرية مما يهدد نموها الطبيعي.
وبذلت الجهات المعنية جهودًا حثيثة للحفاظ على مكونات الغطاء النباتي منها: سن أنظمة وقوانين بيئية تسهم في حماية النباتات البرية؛ وذلك لضمان استدامة التنوع البيئي والتوازن الطبيعي، والإسهام في زيادة الرقعة الخضراء، وتحقيق أعلى مستويات التنمية البيئية التي تنعكس إيجابيًا على الطبيعة وجودة الحياة.
يُذكر أن هذه الجهود تعزز من وعي المجتمع بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية، مما يسهم في حماية الغطاء النباتي للأجيال القادمة.