قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، إن غارات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان أظهر أنّه يجري بناءً على سيناريو اتفقت عليه أمريكا مع بنيامين نتنياهو في 4 أغسطس عندما اجتمع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في تل أبيب.

وأضاف «الرز» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»:، أنّ الاتفاق ينص على إحداث إرباك كبير في لبنان، وهو ما تم من خلال تفجيرات أجهزة البيجر، واستخدام سياسة الأرض المحروقة التي يجرى تطبيقها الآن، وعلى ذلك الأساس سيتقرر موضوع الاجتياح البري للبنان.

إسرائيل تستهدف جر إيران إلى مواجهة مباشرة من بوابة لبنان.. فيديو الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان اليوم الخميس


وأشار، إلى أنّ الضربات أظهرت حقيقة أخرى، وهي صرح به نتنياهو أول أمس حينما قال إن الحرب في لبنان هي البداية، وأن إسرائيل تتجه الأن إلى تشكيل شرق أوسط جديد، لافتًا، إلى أنه يجب الوقوف عند هذه الكلمات كثيرا، لأنها تفسر أمورا كثيرة تحدث في غزة والضفة الغربية ولبنان وموقف نتنياهو من جول عرية كثيرة، في ظل تحدثه عن شرق أوسط جديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان اعتداءات الاحتلال القومي الامريكي القاهرة الإخبارية إسرائيل الأرض المحروقة الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي لاحتلال الإسرائيلي المحلل السياسي بيجر

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة

حذر محلل عسكري، إن "إسرائيل" تواجه تحديا أمنيا مستمرا في الشمال دون تحقيق تغييرات جوهرية في المعادلة القائمة مع حزب الله، مؤكدا أن عدم القدرة على تغيير قواعد اللعبة في الشمال، قد يشير إلى عجز في التعامل مع تصعيد أكبر مع إيران.

ولفت آفي أشكنازي في مقال له بصحيفة معاريف أن العجز الذي يعاني منه "الجيش" يجعل أي فكرة لشن هجوم على إيران في المستقبل القريب خطوة خاطئة، ويؤكد على ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية الإسرائيلية.

ويناقش المقال التصعيد الأمني في الشمال بين "الجيش الإسرائيلي" وحزب الله، ويبرز ضعف الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان. 

وحذر الكاتب من التفكير في شن هجوم على إيران في ظل الظروف الحالية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكسب معركة حقيقية في الشمال، وأن سكان الشمال أصبحوا "رهائن" للوضع الأمني المتدهور.


ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.

ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.

وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.

وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يجبر مصر على قبول خطة التهجير
  • صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يدفع مصر لقبول خطة التهجير
  • قاسم: نرفض التطبيع مع إسرائيل ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي
  • أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • هكذا تحدث الرئيس اللبناني عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله
  • «أستاذ علوم سياسية»: الداخل الإسرائيلي متأزّم.. ونتنياهو يستمر في الحرب دفاعًا عن منصبه
  • طارق فهمى: الأوضاع تتأزم داخل إسرائيل.. ونتنياهو مستمر فى الحرب دفاعًا عن منصبه
  • ماكرون يعلن أنه سيتحدث مع ترامب ونتنياهو بعد الغارة الإسرائيلية على لبنان
  • محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل في غزة تحمل بصمات وحشية