شاب تايواني يقاضي والدته لسبب غريب.. ماذا فعلت بصوره القديمة؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
في واقعة غريبة، اتهم شاب تايواني في العشرين من عمره والدته المسنة بأنها اعتدت على حريته وممتلكاته الشخصية، وتخلصت منها دون أن تأخذ رأيه، ولم يكتف بهذا بل راح يرفع ضدها دعوى قضائية، لتحكم المحكمة ضد والدته بدفع غرامة مالية، ولا يزال هذا الابن يرفض التصالح معها.. فماذا فعلت؟
شاب عشريني يقاضي والدتهحسب ما ورد على موقع «odditycentral»، أصدرت محكمة تايوانية حكمًا لصالح شاب يبلغ من العمر 20 عامًا اتهم والدته بتدمير مجموعته المصورة الثمينة من مانجا «هجوم العمالقة»، وبدأت القصة عندما سئمت الأم تراكم المجلدات المصورة في المنزل، وقررت التخلص منها.
وعلى الرغم من كون الأم قررت التخلص من هذه المجموعة ظنًا أنها تالفة ولتوفير مساحة في المنزل، فإن ابنها المتحمس لعالم المانجا رأى في هذا التصرف انتهاكًا شديدًا لحقه في الملكية، ما دفعه إلى الاتصال بالشرطة لإلقاء القبض على والدته، بل ورفع دعوى قضائية ضدها.
قيمة عاطفية ومادية كبيرةوأكد الشاب في دعواه أن مجموعة المانجا، وخاصة المجلدات النادرة والمتوقفة عن الطبع، تمثل قيمة عاطفية ومادية كبيرة له، مشيرًا إلى صعوبة استبدال هذه المجلدات نظرًا لشعبيتها الكبيرة بين هواة جمع المانجا.
المحكمة ترفض تبرير الأمومن جانبها، حاولت الأم تبرير فعلتها بحجة أن المجلدات كانت تالفة وتشغل مساحة كبيرة في المنزل، إلا أن المحكمة رفضت هذا التبرير، مؤكدة أنه على الأم احترام حقوق ملكية ابنها حتى لو كانت تعتبر ممتلكاته غير ذات قيمة، وعليه حكمت بتغريمها مبلغ 5000 دولار تايواني (160 دولارا) بسبب الأضرار التي لحقت بالممتلكات، مع إمكانية تحويله إلى خدمة مجتمعية.
وأثار هذا الحكم جدلًا واسعًا حول العلاقة بين الأبناء والأباء، وحقوق الملكية الفردية داخل الأسرة، وعبر كثيرون من رواد منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم من تصرف الابن، لا سيما وأنه لا يزال يرفض التصالح مع والدته حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واقعة غريبة دعوى قضائية رفع دعوى قضائية
إقرأ أيضاً:
تشخيص حالات نقص افراز الغدة الدرقيه خلال الحمل
في بعض الأحيان قد يظهر مرض نقص إفراز الغدة الدرقية خلال الحمل، ورغم أن بعض الحالات لا تكون المسألة من الشدّة بحيث تظهر الأعراض على الحامل، و غالباً لا تحتاج هذه الحالات الخفيفة إلى علاج، وقد تستمر الحالة دونما تشخيص، لكن عندما تظهر الأعراض بوضوح، لا يمكن التغاضي عنه، فلا بدّ من فحص الدم، للتأكد من مستوى هرمون الغدة الدرقية. والأعراض المنبهة لذلك هي : الإحساس الزائد بالبرودة، تشنُّجات عضليه وضعف الهمة والشعور المبالغ فيه بالتعب.
عدم تعويض الأم عن نقص إفراز الغدة الدرقية، يعرِّض الحمل لمشكلات تشترك في بعضها مع من يعانين من زيادة إفراز الغدة الدرقية، مثل زيادة ضغط الدم، وصولا إلى حدوث حالة تسمم الحمل، نقص في وزن الجنين عن المعدل، فشل مضخة القلب في انجاز مهمتها، مما يؤدى إلى احتشاء الرئتين بالسوائل، مشكلات التنفس،الإمساك الشديد و من الممكن أيضا أن يكون سببا لفقر الدم و ربما وفاة الجنين.
العلاج يقتضي تعويض الأم عن الهرمون الناقص (T4 )، و ضبط جرعته حتى تتحسّن حالة الأم، و هذا الهرمون يمرّ إلى الطفل عبر المشيمة، و لذا فمن المهم أن يكون كافياً لحاجة الأم والجنين، خاصة في الأسابيع الأولى للحمل، وذلك قبل أن يبدأ الطفل بإنتاج ما يكفيه ذاتياً. وهنا ترد ملاحظة مهمة تتعلق بهرمون (T3 ) الذي قد تحتاجه الأمهات، و قد يأخذه البعض بناء على اعلانات تروِّح للأدوية التي تأتي من مصادر طبيعية. الجنين يولد ما يحتاجه من هرمون ( T3 ) بانتاجه ممّا يتوافر لديه من هرمون (T4 )، و ذلك لأن هذا النوع من هرمونات الغدة الدرقية، لا يمرر لدماغ الجنين، وهو أهم عضو في الجنين يتأثر بنقص هرمون الغدة الدرقية. و لذا فإنه لا يُنصح بتعاطى هذه المركبات خلال الحمل، نظراً لاحتمال نقص ما فيها من هرمون(T4 ) عن حاجة الجنين.
و لكى تكون الغدة الدرقية قادرة على إنتاج ما يكفى الجسم من الهرمون، فإنها تحتاج إلى عنصر اليود، و هذا العنصر لا بدّ أن يأتى للأم و الطفل من غذاء الأم، وتحتاج الحامل و المرضع الى كمية اضافية منه، الغذاء الذي يحتوى على اليود يشمل الأسماك واللحوم و البيض، و درجت مصانع ملح الطعام على اضافة اليود اليه، و لذا فإن الحوامل اللواتي لا يتعاطين ما يكفى من هذه الأغذية، يُنصحن بمراجعة عاداتهن الغذائية مع طبيبهن، للحصول على تعويض كافِ، ونقول كافِ، لأن أخذ كميات زائدة من هذا العنصر، قد تضر، الزيادة كالنقص.
SalehElshehry@