أستاذ علوم سياسية: العقلية الدموية الإسرائيلية تجاه غزة تتكرر في لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال دكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ العقلية الدموية الإسرائيلية في غزة تتكرر في لبنان، مشيرًا، إلى أنّ الذهاب للجبهة اللبنانية لمواجهة حزب الله فصل ثانٍ من حرب غزة، ومرتبطة ارتباط عضوي بها.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك عقبات كثيرة أمام الاحتلال في لبنان تختلف عن غزة، أهمها الجدوى من الدخول البري إلى لبنان، إذ يؤكد معظم المحللين العسكريين أن الاحتلال غير جاهز للاجتياح البري.
وتابع، أن الاجتياح يعني أن الوصول إلى مواجهة إقليمية أصبح قاب قوسين أو أدني، لافتًا، إلى أن إيران والحوثيين والعراقيين سينخرطون فيها، كما أن إسرائيل لا يمكنه دخول مثل هذه الحرب دون الولايات المتحدة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن اجتياح لبنان برا، يحتاج لإمكانيات لوجستية كبيرة لا تملكها إسرائيل، بعدما تعرضت للإنهاك في قطاع غزة، كما أن عددا كبيرا من أفراد جيش الاحتلال موجودون في غزة والضفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الولايات المتحدة قطاع غزة إسرائيل حزب الله إطلاق النار المقاومة القاهرة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.