محمد بن حمد: للغة العربية مكانة عظيمة وتاريخ عريق
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، المكانة العظيمة للغة العربية، وتاريخها العريق، وأهمية نشرها وتعزيزها عبر مختلف الوسائل التعليمية والمشاريع الثقافية.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، في قصر الرميلة، محاضرة بعنوان «لغة الضاد.. إرثٌ تتوارثه الأجيال» في سابعة جلسات مجلس محمد بن حمد الشرقي، التي قدمّها رائف يوسف صانع المحتوى الرقمي عن العرب ولغتهم.
أشار سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، إلى الاهتمام الذي تُوليه حكومة الفجيرة للمبادرات الثقافية التي تدعم نشر اللغة العربية، وتعزيز تداولها، وتبيين أهميتها، انطلاقًا من توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سموّه لركائز الهوية الثقافية والتاريخية التي تشكّل عنصرًا محوريًا في مسيرة التنمية الشاملة للدولة.
وناقشت الجلسة تاريخ اللغة العربية وتطوّرها عبر العصور، والتحديات المعاصرة التي تواجهها، كما استعرض المُحاضر عددًا من النماذج عن الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، والفرص الحالية والمستقبلية للحفاظ على اللغة العربية وممارستها وتداولها.
كما تحدّث رائف يوسف عن صناعة المحتوى باللغة العربية الفصحى، والتأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق انتشار اللغة العربية والوصول إلى كافة المهتمّين بها في مختلف المناطق والتعريف بها لمختلف الثقافات حول العالم.
من جانبه، أكّد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، اهتمام المجلس بتسليط الضوء على الموضوعات ذات الأهمية للفرد والمجتمع، خاصة بين فئة الشباب، ونشر المبادئ الأساسية لمكوّنات الهوية العربية وتاريخها والاحتفاء بتلك القيم عبر الجلسات الدوريّة للمجلس التي تهدف إلى نشر المعرفة والوعي في أهم المجالات وأكثرها تأثيرًا ونفعًا في المجتمع.
حضر الجلسة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور امحمد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة، وجمع من المثقفين واللغويين والشباب. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة اللغة العربیة محمد بن حمد حمد الشرقی
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: دبي للتكنولوجيا المالية ترسخ مكانة الإمارة مركزاً مالياً عالمياً رائداً
تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، ينظم مركز دبي المالي العالمي النسخة الثالثة من قمة دبي للتكنولوجيا المالية يومي 12 و13 مايو 2025، في مدينة جميرا في دبي، تحت شعار "التكنولوجيا المالية للجميع"، وذلك بمشاركة نخبة من قادة القطاع والمبتكرين وصنّاع السياسات من أنحاء العالم كافة لاستكشاف أحدث التوجهات والرؤى الابتكارية التي تقود قطاع التكنولوجيا المالية.وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم: "إن قمة دبي للتكنولوجيا المالية تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي مركزاً مالياً عالمياً رائداً.. القمة تستقطب أكثر من 8,000 مشارك من أكثر من 100 دولة وما يزيد على 1,000 مستثمر وأكثر من 300 متحدث، ونخبة من صنّاع القرار وقادة الفكر والمختصين، ما يعكس الدور المحوري لدبي في استشراف مستقبل القطاع المالي عالمياً، ويعزز موقعها كوجهة مفضلة للشركات ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم. ملتزمون بدعم قطاع التكنولوجيا المالية، بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية "D33" الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة لتكون ضمن أهم 4 مراكز مالية عالمية بحلول عام 2033".ومع استمرار قطاع التكنولوجيا المالية في النمو، من المتوقع أن تصل إيراداته العالمية بحلول عام 2030 إلى 1.5 تريليون دولار، وهو ما يمثل نحو 7% من إجمالي سوق الخدمات المالية العالمي، ويأتي هذا النمو مدفوعاً بالتطورات الهائلة التي يشهدها العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي و"البلوك تشين" والخدمات المصرفية الرقمية، مما يوفر فرصاً جديدة للمؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا حول العالم.وتُعد قمة دبي للتكنولوجيا المالية في صلب هذه التطورات، حيث ستناقش القمة مستقبل القطاع المالي، والابتكار المالي، والامتثال التنظيمي، كما ستسلّط الضوء على التحديات والفرص المتاحة في هذا القطاع، والتطورات في تقنية "البلوك تشين"، والخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي، والخدمات المصرفية الرقمية، واتجاهات الاستثمار، مع تناول التحولات الاقتصادية العالمية واللوائح التنظيمية العابرة للحدود.وقال سعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: "يواصل مركز دبي المالي العالمي من خلال قمة دبي للتكنولوجيا المالية جهوده في استعراض الفرص التمكينية الهائلة المُتاحة التي يُمكن لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والابتكار الاستفادة منها عند تأسيس أعمالها في دبي. وبينما نواصل مساعينا لتعزيز بيئة مواتية للابتكار والتميز، نعمل في الوقت نفسه على ترسيخ مكانة الإمارة واحدة من أبرز الوجهات العالمية لاستقطاب المواهب والاستثمارات في مجال التكنولوجيا المالية".وباعتبارها منصة عالمية للابتكار، وبناء الشراكات، ودفع جهود الموجة التالية من التطورات في مجال التكنولوجيا المالية، سيشارك في المؤتمر والمعرض المصاحب للقمة ما يزيد على 200 جهة عارضة.وانعكاساً لشعارها المُتمثل في "التكنولوجيا المالية للجميع"، سيكون منتدى الاستدامة المستقبلية جزءاً من فعاليات قمة دبي للتكنولوجيا المالية، وذلك للمرة الأولى، وستسلط الجلسات المصاحبة الضوء على إمكانية الوصول والشمولية والتمكين في القطاع المالي.وسيكون من بين المتحدثين البارزين معالي ماركو بريموراك، نائب رئيس الوزراء ووزير المالية في جمهورية كرواتيا، ومعالي جيلس روث، وزير المالية في لوكسمبورغ، وتيموثي آدامز، الرئيس التنفيذي لمعهد التمويل الدولي في الولايات المتحدة الأميركية؛ وتوني أو. إلوميلو، رئيس مجلس إدارة البنك المتحد الأفريقي، ومؤسس مؤسسة توني إلوميلو في نيجيريا، وفيجاي شيخار شارما، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بايتيم في الهند.وستضم القمة أجنحة للشركات الناشئة والدول في ساحة المعرض لعرض أحدث الحلول المبتكرة التي تساهم في تعزيز نمو القطاع، كما ستضم القمة "كأس العالم للتكنولوجيا المالية" للشركات الناشئة الواعدة في هذا المجال والتي تمثل منصة عالمية لعرض حلولها للمستثمرين، ورأس المال الاستثماري، والشركاء الاستراتيجيين، وفرصة للمستثمرين لاكتشاف أفكارهم المبتكرة.وانسجاماً مع تنامي أهمية التكنولوجيا المالية في القطاع المالي، يحظى الحدث بدعم من بنك الإمارات دبي الوطني كشريك للخدمات المصرفية المميزة، وبنك دبي التجاري كشريك مصرفي استراتيجي، و"ريلم" كشريك استراتيجي، و"بريسايت" كشركة رائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، و"باي 10" و"علي بابا كلاود" كرعاة بلاتينيين، و"مختبر سيول للتكنولوجيا المالية" كشريك للجناح، و"بيزنس السويد" كشريك وطني.يشار إلى أن التسجيل في قمة دبي للتكنولوجيا المالية مفتوح الآن على الموقع الإلكتروني dubaifintechsummit.com.
أخبار ذات صلة