البيت الأبيض: النداء لوقف إطلاق النار في لبنان أطلق بـالتنسيق مع إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
سرايا - أكّد البيت الأبيض الخميس، أنّ النداء الدولي لوقف إطلاق النار في لبنان أُطلق بـ"التنسيق" مع إسرائيل، وذلك بينما رفضت إسرائيل في وقت لاحق مقترح هدنة مع حزب الله.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين غان بيار للصحافيين إنّ "البيان تمّ تنسيقه بالفعل مع الجانب الإسرائيلي"، مضيفة أنّ المحادثات تتواصل خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورفضت إسرائيل الخميس مقترح هدنة مع حزب الله لمدة 21 يوما طرحته دول أبرزها الولايات المتحدة، مع مواصلة جيشها شنّ غارات جوية مكثّفة في لبنان، يردّ عليها الحزب بإطلاق صواريخ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس تنفيذ ضربات جديدة ضد أهداف للحزب في مناطق لبنانية متفرقة، شملت بنى تحتية عند الحدود اللبنانية السورية.
إلى جانب الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، استهدفت مسيّرات إسرائيلية أشخاصا في مناطق مختلفة داخل سياراتهم أو على دراجاتهم.
وفي ظل التصعيد الذي يهدد بإغراق الشرق الأوسط في الحرب، دعت الولايات المتحدة وفرنسا في بيان وقعت عليه أيضا اليابان وقطر والسعودية والإمارات، إلى "وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية لإفساح المجال أمام الدبلوماسية".
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الخميس، إن الأخير "لم يرد حتى" على "المقترح الأميركي الفرنسي"، مؤكدا أنه أمر الجيش "بمواصلة الضرب بكل قوة".
وعكس وزير الخارجية يسرائيل كاتس موقفا مماثلا. وقال عبر منصة (إكس) "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال. سنواصل القتال ضد حزب الله بكل قوتنا حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم".
كذلك، رفض وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش وقف النار، قائلا إن الهدف يظل "سحق" حزب الله.
وهدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، بمقاطعة أعمال الحكومة الإسرائيلية في حال إبرام اتفاق على وقف لإطلاق النار مع حزب الله.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: بيانات وصور تظهر انتهاكات صهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
الثورة نت/..
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أنّ “جيش” العدو الصهيوني دمّر مئات المباني وألحق أضراراً جنوب لبنان، و”انتقل إلى عشرات المواقع الجديدة” خلال الأيام الـ40 الأولى من وقف إطلاق النار الساري منذ الـ27 من نوفمبر 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أنّها وصلت لهذه الخلاصة بحسب مراجعةٍ أجرتها لبيانات الأقمار الصناعية غير المعلنة سابقاً والصور المفتوحة المصدر، إضافة إلى مقابلات مع الأمم المتحدة والمسؤولين والدبلوماسيين الغربيين واللبنانيين.
ووثّقت البيانات والصور، غارات شبه يومية شنّها “جيش” العدو على لبنان، وقد شُكّكت فيما إذ تشكّل هذه الغارات انتهاكات لوقف إطلاق النار، إذ نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إنّ “اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدّد بعد ما يعتبر انتهاكاً للهدنة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا “الارتباك” أثار تساؤلات بشأن متانة اتفاق وقف إطلاق النار، وما يأتي بعد انتهاء “الفترة الأولية” (60 يوماً) في الـ26 من يناير 2025.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنّ تصرّفات حزب الله أصعب في التكهّن بها.. مشيرةً إلى “تنبيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى قيام حزب الله بإطلاق قذيفتين على مزارع شبعا” (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة) خلال الأيام الخمسة الأولى من الاتفاق.
كما أكدت “واشنطن بوست” أنّه لم تكن هناك حالات موثّقة أو مزاعم بإطلاق حزب الله صواريخ على “إسرائيل” أو مهاجمة القوات الصهيونية منذ ذلك الحين، و”من غير الواضح عدد المقاتلين الذين ما زالوا في جنوب لبنان أو أين يتمركزون”.