يمانيون../
كشفت وثائق صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن تورط المجلس الانتقالي الجنوبي في عمليات سمسرة سياسية بالولايات المتحدة، حيث أرسل وفوداً للقاء أعضاء الكونجرس الأمريكي بهدف تقديم المجلس كأداة عسكرية يمكن استخدامها ضد القوات المسلحة اليمنية بصنعاء.

هذه الخطوة تأتي في سياق مساعٍ لوقف الحصار البحري الذي تفرضه صنعاء على كيان الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقًا لمصادر خاصة، فإن الإمارات هي الممول الرئيسي لهذه التحركات المشبوهة للمجلس الانتقالي، والذي يحاول من خلالها تقديم نفسه كـ”خادم طيع” لأجندات الولايات المتحدة وإسرائيل، مُعلناً استعداده للقيام بعمليات عسكرية ضد القوات المسلحة اليمنية التي تدعم المقاومة الفلسطينية في غزة.

الوثائق الأمريكية الرسمية تكشف أن المجلس الانتقالي يسعى للحصول على ترخيص رسمي لتنفيذ لقاءات مع أعضاء الكونجرس لطرح وجهة نظره حول وقف العمليات العسكرية اليمنية ضد مصلحة الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر. المجلس الانتقالي يسعى بذلك إلى تقديم نفسه كأداة بيد واشنطن وتل أبيب، طامعاً في دعم مالي وتسليحي لتنفيذ مهام عسكرية تحت إشراف أمريكي لصالح الكيان الصهيوني.

هذا التحرك يفضح حقيقة المجلس الانتقالي الجنوبي ككيان تابع للإمارات، يسعى إلى بيع الولاء مقابل مصالح آنية، غير عابئ بمصلحة الشعب اليمني أو القضايا العربية الكبرى، في محاولة يائسة لكسب رضا قوى الاحتلال والهيمنة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

محاولات ترهيب حوثية فاشلة وسط مظاهرات شعبية عفوية في صنعاء احتفاءً بثورة 26 سبتمبر

الصورة ارشيفية

أفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن مئات المواطنين توافدوا بشكل عفوي إلى ميدان السبعين في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، مساء الخميس، للاحتفال بالذكرى السنوية لثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بنظام الإمامة.

وعلى الرغم من الانتشار الكثيف لعناصر مليشيا الحوثي، تمكن المواطنون من التجمع وسط محاولات مستمرة من المليشيا لتطويق المنطقة وفرض حالة من الرعب على المحتفلين.

وبحسب المصادر، أقدمت مليشيا الحوثي على استقدام تعزيزات مسلحة من محافظة صعدة إلى صنعاء، حيث تمركزت تلك القوات في مواقع حساسة مثل القصر الجمهوري، وزارة الدفاع، مقر العرضي، ومقر الرئاسة، بالإضافة إلى نشر مسلحين مدنيين في عدة مناطق استراتيجية.

وشهدت المناطق المحيطة بميدان السبعين، باب اليمن، وساحة التحرير انتشارًا كثيفًا لمكبرات الصوت التي تبث "زوامل" (أغاني حربية) وخطابات لقائد المليشيا عبدالملك الحوثي، والمتحدث العسكري يحيى سريع، في محاولة لرفع معنويات عناصر المليشيا التي تعاني من انهيارات متكررة في صفوفها.

وفي محاولة لتعزيز قبضتها الأمنية، ذكر شهود عيان أن المليشيا فرضت طوقًا أمنيًا محكمًا في شارع الستين قرب الجامعة، واستحدثت نقاط تفتيش جديدة لتقييد حركة المواطنين.

وأفادت المصادر أن المليشيا قامت بنشر دوريات على متن أطقم عسكرية ودراجات نارية تجوب شوارع صنعاء، مصحوبة بمكبرات الصوت التي تبث الزوامل، في مشهد وصفته المصادر بـ"منهجية قمعية قذرة" تهدف إلى ترهيب المواطنين وخلق وهم بأنهم يسيطرون على كل زاوية في المدينة.

هذه التحركات القمعية تعكس حالة من الارتباك والضعف المتزايد في صفوف مليشيا الحوثي، في وقت يشهد فيه الشارع اليمني تصاعدًا في الحراك الشعبي الذي يعبر عن رفضه للهيمنة الحوثية ويطالب باستعادة مسار ثورة 26 سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • محاولات ترهيب حوثية فاشلة وسط مظاهرات شعبية عفوية في صنعاء احتفاءً بثورة 26 سبتمبر
  • الجيش السوداني ينفذ أكبر عملية عسكرية ضد الدعم السريع ويعبر كباري الخرطوم .. “فيديو “حالة من الفرح تسيطر على الشعب
  • قوات المجلس الانتقالي في المكلا تمنع احتفالات ذكرى ثورة 26 سبتمبر وتدنس علم الوحدة اليمنية
  • الانتقالي يمنع الاحتفال بثورة 26 سبتمبر ويدنس علم الوحدة اليمنية في المكلا وعدن
  • الانتقالي في أزمة: خمس قيادات تستقيل وسط فقدان النفوذ في شبوة
  • الزبيدي ينتقد الضربات الجوية الأمريكية البريطانية على صنعاء
  • استقالات جماعية في صفوف قيادات المجلس الانتقالي..ماذا يحدث؟
  • رئيس المجلس الانتقالي: المجلس الرئاسي يعاني من هذا الأمر
  • الاحتلال ينفذ غارات بمقاتلات F35 على لبنان.. وحزب الله يرد بإحراق مخازن عسكرية