سالم عبد الرحمن يتأهل إلى المرحلة الخامسة لـ «مونديال الشطرنج»
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
باكو (وام)
حقق الأستاذ الدولي الكبير سالم عبد الرحمن بطل منتخبنا الوطني للشطرنج، إنجازاً جديداً بتأهله للمرحلة الخامسة في كأس العالم للشطرنج، والتي تشهد مشاركة أفضل 16 لاعباً في البطولة، المقامة حالياً في باكو عاصمة أذربيجان.
وتفوق عبد الرحمن بطل الإمارات، على الأستاذ الدولي الكبير الإيطالي فوكاتورو دانييلي في المرحلة الرابعة، بعد مواجهتين مثيرتين، انتهت الأولى بالتعادل 1-1، ثم أقيمت مواجهة فاصلة بينهما بنظام الشطرنج السريع، حسمها بطل الإمارات بالفوز 2-0، لتصبح النتيجة النهائية 3-1.
وتغلب بطل الإمارات في دور الـ64 على الأستاذ الدولي الكبير الإيراني دانيل دانيشفار، وتنتظر مواجهة مرتقبة في المرحلة الخامسة مع الأستاذ الدولي الكبير عباسوف نيجات من أذربيجان. أخبار ذات صلة «فرسان الإمارات» يخوضون تحدي «مونديال الخيول الصغيرة» أريام الكعبي تعرض «المبدعين» في 100 برواز
ووصف سلطان الطاهر رئيس الجهاز الفني باتحاد الشطرنج، تأهل عبد الرحمن إلى المرحلة الخامسة، بأنه يتوّج الاستراتيجية المتكاملة لمجلس إدارة الاتحاد، التي تجسد استدامة الخطط المستقبلية للهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية في إعداد وتأهيل إبطال الإمارات للتنافسية العالمية، وفق أفضل الممارسات الدولية.
وأثنى رئيس الجهاز الفني باتحاد الشطرنج على الجهود المبذولة من مجلس الشارقة الرياضي، ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج، في توفير الظروف الملائمة للبطل الإماراتي للاستعداد والجاهزية، ما كان له الأثر الملموس في الإنجازات التي حققها في المنافسات العربية والقارية والدولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سالم عبدالرحمن الشطرنج الإمارات
إقرأ أيضاً:
أنور قرقاش: تعزيز صوت الإمارات على طاولة الحوار الدولي
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن الإمارات تنطلق في سياستها الخارجية من 3 معايير تشمل البعد القيمي والأخلاقي، والبعد السياسي، والبعد الاقتصادي والتكنولوجي، مشيراً إلى أن البعد السياسي الذي يتعلق بأمن واستقرار الإمارات وأمن أجيالها يعتبر أولوية في رؤية القيادة الحكيمة، إضافة إلى أن التنمية الاقتصادية المستدامة ومواكبة التوجهات الدولية المؤثرة في هذا المجال مثل التطورات العلمية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي تعتبر من الأولويات الاستراتيجية.
وقال في جلسة رئيسية ضمن أعمال اليوم الأول من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، إن الإمارات حريصة على مسيرتها التنموية الشاملة واستمرارها واستدامتها مع حرصها على المنطقة واستقرارها وتجنيبها الأزمات.
وأضاف أن المشهد الإقليمي والدولي صعب واستثنائي ويواجه الكثير من التحديات ولا يمكن اختزاله في المشهد السياسي الذي يشهد احتقاناً كبيراً، لذلك نحن في الإمارات نعمل على محورين متوازيين، الأول المحور الداخلي وما يتطلبه من تسريع جهود التنمية وتعزيز تنافسيتنا العالمية، ونستفيد في هذا الأمر من النظام الدولي وما يقدمه من الفرص الاستثمارية ومن دور الإمارات الكبير في المناخ وملف المياه وسلاسل الإمداد والأمن الغذائي، ونعمل لتعزيز صوت الإمارات على طاولة الحوار الدولي في القضايا المهمة، وفي المحور الثاني وهو المحور الخارجي نحتاج إلى أن ندير شؤوننا في الإقليم في ظل التطورات الجيوسياسية.
وأكد قرقاش أن التطورات الجيوسياسية في المنطقة والتي تجاوزت العام حتى الآن، تعتبر مخاضاً، سينتج عنها حتماً تبعات كثيرة في المشهد الإقليمي، وعلى دول الإقليم أن تكون جاهزة للتعامل مع هذه التبعات والتحكم فيها، والإمارات دائماً لديها استباقية في التعامل مع أي ظروف، وعلى سبيل المثال فإن بناء جسور التعاون التي رسختها الإمارات تعتبر قوة استباقية لها في هذا المجال.
وشدد على أن الدول العربية تحتاج في مواجهة هذه التبعات إلى تعزيز البناء العربي وعلى وجه الخصوص استعادة دور الدولة الوطنية والوقوف بحزم أمام حركات التطرف، وهذا هو موقف الإمارات الواضح، وعلى الدول العربية أن تنتبه إلى الأزمات التي قد تسببها هذه التبعات للمنطقة، وأن تعمل بشراكة قوية من أجل ذلك.
وحول الانتخابات الأمريكية ونتائجها، قال قرقاش إن علاقة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية هي علاقات مؤسساتية، ولا ترتبط بنتائج الانتخابات، والشراكة القوية بين البلدين تمتد إلى أكثر من التعاون السياسي، فهو تعاون من أجل المستقبل، ويشمل التعاون الاقتصادي والتكنولوجي والعلمي، ومثلما تنظر الإمارات إلى علاقتها مع الولايات المتحدة بأنها مهمة، فإن الولايات المتحدة تنظر إلى العلاقة مع الإمارات كذلك على أنها علاقة مع شريك مهم وموثوق.
وبالنسبة لعلاقات الإمارات مع روسيا وانضمامها إلى منظمة بريكس، أكد أن ذلك لا يعد تحولاً في الموازين، فشبكة علاقاتنا مهمة للجميع، الذين ينظرون إلينا كشريك يمتلك الثقة والمصداقية، وهي ثقة ومصداقية تحتاج إلى سنين لتبنيها الدول، وقد رسختها الإمارات على مدى سنوات، منذ عهد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعززها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إذ إن سموه لطالما يؤكد أن المصداقية والموثوقية في سياستنا هي رصيد إيجابي ومهم للإمارات.
وأضاف أن شبكة العلاقات الواسعة على المستوى الدولي مهمة جداً لتوجهاتنا الاقتصادية والتنموية، في ظل الطموحات والتطلعات الكبيرة لدولة الإمارات.