الصين تحذر اليابان من الانضمام إلى خطط واشنطن لنشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا-الباسيفيك
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت وزارة الدفاع الوطني في الصين اليوم الخميس، اليابان على عدم الانضمام إلى خطط الولايات المتحدة لنشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا-الباسيفيك، مشيرة إلى المخاطر الأمنية الإقليمية.
وجاء هذا التحذير على لسان تشانج شياو قانج المتحدث باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي دوري، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وعندما سُئل عن التقارير التي نُشرت مؤخرا والتي تفيد بأن وزيرة الجيش الأمريكية قد ناقشت مع وزير الدفاع الياباني نشر فرقة مهام متعددة المجالات، أعرب تشانج عن مخاوف جدية، مشيرا إلى أن محللين توقعوا أن تتضمن هذه الخطط تركيب نظام صواريخ "تايفون" متوسطة المدى في اليابان.
وحذر تشانج من أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الاتجاه نحو سباق التسلح في منطقة آسيا-الباسيفيك، ما يشكل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي ويزعزع التوازن الاستراتيجي والاستقرار على مستوى العالم.
وفي معرض إعرابه عن معارضة الصين القوية لهذه الخطوة، قال تشانج إن "منطقة آسيا-الباسيفيك بحاجة إلى السلام والازدهار، وليس المواجهة والصراع".
ودعا المتحدث الولايات المتحدة إلى وقف الإجراءات التي من شأنها أن تزيد من حدة التوترات، وحذر اليابان من "إدخال الذئب إلى المنزل" من خلال استيعاب الخطط العسكرية الأمريكية، "وإلا فإن اليابان ستضع نفسها في موقف خطير".
وأضاف المتحدث أن الصين سترد بقوة وحزم بناء على تطورات الأوضاع ووفقا لاحتياجاتها الخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين اليابان الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الفلبين: قلقون لنشر الصين سفينة عملاقة داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة بها
عبرت الفلبين عن قلقها من نشر الصين سفينة عملاقة لخفر السواحل داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة بها.
وقالت السلطات الفلسطينية، في تصريحات لها نقلتها وسائل إعلام؛ إنها فوجئت بعدوان الصين المتزايد بنشرها السفينة العملاقة التابعة لخفر السواحل.
ولاحقا؛ صرحت الفلبين بأنها نشرت سفينة لخفر السواحل لمواجهة زوارق الدورية الصينية التي تحاول "تغيير الوضع الراهن الحالي" في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وترى بكين أحقيتها في معظم الممر المائي الاستراتيجي على الرغم من حكم محكمة العدل الدولية في عام 2016 الذي ذهب ضدها، وكانت هناك اشتباكات متكررة أو مواجهات متوترة بين السفن الفلبينية والصينية.
كما أن بروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام لديها أيضًا مطالبات بشأن المياه.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني العميد البحري جاي تاريلا إن سفن الدوريات الصينية اقتربت هذا العام إلى مسافة 60 ميلا بحريا (111 كيلومترا) غرب جزيرة لوزون الرئيسية في الفلبين.
وأضاف في بيان "إن هدفهم هو تطبيع مثل هذه الانتشارات، وإذا مرت هذه الإجراءات دون أن يلاحظها أحد أو يواجهها أي تحدي، سوف تمكنهم من تغيير الوضع الراهن الحالي".
وقال في وقت لاحق للصحفيين إن مانيلا نشرت سفينة لخفر السواحل في المنطقة لمواجهة الدوريات الصينية "غير القانونية".
وقال إن نشر القوات يهدف إلى ضمان "عدم تطبيع الدوريات الصينية، وعدم نجاح هذا السلوك التنمري".
وأثارت المواجهات في بحر الصين الجنوبي مخاوف من أنها قد تجر الولايات المتحدة، حليف مانيلا الأمني منذ فترة طويلة، إلى صراع مسلح مع الصين.