مدربا الزمالك والأهلي يتفقان على صعوبة مواجهة السوبر
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
اتفق مدربا الزمالك والأهلي المصريين على صعوبة المواجهة التي ستجمعهما غدًا على ملعب المملكة أرينا بالرياض في نهائي كأس السوبر الأفريقي لكرة القدم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قاعة المؤتمرات بملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالرياض, حيث أكد مدرب الزمالك “البرتغالي” جوزيه غوميز أنه تنتظرهم مواجهة صعبة أمام الأهلي, مشددًا في نفس الوقت على ثقته في لاعبيه وقدرتهم على تقديم المستوى المميز والظفر بالكأس.
وأشار جوزيه إلى أن التفاصيل الدقيقة ستحسم الأمور وتكون الفيصل في لقاء الغد, مبينًا أنهم استعدوا بشكل قوي ومميز بما يتناسب مع أهمية المباراة, مشيدًا بالتطور الكبير الذي شهده الفريق عن العام الماضي وهو الأمر الذي يدعمهم غدًا, معبرًا عن سعادته الحضور بالمملكة التي يملك فيها ذكريات كثيرة كونه درّب أكثر من فريق فيها.
بدوره اتفق مدرب الأهلي المصري “السويسري” مارسيل كولر مع مدرب الزمالك على أهمية وصعوبة المباراة كونها تجمع فريقين كبيرين يملكان رصيدًا من البطولات الأفريقية, مشددًا على أنهم يسعون للفوز والعودة بالكأس القارية لمواصلة مسيرة الفريق الذي توج الأسبوع الماضي بلقب الدوري المصري.
وقلل كولر من تأثير إصابة بعض اللاعبين وعدم قدرتهم خوض اللقاء, مؤكدًا أنه لديه 23 لاعبًا في أتم الجاهزية, وسيحدد القائمة النهائية بعد التدريب الأخير اليوم, مثمنًا لجماهير فريقه دعمها لهم في كل مباراة وهو ما يمنحهم القوة والمضي قدمًا في أي بطولة يخوضونها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“تريندز” والأوقاف المصرية يؤكدان أهمية مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح
أكدت حلقة نقاشية جمعت بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات ووزارة الأوقاف المصرية أهمية التعاون بين المؤسسات المعنية كافة في مواجهة الفكر المتطرف باعتبارها ظاهرة عالمية تحتاج إلى عمل جماعي مشترك .
وأكد تريندز العمل على تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية لتطوير استراتيجيات مبتكرة وشاملة تقوم على البحث العلمي المتخصص والتطبيقات العملية في مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
واتفق المشاركون على خطر جماعة الإخوان المسلمين التي انبثقت منها باقي جماعات التطرف والإرهاب، مؤكدين أهمية تفنيد ودحض خطابات هذه الجماعة التي تحرف القيم الدينية السمحة وتستغلها لتحقيق أهدافها السياسية في الوصول للسلطة، وتهديد استقرار المجتمعات.
وتطرقت الحلقة النقاشية التي نظمها تريندز عبر مكتبه الافتراضي في مصر،مع معالي الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري إلى طرق مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح والاعتدال .
وقال الأزهري إن مكافحة الفكر المتطرف تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والعلمية لتقديم خطاب متوازن يجمع بين الأصالة والمعاصرة منوها بجهود مركز تريندز في تقديم رؤى استراتيجية قائمة على الدراسات العلمية، التي تهدف إلى محاربة الفكر الظلامي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندزعن تقديره لجهود الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، مؤكداً استعداد «تريندز» للتعاون معها في هذا المجال، والعمل على تطوير الخطاب الديني بما يتماشى مع القيم الإنسانية العالمية.وقال العلي إن “ تريندرز” يقوم بإعداد بحوث ودراسات معمقة، تساهم في تحصين المجتمعات ضد الأفكار والجماعات المتطرفة، مضيفاً أن المركز يولي أهمية خاصة لمجابهة جماعة الإخوان المسلمين والتيارات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية، من خلال نشر الفكر المعتدل وإعداد البحوث والدراسات المتخصصة التي تكشف أيديولوجيات هذه التيارات الهدامة كما يعتمد استراتيجية مواجهة الفكر بالفكر، من خلال استراتيجية طويلة المدى وآليات مبتكرة تواكب التطورات الحديثة، وتخاطب العقول بالعلم والمعرفة الهادفة.
من جانبه، أوضح الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، أن المؤسسات الإعلامية تضطلع بدور مهم وحيوي في دعم جهود مكافحة الفكر المتطرف ونشر ثقافة التسامح والتعايش والاعتدال، وذلك بالتعاون الوثيق والشراكة الفاعلة مع المؤسسات البحثية والدينية.
وذكر أن المؤسسات الإعلامية تمتلك قدرات كبيرة وواسعة النطاق على توعية الجمهور وتسليط الضوء على قضايا التطرف ومواجهة التنظيمات المتطرفة والإرهابية، كما تمتلك أدوات فعالة في مكافحة هذه الأفكار الهدامة من خلال التوعية والتثقيف، ونشر الخطاب المعتدل، ومواجهة التضليل الإعلامي، وتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات.
جاءت الحلقة النقاشية ضمن مشاركة «تريندز» الرابعة في معرض القاهرة الدولي للكتاب وعُقدت في مقر وزارة الأوقاف المصرية بالعاصمة الإدارية ، حيث ترأس وفد «تريندز»، الدكتور محمد عبدالله العلي، يرافقه الدكتور حمد الكعبي، وحضرها من قيادات وزارة الأوقاف المصرية، الدكتور عبدالله حسن، مساعد الوزير لشؤون المتابعة، والدكتور عبدالرحيم عمار، مساعد الوزير لشؤون الحوكمة والإصلاح الإداري، والدكتور طارق عبدالحميد، رئيس قطاع مكتب الوزير، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، ومحمود الجلاد، معاون الوزير لشؤون الإعلام.