CNN Arabic:
2025-03-29@12:43:44 GMT

العلماء يتحدون لإنقاذ قلب أوروبا الأزرق.. كيف؟

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشق نهر نيريتفا طريقه عبر غابة البوسنة والهرسك التي يصعب اختراقها. بلونه الأزرق الساحر المائل للخضرة، يمتد لمسافة 225 كيلومترًا من أعماق جبال الألب الدينارية إلى البحر الأدرياتيكي، حيث يختفي في بعض النقاط داخل القنوات الجوفية، قبل أن يعود للظهور في الينابيع الفقاعية.

إنه أحد أبرد الأنهار في العالم، ويشكّل موطنًا لنظم بيئية فريدة، والعديد من الأنواع النادرة، من الضفادع صفراء البطن، إلى السمندل الأعمى الذي يعيش في شبكة الكهوف النهرية.

لكن هذا الواقع قد يتغيّر.

وإسوة بالعديد من الأنهار في جميع أنحاء العالم، يُعتبر النهر مهددًا بالسدود.

Credit: Joshua D. Lim

وبحسب مركز البيئة، وهو منظمة بوسنية تهدف لتحسين البيئة، تم اقتراح أكثر من 50 مشروعًا للطاقة الكهرومائية على طول النهر وروافده، على أن يتمركز نصف هذه المشاريع المخطط لها  في الروافد العليا التي بقيت حتى الآن خالية من العوائق.

لكن هذه السدود قد تُضر ليس بالنهر وسكانه فحسب، بل البيئة الأوسع أيضًا التي تعتمد على هذا الممر المائي الفريد.

وفي قرية Ulog على ضفاف نهر نيريتفا، يمكنك رؤية الدمار المحتمل بشكل مباشر.

هناك محطة للطاقة الكهرومائية بقدرة 35 ميغاوات مع سد عال يبلغ ارتفاعه 53 مترًا في مراحل متقدمة من البناء: الأشجار المقطوعة تصطف على ضفة النهر، ما يفسح المجال لما سيصبح سدًّا، تحدث ندوبًا في المناظر الطبيعية المغطاة بالغابات.

هنا، فقط قرب موقع البناء، اجتمع أكثر من 60 عالمًا من 17 دولة في يونيو/ حزيران الماضي في "أسبوع نيريتفا للعلوم"، وسافر معظمهم إلى هناك كمتطوعين بتمويل ذاتي، يجمعهم هدف مشترك: إنقاذ نهر نيريتفا.

هناك سد بالقرب من قرية Ulog قيد الإنشاء حاليًا.Credit: NELL LEWIS/CNN

من جانبه، قال أولريش إيشلمان، الرئيس التنفيذي لشركة Riverwatch ومنسق حملة Save the Blue Heart of Europe "إنقاذ القلب الأزرق لأوروبا" لحماية أنهار البلقان: "إنهم يريدون مساعدتنا في إنقاذ هذا النهر الرائع".

وتابع: "يحتمل أنه أحد أكثر الأنهار تنوعًا بيولوجيًا وقيمة في أوروبا، وفي الوقت نفسه، هو الأكثر تهديدًا".

وفقًا لمشروع بحثي تابع للاتحاد الأوروبي، يوجد في أوروبا أكثر مشاهد للسدود النهرية في العالم، مع أكثر من مليون حاجز، من سدود إلى أعبار وبرابخ.

وقد أثر ذلك على الحياة البرية، حيث أصبح نوع واحد من كل ثلاثة أنواع من أسماك المياه العذبة مهددًا بالانقراض.

لكن نيريتفا نجح في البقاء سالمًا نسبيًا، ما أدّى إلى تعزيز نظام بيئي صحي، ضمنًا ما يعتقد العلماء أنه يمكن أن يكون واحدًا من مناطق التفريخ الأخيرة لسمك السلمون المرقط المهدّد بالانقراض.

هذه السمكة ذات اللون البني غير اللافت للنظر هي التي جلبت كورت بينتر، عالم بيئة المياه العذبة، من فيينا بالنمسا على متن عربة تخييم برتقالية خاصة به لدراسة النهر.

يعد نهر Vjosa في ألبانيا أحد آخر الأنهار البرية المتبقية في أوروباCredit: GENT SHKULLAKU/AFP via Getty Images

وباستخدام تقنيات مثل الصيد الكهربائي، وهي عملية تنشئ مجالًا كهربائيًا في الماء لجذب الأسماك نحو شبكة، وعينات الحمض النووي البيئية، يأمل بالعثور على دليل حول الأنواع التي تعيش وتتكاثر في الجزء العلوي من نهر نيريتفا وروافده، ما يوفر سلاحًا رادعًا ضد مشاريع الطاقة الكهرومائية المقترحة.

وأوضح بينتر أن السدود وجميع أشكال وأحجام مشاريع الطاقة الكهرومائية يمكن أن تعرض أنواع الأسماك للخطر لأنها تمنع هجرتها أو تعرقلها. وفي نظام الأنهار الطبيعية، تتكاثر الأسماك عادة في مناطق المنبع وتتغذى وتتزاوج في اتجاه مجرى النهر.

وتابع: "هذا النظام المفتوح مهم حقًا لهجرة الأسماك إلى المناطق التي تحقق فيها تكاثرا عاليًا للغاية". 

اجتمع العلماء ، القلقون بشأن تأثيرات محطات الطاقة الكهرومائية المقترحة ، على ضفاف نهر نيريتفا في يونيو كجزء من حملة Save the Blue Heart of Europe.Credit: Vladimir Tadic

من شأن السدود المقترحة على طول مجرى نهر نيريتفا أن تعطل دورة تكاثر نوع أسماك التراوت رخو الفم، ويخشى أن تدفع الأنواع المهددة بالفعل إلى الانقراض.

في حين أن فقدان نوع واحد يُعد مدمرا، فإن التأثير لا يتوقف عند هذا الحد. يقول بينتر: "إذا أخذت الأسماك من هذا النهر، فسوف تتأثر البيئة المحيطة، والأنواع البرية المحيطة".

وخلال أسبوع نيريتفا للعلوم، لم يقتصر القلق على خبراء الأسماك، إذ كان هناك متخصصون يدرسون الخفافيش، والفطريات، والفراشات والدببة وغيرها. ويعتقد جميعهم أن مشاريع الطاقة الكهرومائية قد يكون لها  عواقب وخيمة على مجموعة الأنواع التي يدرسونها.

يقول إيشلمان: "كل شيء مرتبط"، موضحًا أن الطمي الناتج عن البناء يتراكم على قاع النهر، ويقتل الكائنات الصغيرة مثل بلح البحر الذي يقوم بترشيح المياه وتنظيفها.

يقول المطورون أن هذه المشاريع يمكن أن توفر الدخل والوظائف.

يقول العلماء إن محطات الطاقة الكهرومائية ، الكبيرة والصغيرة ، يمكن أن تدمر تجمعات الأسماك لأنها تمنع هجرتها أو تعيقها.Credit: Nell Lewis/CNN

وفي حديث مع CNN، أشار متحدث باسم EFT Group، شركة تجارة الطاقة والاستثمار التي تقود تطوير الطاقة الكهرومائية في قرية Ulog، إلى أن الشركات والعاملين المحليين سيم الاستفادة منهم في كل من بناء وتشغيل المحطة.

وأضاف أنه تم إعداد تقييم الأثر البيئي ومراجعته واعتماده وفقًا للوائح المعمول بها.

وتؤكد حملة Save the Blue Heart of Europe إن هدفها ليس حظر الطاقة الكهرومائية بشكل كامل، لكن ضمان اتباعها لمقاربة تخطيط صارم يعطي الأولوية للحفاظ على الطبيعة.

كما أنها ترغب بتنفيذ مناطق محظورة في مناطق التنوع البيولوجي الرئيسية.

يمكن أن يؤدي الحفاظ على نهر يتدفق بحرية إلى تحقيق مكاسب اقتصادية من خلال تطوير الأنشطة السياحية مثل التجديف والصيد والرحلات.

في الآونة الأخيرة ، تم إنهاء عقود 15 محطة صغيرة للطاقة الكهرومائية المخطط لها في Neretvica، أحد روافد نيريتفا، وفي عام 2022، حصلت الحملة على دعم اتفاقية برن، وهي اتفاقية دولية لحماية الحيوانات والنباتات الأوروبية.

في الوقت الحالي، يجري التيار معهم، لكن إيشلمان يأمل بإمكانية استمرار ذلك عبر منطقة البلقان بأكملها.

ويضيف: "نسميه القلب الأزرق لأنه آخر منطقة نملك فيها مثل هذه الجوهرة. إنها هدية لأوروبا، وللأرض، هذه الأنهار نجت من عقود من الدمار".

ويتابع: "لدينا فرصة واحدة للحفاظ على هذا القلب الأزرق ينبض".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أسماك البوسنة والهرسك البيئة دراسات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

وسط مراوغات الاحتلال.. القاهرة تسارع الزمن لإنقاذ غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسعى مصر إلى إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار، بعد تنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وسقط الاتفاق، الذى أُقر قبل نحو شهرين، عمليًا مع استئناف إسرائيل غارات عنيفة على قطاع غزة تسببت فى مقتل المئات، بينهم قيادات فى الجناح السياسى لحركة حماس.

ونشرت صحيف « هآرتس» العبرية، تقريًرا أفاد بأن هناك خطة مصرية جديدة لوقف إطلاق النار تتضمن إطلاق سراح خمسة رهائن تدريجيًا، من بينهم آخر رهينة أمريكى على قيد الحياة، وستُجرى مناقشات أخرى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقالت الصحيفة إن الاقتراح ينص على أن حماس ستفرج تدريجيا عن خمسة رهائن وتقدم معلومات عن الرهائن المتبقين مقابل وقف فورى لإطلاق النار، وكان المفاوضون المصريون قد اقترحوا إجراء المزيد من المناقشات، بما فى ذلك المحادثات بشأن الانسحاب الإسرائيلى الكامل من غزة، بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وأضافت أن هناك مصدرا أكد أن مصر مهتمة بالتفاوض بين إسرائيل وحماس فقط بشرط أن تقدم الولايات المتحدة الضمانات.

وأفاد المصدر، أن حماس أبدت استعدادها للإفراج عن خمسة رهائن بمعدل رهينة واحد كل عشرة أيام مقابل وقف إطلاق النار لمدة ٥٠ يومًا، وسيشكل هذا إطارًا لمفاوضات معمقة حول إعادة جميع الرهائن المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ولم يتم تقديم الخطة المصرية، التى يبدو أنها تحظى بدعم حماس، لكن مصادر إسرائيلية قالت إنها على علم بوجود هذه الخطة؛ لكن إسرائيل تصر على إطلاق سراح ١١ رهينة على قيد الحياة، وهو ما يمثل نحو نصف إجمالى من يعتقد أن حماس تحتجزهم، حسبما قال مصدر إسرائيلى مشارك فى المحادثات لصحيفة هآرتس.

وقالت مصادر فى حماس، إنها تتوقع تغيرًا قريبًا فى الموقف الإسرائيلي، وإذا نجحت الحكومة فى إقرار موازنة الدولة لهذا العام، فسيتعزز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل كبير.

ويستند الاقتراح المصرى الأخير إلى حد كبير على اقتراح كتبه مؤخرًا المبعوث الأمريكى ستيف ويتكوف فى الدوحة، وتتمثل النقاط الرئيسية للخطة المصرية الجديدة فى إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، بمن فيهم الجندى الإسرائيلى إيدان ألكسندر، آخر رهينة أمريكى على قيد الحياة، وتزويد إسرائيل بمعلومات عن سلامتهم، وفى المقابل، ستسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف الأعمال العدائية.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء، أن اقتراحا مختلفا، قدمته مصر أولا الأسبوع الماضي، دعا حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم فى نهاية المحادثات مقابل جدول زمنى للانسحاب الإسرائيلى الكامل من غزة تحت ضمانات أمريكية. وتتضمن الخطة إطلاق حماس سراح خمسة رهائن كل أسبوع، بشرط أن تبدأ إسرائيل فى الوقت نفسه تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه فى يناير الثانى الماضي، حسبما ذكرت رويترز.

وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة وحماس وافقتا على الاقتراح، إلا أن إسرائيل لم ترد حتى الآن، وتستمر إسرائيل فى الادعاء بأنها تفكر فى تكثيف هجومها على غزة، فإن إسرائيل وحماس لم تعلنا رسميًا أن المحادثات انهارت.

وقالت إسرائيل فى الأيام القليلة الماضية، إن المحادثات مجمدة فعليا، لكنها اعترفت أيضا بأن الهجمات المتجددة فى غزة، والتى ورد أنها كانت تهدف إلى الضغط على حماس لتبنى خطة ويتكوف، لم تؤت ثمارها بعد.

فى هذه الأثناء، أفادت وسائل الإعلام العربية بمحاولات الوسطاء صياغة اقتراح من شأنه أن يعيد إسرائيل وحماس إلى طاولة المفاوضات، ويجدد وقف إطلاق النار، ويطلق سراح الرهائن، ويعزز إعادة إعمار غزة.

ونقل كبار قادة حركة حماس مؤخرا رسائل إلى الفصائل الفلسطينية فى غزة، أعربوا فيها عن إدراكهم للظروف الصعبة التى يعيشها القطاع، وأنهم يظهرون مرونة كبيرة فى المفاوضات.

وقال مصدر فلسطينى مشارك فى المفاوضات، إن إسرائيل لا تواجه أى مشكلة فى إطلاق سراح مئات السجناء «الأمنيين الفلسطينيين» لأن هناك الآلاف منهم فى سجونها، فقضية السجناء ليست مشكلة.

وقد تتفاقم الأمور مجددًا إذا طالبت حماس بالإفراج عن سجناء معروفين مثل مروان البرغوثى وآخرين، لكن هذا لن يحدث إلا لاحقًا، ولكن فى هذه الأثناء، نفضل الحصول على بضعة أسابيع أخرى من الهدوء مقابل مساعدات إنسانية وفتح المعبر الحدودى مجددًا ليتمكن المرضى والجرحى من الخروج.

ومن جانبه قال جهاد طه، المتحدث باسم حركة حماس، لصحيفة العربى الجديد، إن الحوارات مع الوسطاء مستمرة بهدف حل العقبات.

وأكد أن حماس تستجيب بشكل إيجابى لأفكار ومقترحات الوسطاء، لكنه أضاف، أن الحكومة المتطرفة فى إسرائيل تظهر فى سلوكها عدم احترام لجهود الوسطاء الذين يعملون بإصرار على وضع حد للهجمات.

إسرائيل تصر على التهجير

وفى تطور خطير ومنحنى آخر للأزمة الفلسطينية؛ افق مجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى على مقترح مثير للجدل لتسهيل هجرة الفلسطينيين من غزة، فى خطوة يحذر المنتقدون من أنها قد ترقى إلى مستوى التطهير العرقي.

وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الأحد، إن مجلس الوزراء الأمنى المصغر وافق على اقتراح وزير الدفاع يسرائيل كاتس لتنظيم "النقل الطوعى لسكان غزة الراغبين فى الانتقال إلى دول ثالثة، وفقا للقانون الإسرائيلى والدولي، ووفقا لرؤية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب"، حسب تعبيره.

ويمثل هذا القرار تأييدًا قويًا لخطة كانت تُعتبر فى السابق ضمن الخيال اليمينى المتطرف. ويأتى رغم تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى فى وقت سابق، بعدم تهجير سكان غزة المدنيين بشكل دائم.

وقال منتقدو القرار إن أى تهجير جماعى لسكان غزة فى خضم حرب مدمرة سيرقى إلى مستوى التطهير العرقي، وهو عمل مرتبط بجرائم حرب والجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي. ورد المسئولون الإسرائيليون بأن الهجرة ستكون طوعية وتتماشى مع المعايير القانونية الدولية.

وأكدت منظمات الإغاثة أن حرب إسرائيل جعلت الحياة فى غزة شبه مستحيلة. ووصف مارتن غريفيث، كبير مسئولى الإغاثة الطارئة فى الأمم المتحدة، القطاع بأنه "غير صالح للسكن"، وقال إن سكانه "يشهدون تهديدات يومية لوجودهم فى حد ذاته".

ومن شأن الموافقة الإسرائيلية أن تنشئ إدارة داخل وزارة الدفاع "لإعداد وتسهيل التنقل الآمن والمنضبط لسكان غزة الذين يرغبون فى الانتقال الطوعى إلى دول ثالثة"، حسبما أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية فى بيان.

وسيشمل عمل تلك الإدارة "إقامة مسارات للحركة، ونقاط تفتيش للمشاة عند معابر محددة فى قطاع غزة"، وبنية تحتية لكى تمكن الناس من المغادرة.

وقدّم المسئولون الإسرائيليون الخطة على أنها تنفيذ لرغبة ترامب فى السيطرة على غزة، وطرد سكانها الفلسطينيين إلى الدول المجاورة، وتحويلها إلى "ريفييرا" شرق أوسطية.

وكانت وزيرة الدولة للشئون الخارجية فى السلطة الوطنية الفلسطينية، فارسين أغابيكيان شاهين قالت لمذيعة شبكة CNN بيكى أندرسون الشهر الماضي، إن الفلسطينيين "متمسكون بالبقاء فى أرضهم ولن يرحلوا".

مقالات مشابهة

  • ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة
  • مشروع طبي ثوري.. أجسام بشرية صناعية لإنقاذ الأرواح
  • مسلسل البطل.. نور علي توافق على الزواج من فرج لإنقاذ نفسها
  • الملكة رانيا تخطف الأنظار بإطلالتها في رمضان في أحدث ظهور | شاهد
  • هل تكتفي الحركة الإسلامية بحكم النهر والبحر؟
  • مزاد على أندر ماسة في العالم بقيمة 20 مليون دولار
  • لجنة امن اقليم النيل الأزرق تقف على الأوضاع الأمنية بالاقليم
  • لعبة مريبة تدفع 40 طالباً لقطع شرايين أيديهم.. فهل عاد "الحوت الأزرق"؟
  • وسط مراوغات الاحتلال.. القاهرة تسارع الزمن لإنقاذ غزة
  • ما الدوامة الغريبة التي ظهرت في سماء أوروبا؟