الأرض على موعد مع كسوف الشمس في هذا الموعد.. لماذا تتحول لحلقة نارية؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي للقبة السماوية في العاصمة الروسية موسكو، عن حدوث كسوف الشمس بشكل حلقي في مطلع شهر أكتوبر المقبل، وذلك يوم الأربعاء 2 أكتوبر في الساعة 19.44 بتوقيت مصر، ويستمر حتى منتصف الليل، ويمكن رؤيته في دولتين فقط، وهما تشيلي والأرجنتين، وتحديدا في جنوب البلدين، وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم.
وأكد الخبراء أن القمر لن يتمكن من تغطية الشمس بالكامل في لحظة الكسوف، وسيكون مخروط ظله بعيدا عن الأرض، وسيظهر حول محيط القمر حلقة نارية ساطعة، التي تشير إلى الكسوف الحلقي للشمس، وتتمثل أنواع كسوف الشمس، في كلي أو حلقي أو هجين أو جزئي.
ويمكن لسكان المناطق الجنوبية الشرقية والوسطى من المحيط الهادئ وشمال نيوزيلندا رؤية الكسوف الحلقة، كما أن مسار الكسوف الحلقي سيكون بعرض 265 إلى 331 كيلومترًا، ويغطي القمر 93% من قرص الشمس.
أماكن ظهور كسوف الشمس الحلقيويمكن رؤية كسوف الشمس في عدة مناطق، منها جزيرة إيستر ومنطقة كوكرين في تشيلي ويظهر لمدة 5 دقائق، ويظهر أيضا في منتزه بيريتو مورينو الوطني بالأرجنتين لمدة 6 دقائق و17 ثانية، وفي الدولة نفسها بمدينة بويرتو ديسيدو يظهر لمدة 3 دقائق و22 ثانية، وبويرتو سان جوليان في الأرجنتين لمدة 5 دقائق و12 ثانية.
ما هو كسوف الشمس الحلقي؟ويُعتبر كسوف الشمس الحلقي عبارة عن حلقة دائرية تسمى «حلقة النار»، ويحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس ويحجب صورة الشمس، ويكون القطر الظاهري للقمر أصغر من قطر الشمس، ما يحجب معظم ضوء الشمس ويظهر بشكل دائري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف الشمس الشمس الكسوف متى كسوف الشمس الكسوف الحلقي کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
«متحف المقطع».. حلقة وصل بين التراث الأصيل والحداثة
أبوظبي (وام)
بعد عملية ترميم وتجديد، سيتمكن زوار متحف المقطع، المعلم التاريخي الذي تمت إعادة افتتحه مؤخراً، من الاستمتاع بمشاهدة واستكشاف بعض أهم المباني الثقافية في أبوظبي، بما في ذلك برج المقطع و«مبنى المقطع» و«جسر المقطع».
وتم ترميم «متحف المقطع» من خلال مبادرة مشتركة ضمّت لجنة من عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية، بما يؤكد التزام أبوظبي الراسخ بتعزيز وحماية وصون التراث الثقافي الغني والمستدام للإمارة.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «فخورون بإعادة افتتاح (متحف المقطع)، ذلك الصرح الذي يحتفي بحماة جزيرتنا، ويسرد قصة تراثنا الثقافي الغني المتجذر في قرون من التجارة والقدرة على الحفاظ على الأمن والسلامة والدور الريادي لإمارتنا».
وأضاف أن هذا المعلم الأيقوني لا يمثل مجرد مبنى، بل هو نافذة على تاريخنا العريق، وشاهد حيّ على تحول الإمارة من مركز تجاري متعدد الثقافات إلى عاصمة حديثة مزدهرة، تربط بين الماضي والحاضر.
وقال: «تجسد إعادة افتتاح المتحف جهودنا المتواصلة لاستدامة إرثنا للأجيال القادمة، واعترافاً بالدور الاستراتيجي الذي أدّته شرطة أبوظبي، فلقد كانت شريكاً محورياً في تجسيد رؤيتنا، حيث يعمل (متحف المقطع) حلقةَ وصل نابضة بالحياة بين التراث الأصيل والحداثة المتطورة، وبين الماضي العريق والحاضر، ويوفر لزواره وللأجيال الحالية والمستقبلية فرصة فريدة لفهم المشهد الغني لأبوظبي، وتراثها المادي وغير المادي الذي يتردد صداه من عمق التاريخ إلى حاضرنا».
من جانبه، قال العقيد ركن طيار الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس لجنة إنشاء مشروع متحف المقطع، إن افتتاح المتحف الذي شهده سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يأتي بالتزامن مع مرور 230 عاماً على بناء برج المقطع الذي نشهده اليوم شامخاً طوال هذه الأعوام.
وأضاف «إن إعادة استخدامه اليوم تستعرض مشهد قدراته وإمكاناته الدفاعية الرادعة في صد الهجمات، وتاريخ منطقة المقطع منذ دخول فرسان الشيخ ذياب بن عيسى آل نهيان حينما كانوا يصطادون الظباء التي قطعت المياه الضحلة لتعبر من اليابسة إلى جزيرة أبوظبي موردة على مياه عذبة بشروا بها الحاكم في عام 1761 لتنتقل العاصمة من الظفرة لجزيرة أبوظبي في عهد الشيخ شخبوط بن ذياب آل نهيان في عام 1793».
وأوضح الشيخ زايد بن حمد آل نهيان أنه من ضمن المعروضات طريقة العبور التي كانت سائدة آنذاك من مياه البحر إلى أول ربط لليابسة بالجزيرة في 1953 بأوامر من الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان بمعبر حجري ليستكمل هذا الربط ببناء عصري مستدام بتوجيهات من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1969، فيما يستعرض المتحف الجهات التي عملت في مركز المقطع من الجمارك والشرطة والجوازات والمقتنيات والمقابلات التي أجريت عن تاريخ المقطع.
وتقدم الشيخ زايد بن حمد آل نهيان بجزيل الشكر لكل من دعم وشارك في نجاح إكمال مشروع متحف المقطع، مرحباً بجميع الزوار للاطلاع على تاريخ منطقة المقطع المشرف عبر العصور الماضية، مثمناً جهود اللجنة المشتركة والتي ضمت كلاً من، شرطة أبوظبي، دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، دائرة البلديات والنقل، والقوات المسلحة، والأرشيف والمكتبة الوطنية، شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، الإدارة العامة للجمارك، هيئة البيئة، هيئة أبوظبي للتراث، جامعة خليفة، وشبكة أبوظبي للإعلام، حيث أسهمت هذه الجهود مُجتمعة في اكتمال أعمال تشييد متحف المقطع وافتتاحه بحمد الله.
ويستقبل المتحف زواره طيلة أيام الأسبوع للتعرف على تاريخ المنطقة والتطورات التي شهدتها من خلال مُقتنياته ومعروضاته.
يذكر أنّه قد تم تجديد الساحة الخارجية للمتحف لتحاكي مراحل التطور الزمني لكيفية عبور خور المقطع والدخول إلى جزيرة أبوظبي والخروج منها، بدءاً من لحظة انتظار انحسار المياه إلى أن تم بناء المعبر الحجري، ومن ثم الجسر بمراحله الأولى والثانية.