كرم مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي (مسرح بلا إنتاج)، الفنان أحمد السقا، خلال فعاليات حفل حتام الدورة الـ 14 للمهرجان التي اقيمت بمكتبة الإسكندرية تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.

وجاءت الدورة الـ 14 من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي التي انطلقت فعالياته ابتدأ من 20 واستمرت حتى 26 سبتمبر الجاري، حامله اسم الفنان أحمد السقا، تقديرا لمشواره الفني بوجه عام والمسرح بوجه خاص.

أبرز نجوم الفن المكرمين بـ مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي

وجاء في قائمة المكرمين بمهرجان المسرحي الدولي كل من: الفنانة عايدة فهمي، الفنان والمخرج فتوح الطويل، الفنان والمخرج المسرحي ممدوح حنفي، والمخرج المسرحي حمدي أبو العلا، مهندسة الديكور نهلة مرسي، مصمم الجرافيك أحمد صيام، المؤلف والمخرج أشرف علي و الفنان نادر محسن.

إطلاق اسم أحمد السقا على مهرجان الاسكندرية

وأعرب الفنان إبراهيم الفرن، رئيس المهرجان، عن سعادته بإطلاق اسم الفنان أحمد السقا على هذه الدورة، حيث يعتبر أحد أهم رموز الفن المصري المعاصر، وصاحب التاريخ الكبير في الدراما بمختلف أنواعها، و يعد من أهم نجوم التمثيل في مصر، حيث بدأ مسيرته الفنية في المسرح، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وقدم عدة مسرحيات هامة، بالإضافة لعدد كبير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية في تاريخ الفن المصري.

ومن جانبه أشار تامر طه، مدير المركز الصحفي للمهرجان إلى أن هذه الدورة تعد فرصة رائعة لعشاق المسرح للاستمتاع بعروض متميزة ومتنوعة، والتفاعل مع فنون المسرح من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك في هذه الدورة من المهرجان 19 عرض، بواقع أربعة عروض مصرية، و15 عرض من 13 دولة خارج مصر وهم: الأردن، إسبانيا، تونس، إيطاليا، الجزائر، الكويت، الإمارات، البرازيل، بولندا، السودان، لبنان، سوريا، فرنسا.

وصل النجم أحمد السقا قبل قليل إلى مكتبة الإسكندرية لحضور حفل ختام مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي (مسرح بلا إنتاج)، والذي يحمل إسمه.

اقرأ أيضاًبإطلالة ملائكية.. ملك قورة تحتفل بـ ليلة حنتها (صور)

أسباب غياب أنغام وآمال ماهر وشيرين عبد الوهاب عن مهرجان الموسيقى العربية (تفاصيل)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنان أحمد السقا مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي الفنان احمد السقا الدورة الـ 14 مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي المكرمين بـ مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي مهرجان الإسکندریة المسرحی الدولی أحمد السقا

إقرأ أيضاً:

المسرح الجامعي .. مواهب شبابية متفجّرة

فـي عام 2009 شاهدت عرضًا جرى تقديمه ضمن مهرجان المسرح الجامعي الخامس الذي أقامته جماعة المسرح فـي جامعة السلطان قابوس، حمل عنوان «مجرد نفايات» للمخرج خالد العامري والكاتب الراحل قاسم مطرود، وكان العرض يقوم على ممثل واحد(مونودراما) من أداء ممثل شاب لم أكن قد شاهدت له عملا من قبل، وشدّني لأدائه أنّه كان يتمتّع بمرونة جسديّة عالية، سألت عنه فقيل إنه طالب فـي كلية التربية الرياضية، وتوقعت له الفوز بجائزة أفضل ممثل، وهذا ما قلته خلال الندوة التطبيقيّة التي أعقبت العرض، وبالفعل نال الجائزة، ولفت إليه الأنظار، ولم يكن ذلك الممثل الشاب سوى الفنان عبدالحكيم الصالحي الذي يعدّ اليوم من صفوة نجوم المسرح العماني، وكان من مخرجات المسرح الجامعي، مواهب أخرى عديدة كثيرة فـي التمثيل، والتأليف، والإخراج كشف عنها المسرح الجامعي الذي يمثّل رافدا اعتاد أن يمدُّ الحركات المسرحية بوجوه شابّة جديدة ميزتها أنّها جاءت إلى المسرح طواعية، يقودها حبّها له، فلم تدرس المسرح أكاديميا، وإنما درست تخصصات مختلفة، وكثير منها من ذوي التخصّصات العلميّة، لم لا؟ والكليات العلمية خرّجت عددا من نجوم المسرح العربي من أبرزهم الفنّان عادل إمام الذي تخرّج من كلية الزراعة، وأول أعماله المسرحية قدّمها على مسرح الكلية بجامعة القاهرة، ومثله درس الفنّان الراحل سمير غانم العلوم الزراعيّة فـي كلية الزراعة أيضا، وفـي جامعة الإسكندرية، وكذلك درس جورج سيدهم من كلية الزراعة بجامعة عين شمس، ومثلهم درس صلاح السعدني ومحمود عبدالعزيز ومحسنة توفـيق، العلوم الزراعيّة، وآخرون، ومن المفارقة أن الكثير من الذين تخرّجوا من الكليات المتخصّصة بالمسرح، امتهنوا مهنا لا علاقة لها بالمسرح، الذي صار بالنسبة لهم شهادة أكاديمية، وذكريات أيام خلت !!

فالدراسة التخصّصية فـي المسرح لا تكفـي بدون توفّر الموهبة، والشغف، بينما هناك شباب موهوبون لم يدرسوا المسرح، ولكنّهم طوّروا قدراتهم، من خلال التثقيف الذاتي، والمران، ومشاهدة العروض، وحضور المهرجانات، والمشاركة فـي حلقات عمل تدريبية، فأغنوا الجانبين، النظري والعملي، وشقّوا طريقهم بثقة فـي عالمه.

وبقيت بداياتهم مرتبطة بالمسرح المدرسي الذي يعود ظهوره إلى منتصف القرن السادس عشر وتحديدا عام 1566 عندما قدّم مجموعة من تلامذة المدارس مسرحية (باليمون واركبت) أمام الملكة إليزابيث، والمسرح الجامعي الذي عماده الطلبة والأساتذة المنتسبون للجامعات، وكانت بداياته فـي القرن الخامس عشر، مع العروض الطلابية التي كان يقدّمها طلبة الكليات والجامعات فـي فرنسا وألمانيا وانجلترا، كما يؤكّد الباحثون، ومن هناك بدأت مسيرة المسرح الجامعي، فحين لاحظت إدارات الجامعات أهميّة المسرح فـي تقديم رسائل توعوية تسهم فـي بناء شخصيّات الشباب من طلّاب الجامعات والكشف عن مواهبهم وتنمية قدراتهم، وإثراء معلوماتهم، وحثّهم على العمل الجماعي، أقول: حين لاحظت إدارات الجامعات ذلك قامت بدعم المسرح الجامعي، فبنت المسارح، ونظّمت الحفلات التي تقدّم من خلالها العروض الطلابية، ثم أقامت المهرجانات السنوية التي أتاحت للطلّاب من مختلف الكلّيّات والجامعات فرصة اللقاء بهم، والتعرّف عليهم.

واليوم ازداد الاهتمام، وتعدّدت المهرجانات، وحقّق المسرح الجامعي حضورا لافتا فـي السنوات الأخيرة، ويكفـي أنّ مهرجان (آفاق) للمسرح الجامعي السنوي الذي تقيمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، أعلن فـي دورته الأخيرة العاشرة التي استقطب بها أكثر من ثلاثين نجم عربي، من دول عربية عديدة، أنه سيتحوّل فـي الدورة المقبلة إلى مهرجان دولي، وما أن انتهى هذا المهرجان حتّى أطلقت جامعة ظفار النسخة الثالثة من مهرجان جامعة ظفار للمسرح الجامعي، بمشاركة ستة عروض تنافست على جوائز المهرجان، إلى جانب مهرجانات مسرحية جامعية شكّلت ظاهرة فـي المسرح العماني، فأسهمت فـي رفده بالعديد من الوجوه الفنية، وفجّرت طاقات شبابه.

مقالات مشابهة

  • غدا..حفل ختام الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • محمد رياض رئيسا للدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري
  • محمد رياض رئيسًا للدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري
  • المسرح الجامعي .. مواهب شبابية متفجّرة
  • محمود حميدة وبشرى خلال مهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية
  • الآن.. ماستر كلاس محمود حميدة فى مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • لوالدته وزوجته.. أحمد حلمي يهدي تكريم مالمو الى 4 نساء مؤثرة في حياته
  • عرض "بائع الكتب المزورة" في مهرجان نوادي المسرح بالقناطر
  • اليوم.. تكريم أحمد حلمي في افتتاح مهرجان مالمو للسينما العربية
  • تاجر مواهب سوشيال ميديا.. تفاصيل شخصية باسم سمرة في فيلم "ريستارت"