"الأحرار" تدين استهداف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بجباليا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
صفا
أدانت حركة الأحرار، مساء الخميس، واستنكرت جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين بالفالوجا في جباليا شمالي القطاع.
وأكدت الأحرار، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن استمرار الاحتلال باستهداف مراكز الإيواء إمعان في جرائم الإبادة الجماعية في غزة وعدم اكتراثه بالعقوبات المترتبة على ذلك.
وأضافت أن الصمت الدولي على جرائم الاحتلال واستهدافه المواطنين النازحين في المدارس ومراكز الإيواء يعطيه الضوء الأخضر ويفتح شهيته المتعطشة لسفك الدماء واستهداف المزيد من المدنيين الأبرياء بهدف تحقيق مكاسب على حساب هزائمه العسكرية في حربه على غزة.
ودعت حركة الأحرار الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة هذه الجرائم، والضغط الفعلي على الاحتلال وإلزامه باحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان وعدم استهداف المناطق الآمنة ومراكز ومدارس الإيواء، وعدم قبول أي حجة واهيه لاستهدافهم، وأنً اي مبرر لجرائمهم لا يكون إلا لسفك وسفح الدم الفلسطيني.
وظهر اليوم، ارتقى 15 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف الاحتلال مدرسة بالفالوجا، تؤوي نازحين، في جباليا شمالي قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عاجل:- محافظة القدس تدين اعتداءات الاحتلال على المسيحيين خلال سبت النور
أدانت محافظة القدس بشدة ما وصفته بـ "الاعتداءات السافرة" التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسيحيين الفلسطينيين خلال احتفالاتهم بـسبت النور، وذلك من خلال منعهم من الوصول إلى مدينة القدس وكنيسة القيامة، وعرقلة ممارستهم لشعائرهم الدينية بحرية.
انتهاك صريح للمواثيق الدوليةوأكدت المحافظة في بيان رسمي، صدر يوم السبت 19 أبريل 2025، أن ما جرى يمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية التي تكفل حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة دون عوائق.
رسالة من ترامب على حائط البراق في القدس القدس: الاحتلال استغل الظروف الإقليمية الراهنة لتمرير مخططات استيطانيةوشدد البيان على أن هذه الممارسات تدخل ضمن مسلسل ممنهج من التمييز العنصري والاستهداف الديني من قبل الاحتلال.
إجراءات الاحتلال بحق المسيحيينوأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فرضت طوقًا عسكريًا حول كنيسة القيامة، حيث قامت بنصب حواجز على الطرق المؤدية إليها، ومنعت عددًا كبيرًا من المواطنين، لا سيما الشباب، من الوصول إلى داخل البلدة القديمة، كما شددت القيود على الحواجز العسكرية المحيطة بالقدس، ما حال دون وصول آلاف المسيحيين من الضفة الغربية إلى المدينة المقدسة.
ووفقًا للبيانات الصادرة، لم تصدر سلطات الاحتلال سوى 6 آلاف تصريح فقط للمسيحيين الفلسطينيين، في وقت يبلغ عددهم قرابة 50 ألفًا، ما يعني أن النسبة الكبرى منهم حُرمت من أداء طقوسها الدينية في سبت النور.
التمييز الديني لا يطال المسيحيين فقطأشار البيان إلى أن هذه الممارسات ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سياق مستمر من التضييق على الحريات الدينية، حيث سبقها بأسابيع منع عشرات آلاف المصلين المسلمين من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لا سيما في أيام الجمعة وليلة القدر، وذلك في مقابل السماح للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية داخل باحاته، في انتهاك صارخ لحرمة المكان.
عاجل:- محافظة القدس تدين اعتداءات الاحتلال على المسيحيين خلال سبت النورمنع سفير الفاتيكان من دخول كنيسة القيامةفي تصعيد غير مسبوق، أقدمت قوات الاحتلال أيضًا على منع المطران أدولفو تيتو إيلانا، سفير الفاتيكان (الكرسي الرسولي) من دخول كنيسة القيامة، وهو ما اعتبرته المحافظة تصرفًا أرعن يعكس الاستهتار بالقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية، مشيرة إلى أن هذا السلوك يعبّر عن وقاحة سياسية وعدوانية موجهة ضد كل ما هو فلسطيني، سواء كان مسيحيًا أو مسلمًا.
صمت دولي مريبعبرت محافظة القدس عن استهجانها واستغرابها الشديدين من الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات، ودعت في بيانها كافة المنظمات الدولية، والهيئات الحقوقية، والقوى العالمية إلى الخروج عن صمتها، والتحرك بشكل فعّال للجم هذه الاعتداءات العنصرية الممنهجة.
وأكدت أن حرية العبادة هي حق إنساني مكفول بكل الشرائع، مطالبة العالم أجمع بتحمل مسؤوليته في وقف العدوان الإسرائيلي على المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
تزايد الإدانات الدوليةجاء بيان محافظة القدس بعد سلسلة من ردود الفعل الدولية المنددة، كان أبرزها إدانة قطر لمخططات إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى، وتصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول تقاعس العالم الإسلامي تجاه ما يحدث في غزة والقدس، إضافة إلى تصريحات سفير واشنطن الجديد لدى الاحتلال التي أثارت جدلًا واسعًا بعد إعلانه نيته الصلاة أمام حائط البراق نيابة عن ترامب والشعب الأمريكي.
كما دعت حركة حماس إلى تصعيد عمليات الاشتباك مع الاحتلال ردًا على الاقتحامات المتكررة لباحات الأقصى.