محمد علي الحوثي: علم الوحدة مرفوع في كل المحافل ولا مزايدة على الثورة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن علم الوحدة اليمنية مرفوع في كل المحافل، ولا مزايدة على الثورة بأي شكل من الأشكال.
قال الحوثي في فعالية بمناسبة الذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 سبتمبر نظمتها حكومة التغيير والبناء في العاصمة صنعاء : “نحن أبناء هذا الشعب، وما عرفنا سوى علي عبدالله صالح.
وأكد الحوثي على تمسك الشعب اليمني بمبادئه الثورية ومقاومة الظلم، مشيرًا إلى أن مواجهة الظالم هي جزء من المبادئ الزيدية الأصيلة. كما شدد على أن شعار المرحلة الحالية هو مواجهة الظالمين وكبار المجرمين من خلال الشعار: “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، والنصر للإسلام”.
وفي حديثه عن الثورة اليمنية، قال الحوثي: “نحن نرفع علم الوحدة في كل المحافل، وهو ليس علم الثورة ولكنه يرمز لوحدة الشعب. أما أنتم، فتعجزون عن رفع هذا العلم في الجنوب حيث يرفضه البعض، وبالتالي لا تستطيعون إقامة احتفالاتكم هناك”.
كما انتقد الحوثي من يزايدون على أهداف ثورة الـ26 من سبتمبر، مؤكدًا أن هذه الأهداف تشمل رفض الوصاية الأجنبية، والتي كانت واضحة في الفترة التي أعقبت عام 2011، حيث كانت القرارات الجمهورية تصدر بناءً على المبادرة الخليجية. وأضاف أن تلك المرحلة كانت تعكس تبعية الحكومة للسعودية، وهي رؤية فرضتها الولايات المتحدة التي كانت تسعى لجعل اليمن مجرد “حديقة خلفية” للسعودية.
وتطرق الحوثي إلى قوة الجيش اليمني، مشيرًا إلى قدرته على إسقاط الطائرات بدون طيار، وبإذن الله قريبًا ستتمكن القوات اليمنية من إسقاط الطائرات F-16. وأكد أن الجيش اليمني يسعى لحماية أجواء الوطن، مشيرًا إلى أهمية بناء جيش قوي يمتد تأثيره من شرق اليمن إلى غربه.
كما أكد الحوثي دعم اليمن للمقاومة في فلسطين ولبنان، مشيرًا إلى أن الصواريخ اليمنية تصل إلى “تل أبيب” وستكون سندًا للمقاومة العربية. وأوضح أن ثورة 21 سبتمبر تعمل على تحقيق أهداف ثورة 26 سبتمبر على أرض الواقع، وأن الشعب اليمني لن يقبل بالحكم الملكي أو الإمامي، مؤكدًا أن النظام الجمهوري سيظل مستمرًا بلا تراجع.
وفي ختام كلمته، جدد الحوثي دعوته لمواصلة التصدي للعدو الأمريكي والإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني سيظل يدعم المقاومة في فلسطين ولبنان، وأن الجيش اليمني سيواصل تقديم البطولات في هذا السياق.
وفي كلمته، قال الحوثي: “نحن أبناء هذا الشعب، وما عرفنا سوى علي عبدالله صالح. لا يمكن لأحد أن يزايد علينا سواءً باسم الإمام البدر أو الإمام أحمد أو الإمام يحيى، فنحن لم نعاصرهم ولا نعرف تصرفاتهم”.
وأكد الحوثي على تمسك الشعب اليمني بمبادئه الثورية ومقاومة الظلم، مشيرًا إلى أن مواجهة الظالم هي جزء من المبادئ الزيدية الأصيلة. كما شدد على أن شعار المرحلة الحالية هو مواجهة الظالمين وكبار المجرمين من خلال الشعار: “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، والنصر للإسلام”.
وفي حديثه عن الثورة اليمنية، قال الحوثي: “نحن نرفع علم الوحدة في كل المحافل، وهو ليس علم الثورة ولكنه يرمز لوحدة الشعب. أما أنتم، فتعجزون عن رفع هذا العلم في الجنوب حيث يرفضه البعض، وبالتالي لا تستطيعون إقامة احتفالاتكم هناك”.
كما انتقد الحوثي من يزايدون على أهداف ثورة الـ26 من سبتمبر، مؤكدًا أن هذه الأهداف تشمل رفض الوصاية الأجنبية، والتي كانت واضحة في الفترة التي أعقبت عام 2011، حيث كانت القرارات الجمهورية تصدر بناءً على المبادرة الخليجية. وأضاف أن تلك المرحلة كانت تعكس تبعية الحكومة للسعودية، وهي رؤية فرضتها الولايات المتحدة التي كانت تسعى لجعل اليمن مجرد “حديقة خلفية” للسعودية.
وتطرق الحوثي إلى قوة الجيش اليمني، مشيرًا إلى قدرته على إسقاط الطائرات بدون طيار، وبإذن الله قريبًا ستتمكن القوات اليمنية من إسقاط الطائرات F-16. وأكد أن الجيش اليمني يسعى لحماية أجواء الوطن، مشيرًا إلى أهمية بناء جيش قوي يمتد تأثيره من شرق اليمن إلى غربه.
كما أكد الحوثي دعم اليمن للمقاومة في فلسطين ولبنان، مشيرًا إلى أن الصواريخ اليمنية تصل إلى “تل أبيب” وستكون سندًا للمقاومة العربية. وأوضح أن ثورة 21 سبتمبر تعمل على تحقيق أهداف ثورة 26 سبتمبر على أرض الواقع، وأن الشعب اليمني لن يقبل بالحكم الملكي أو الإمامي، مؤكدًا أن النظام الجمهوري سيظل مستمرًا بلا تراجع.
وفي ختام كلمته، جدد الحوثي دعوته لمواصلة التصدي للعدو الأمريكي والإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني سيظل يدعم المقاومة في فلسطين ولبنان، وأن الجيش اليمني سيواصل تقديم البطولات في هذا السياق.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی فلسطین ولبنان أن الشعب الیمنی إسقاط الطائرات فی کل المحافل مشیر ا إلى أن قال الحوثی علم الوحدة أهداف ثورة التی کانت أو الإمام مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
انتفاضة 2 ديسمبر.. محطة فاصلة في مواجهة مليشيا الحوثي
مثّلت انتفاضة 2 ديسمبر 2017، التي قادها رئيس الجمهورية الأسبق الزعيم علي عبد الله صالح - طيّب المولى ثراه- ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محطة هامة في مسار الأحداث اليمنية، وأصبحت منارة تضيء درب التحرر من كهنوت الإمامة بجلبابها الحوثي.
جاءت الانتفاضة بعد سنوات من محاولات عديدة من قبل حزب المؤتمر الشعبي العام لتعديل اعوجاج الحركة الحوثية التي نفذت في 21 سبتمبر/أيلول 2014 انقلاب مليشياوي، واجتاحت العاصمة اليمنية صنعاء، واستمرت في تجريف المؤسسات الحكومية من منسوبيها، وإحلال قياداتها ومواليها، علاوة على حملات النهب والجبايات المنظمة.
وقال محللون سياسيون ومراقبون لوكالة "خبر" إن الانتفاضة اندلعت نتيجة لاستمرار الحوثيين في نهب موارد الدولة، وفرض الجبايات على المواطنين والتجار، وأحياء الفعاليات والأنشطة الطائفية بتمويل الزامي من التجار والمواطنين، إلى جانب امتناعهم عن صرف رواتب الموظفين الحكوميين منذ عام 2016.
ووفقًا للمحللين، رافق النهب المنظم للموارد والجبايات تزايد ملحوظ في حملات الاعتقالات التعسفية بحق المعارضين والناشطين، حتى داخل مناطق سيطرتهم، ما اعتبره الزعيم صالح في خطاباته تجاوزا لكل الحدود، داعيا الشعب اليمني إلى مواجهة تلك الانتهاكات.
وانطلقت شرارة الانتفاضة من صنعاء، حينما دعا الزعيم صالح أبناء الشعب إلى تنظيم انتفاضة شعبية، مؤكدا على ضرورة "تصحيح المسار"، لتبدأ أصنام المليشيا تتهاوى تباعا، بدءا من صنعاء حتى حجة والمحويت وغيرها.
أُصيبت المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بحالة إرباك شديدة، وسارعت بسحب مليشياتها من مختلف الجبهات، ودفعت بكامل ثقلها العسكري مسنودة بآليات ووحدة مدفعية نحو منزل الزعيم صالح بعد أن أغلقت جميع مداخل العاصمة ثم الشوارع المحيطة بمنزله في حي حدة وسط صنعاء.
خاض الزعيم صالح معركة غير متكافئة حينما واجه بندقيته الشخصية، وخلفه حرسه الخاص، جحافل المليشيا مسنودة بغطاء ناري كثيف بالأسلحة الرشاشة الثقيلة وقذائف الدبابات والـ"آر بي جي"، ليسجل ملحمة أسطورية استمرت نحو 48 ساعة، قبل أن يرتقي شهيداً في الرابع من ديسمبر.
ووصف خبراء عسكريون هذه الانتفاضة بواحدة من أندر الانتفاضات وأكثرها شجاعة في تاريخ الشعوب. ولطالما انطلقت شرارتها من قلب عاصمة البلاد في ظل غياب أبسط دعم عسكري ولوجستي.
عروض وإغراءات
رفض الزعيم صالح عروض وإغراءات المليشيا مقابل التنازل عن مطالب شعبه وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، والقبول بعودة الإمامة الكهنوتية التي جثمت على صدر اليمن حقبة من الزمن، بعباءة الحوثية المنحدرة من ذات السلالة الظلامية أصلاً والعائدة لأخذ ثأر أسلافهم الطغاة من الشعب اليمني وجمهوريته ووحدته.
وبقدر ما شكّل استشهاد الزعيم صالح خسارة فادحة على الصف الجمهوري والشعب اليمني المقاوم للنظام الكهنوتي، إلا أن دعوته نفخت في جسد الشعب المنهار من جور القمع والجبايات وتقييد الحريات، روح النضال، وبعثت فيه عزيمة الكفاح ضد الطغيان والذود عن أهداف الثورة السبتمبرية، التي ولدت منها عهد جديد قائم على العدل والمساواة، وانعتق بولادتها شعب من عبودية السلالة ودعاة الحق الإلهي بالثروة والحكم.
استمرت المليشيا في ملاحقة أقارب الزعيم الشهيد صالح وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه، حيث زجّت بالآلاف منهم في معتقلاتها، بينهم صحفيين وناشطين وقبليين، رغم أنه لم يكن لهم أدنى مشاركة مسلحة في هذه الانتفاضة.
ومع أن اسم وصورة صالح أصبحا كابوسا يؤرق المليشيا، فإن ترديد هذا الاسم أو رفع صورة صاحبه يُعدّ جريمة في معايير هذه العصابة، ومصير صاحبها تغييب وتعذيب إلى أجل غير مسمى. إلا أن هذا الصلف فشل أمام وهج الانتفاضة التي نجحت في استعادة ثقة الشعب بنفسه، حيث توالت التحركات المناهضة لسياسة القمع والنهب الحوثي سواء قبليا أو مجتمعيا أو حقوقيا، ولذا زخرت البلاد بالعديد من الوقفات التي قابلتها قمع ووحشية، لكنها تزداد يوما بعد آخر.
هذه المخرجات هي في الأساس، حسب المراقبين والمحللين، نواة الانتفاضة، وشكلت نقطة تحول في الوعي الشعبي تجاه ضرورة مقاومة الحوثيين، ولا تزال أيضا تمثل رمزا للتحدي في وجه ممارساتهم.
بالقدر نفسه، فضحت انتفاضة 2 ديسمبر حدود الشراكة السياسية مع المليشيا الحوثية، مؤكدة أن تلك المليشيا لا تسعى إلا لتعزيز سيطرتها المطلقة على السلطة والموارد، وهو ما فضح عورتها أمام الشعب اليمنية ويحتم على جميع الأطراف المناوئة لهذه المليشيا أخذ كل ذلك بعين الإعتبار.