أكسسوس: نتنياهو يبلغ واشنطن عدم رغبته في غزو بري للبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلًا عن مصدر مطلع، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يرغب في التورط في غزو بري قد يعرقل النجاحات العسكرية التي حققها الجيش الإسرائيلي، موضحًا أن نتنياهو يدعم وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار.
في وقت سابق من اليوم، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات لدبلوماسي غربي، تشير إلى أن نتنياهو قد أبدى موافقته للوسطاء على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لمدة 21 يومًا.
ومع ذلك، جاء بيان من مكتب نتنياهو ينفي تلك التصريحات، وهو ما وصفه المصدر الدبلوماسي بأنه يعكس طريقة تعامل نتنياهو مع محادثات تتعلق بالمحتجزين في غزة.
من جانب آخر، أعلنت الحكومة اللبنانية يوم أمس أن عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة ارتفع إلى 1،247 شخصًا، بينما أصيب أكثر من 5،278 آخرين، معظمهم من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال.
وفي مؤتمر صحفي، أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ناصر ياسين، الذي يترأس خطة الطوارئ الحكومية، أن الغارات الإسرائيلية كانت الأعنف منذ حرب 2006، مما أدى إلى وقوع أكثر من 3،000 ضحية حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل حزب الله بايدن وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مبعوثة واشنطن تكشف "ما تريده الولايات المتحدة من حزب الله"
قالت المبعوثة الأميركية مورغان أورتيغاس في مقابلة بثت الأحد، إنه ينبغي نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في لبنان "بأسرع وقت ممكن"، وتوقعت أن يباشر الجيش هذه المهمة.
وجاءت تصريحات أورتيغاس لقناة "إل بي سي آي" اللبنانية، في ختام زيارة استمرت 3 أيام إلى بيروت التقت خلالها الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ومسؤولين وممثلين سياسيين آخرين.
وجاءت زيارتها بعد غارات جوية إسرائيلية مكثفة على لبنان استمرت أسابيع، واستهدفت أعضاء من حزب الله المدعوم من إيران ومستودعات أسلحة تابعة له، منها غارتان على الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أُطلقت صواريخ من لبنان صوب إسرائيل في الأسابيع الماضية، لكن حزب الله نفى أن يكون له أي دور له في الهجمات الصاروخية.
ويشكل تبادل الهجمات اختبارا لاتفاق وقف إطلاق النار الهش بالفعل، الذي أنهى حربا استمرت عاما بين إسرائيل وحزب الله ونص على نزع سلاح الجماعات المسلحة في أنحاء البلاد.
وقالت أورتيغاس: "من الواضح أنه يجب نزع سلاح حزب الله، ومن الواضح أن إسرائيل لن تقبل بإطلاق الإرهابيين النار عليها داخل أراضيها. هذا موقف نتفهمه".
وأضافت: "نواصل الضغط على هذه الحكومة اللبنانية للوفاء الكامل بوقف الأعمال القتالية، وهذا يشمل نزع سلاح حزب الله وجميع الميليشيات".
وعندما سئلت عما إذا كانت الولايات المتحدة قد حددت جدولا زمنيا لإتمام عملية نزع السلاح، قالت أورتيغاس "في أقرب وقت ممكن".
وأضافت قائلة: "ليس بالضرورة وجود جدول زمني إن جاز التعبير، لكننا نعلم أن مدى سرعة تحرر الشعب اللبناني مقرون بمدى سرعة تمكن القوات المسلحة اللبنانية من تحقيق هذه الأهداف، ونزع سلاح جميع الميليشيات في الدولة".
ويدعو اتفاق وقف إطلاق النار الجيش اللبناني إلى تفكيك المواقع العسكرية للجماعات المسلحة، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها "بدءا من" جنوب لبنان.
وأفادت مصادر أمنية لـ"رويترز" أن الجيش دمر مئات من مخابئ الأسلحة في جنوب لبنان، منذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر من العام الماضي.
ويرفض حزب الله منذ وقت طويل محاولات نزع سلاحه، ويقول إن وقف إطلاق النار ينطبق على جنوب لبنان فقط لا على كامل البلاد، مشيرا إلى أن ضربات إسرائيل الجوية واستمرار وجودها في 5 مواقع بجنوب لبنان "انتهاكات جسيمة للهدنة".