الثورة نت:
2025-03-25@17:50:42 GMT

»طوفان الأقصى« معركة الأمة الإسلامية

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

»طوفان الأقصى« معركة الأمة الإسلامية

الثورة / عادل محمد
بعزيمة جهادية يمضي يمن الإيمان في مسار الانتصار للحقوق العربية والإسلامية وعدم الخضوع لأجندة الاستكبار ولاستبداد، حيث يمثل الدعم اليمني المتصاعد لمعركة «طوفان الأقصى» مصدر افتخار لأبناء الشعب ولكل أحرار العالم.

الكفاح والتصعيد
الأخ أحمد عبدالله المتوكل- وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للقطاع المالي والإداري، أشاد بالتفاعل اليمني العظيم مع معركة «طوفان الأقصى» وأكد أن هذه المعركة المصيرية تلهمنا لمواصلة الكفاح والتصعيد ومواجهة التحالف الاستعماري الذي تقوده الصهيونية العالمية.


وتابع: هذا التحالف الشيطاني يستهدف الأمة الإسلامية ويستهدف السيطرة على مقدرات هذه الأقطار وحرمان أبناء الأمة من الاستفادة من هذه المقدرات في تحقيق الاكتفاء وتطوير بلدانهم.
وأضاف: بعزيمة لا تلين يواصل يمن الإيمان والجهاد مسيرة دعم وإسناد كفاح الشعب الفلسطيني ودعم أبطاله المجاهدين في قطاع غزة والضفة الغربية وكل مدن الوطن المحتل وسيظل يمن الجهاد إلى جانب الأشقاء في فلسطين مهما كان حجم التحديات.
ونوه الأخ أحمد عبدالله المتوكل بأهمية تكاتف جهود الأحرار في الوطن العربي والإسلامي وتوحيد المسار الجهادي من أجل تحقيق الهدف الأسمى والغاية العظيمة المتمثلة في دحر الاحتلال وعودة المقدسات.
التضامن الإسلامي
من جانبه أشار الأخ عبيد أحسن محمد عبيد –مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة الحديدة –حارس البحر الأحمر، إلى أن معركة «طوفان الأقصى» التي تمر ذكراها السنوية الأولى هي معركة كل أبناء الأمة الإسلامية، باعتبارها المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامية وبين الزيف الصهيوني وداعميه.
وأكد أهمية الدور اليمني المساند لقضية العرب والمسلمين وهذا الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي يعبِّر عن أصالة أبناء الشعب.
وتابع قائلاً: يستمد يمن الإيمان والجهاد من تعاليم عقيدة الإسلام الثبات على الحق وعدم الخضوع لأجندة الاستكبار والاستبداد، وسيظل اليمن العظيم إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني حتى دحر الاحتلال وعودة المقدسات.
وأضاف الأخ عبيد أحسن محمد عبيد: بعزيمة وإصرار يمضي شعب اليمن في مسيرة تعزيز التضامن الإسلامي والانتصار لمظلومية الأشقاء في فلسطين المحتلة التي تكالب الأعداء على الأمة العربية والإسلامية بهدف السيطرة على مقدرات الشعوب والأوطان ومصادرة إرادة الحرية والاستقلال.
وجدد التأكيد على أن بلادنا تواصل مسار بناء اليمن الجديد والناهض المرتكز على استقلال القرار الوطني وعدم الخضوع لأنظمة الاستكبار التي تضع مصالح الصهيونية فوق كل الاعتبارات.
يمن الأنصار
الأخ محمد سعد الأشرم –مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة إب تحدث قائلاً: التوافد الجماهيري المتعاظم في ساحات وميادين الإسناد اليمني لقضية العرب والمسلمين الأولى، يؤكد إصالة أبناء الشعب وثبات يمن الأنصار على الهوية الإيمانية باعتبارها مرتكز النصر في المعركة المقدسة ضد التوحش الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية والإسلامية.
وتابع: الإدارة الأمريكية شريك حقيقي في سفك الدماء المسلمة من خلال الدعم المستمر لكيان العدو المارق بكل أنواع الذخائر والأسلحة، ويدرك الجميع أن معركة «طوفان الأقصى» التي نعيش ذكراها السنوية الأولى، شكلت المؤشر الحقيقي لهزيمة العدو الإسرائيلي لولا خطة الإنقاذ التي نفذتها واشنطن وكانت هي العامل الحاسم التي أنقذت كيان الاحتلال اليهودي من الانهيار.
وأشار الأخ محمد سعد الأشرم إلى أن الإدارة الأمريكية مستمرة في تقديم الغطاء السياسي والعسكري للكيان الصهيوني من خلال قمع الأصوات المناهضة للنهج الدموي الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء.
تطهير المقدسات
الأخ إبراهيم مكرم –مدير عام الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات في محافظة إب تحدث قائلاً: بعزيمة وإصرار يمضي يمن الأنصار في مسيرة دعم وإسناد قضية العرب والمسلمين الأولى، ولن يتراجع يمن الإيمان والجهاد عن هذا الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي.
وتابع: قيادات محور الجهاد والمقاومة أكدوا أن الشيء المؤكد الذي يحب أن يفهمه العدو الصهيوني وداعموه هو أن توسيع دائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة لن يحقق لهم النصر المزعوم وأن قوى محور المقاومة سترد بما يليق بدماء شهدائنا.
وأكد أهمية الدور اليمني في مسار مواجهة طغيان الولايات المتحدة والصهيونية العالمية وأهمية التعبئة الجهادية في كل المجالات استعداداً لمعركة تطهير مقدسات الأمة وردع هيمنة واشنطن في المنطقة.
وأشاد الأخ إبراهيم مكرم بتصاعد الموقف اليمني البطولي والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية في مواجهة الصلف الإسرائيلي، داعياً إلى المزيد من الاحتشاد حول الخيارات الحاسمة التي يحددها قائد الثورة المباركة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى یمن الإیمان

إقرأ أيضاً:

مؤتمر فلسطين الثالث في يومه الثاني​ يناقش في 10 جلسات 87 بحثاً وورقة عمل

يمانيون../
ناقشت جلسات المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد حاليًا بصنعاء تحت شعار لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية، 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات.

حيث ناقشت الجلسة الثالثة للمؤتمر، 11 بحثاً وورقة علمية، تناولت الورقة الأولى “وجوب إعداد القوة لمواجهة العدو رؤية قرآنية”، مقدمة من الدكتورة فاطمة بخيت، وأبرزت ورقة العمل الثانية “موقف اليمن في مواجهة دعم الدول الكبرى ومساندتها للعدو الصهيوني على مدى المراحل التاريخية”، قدّمها الدكتور علي القفري.

وبينت الورقة الثالثة “الرؤية القرآنية لليهود وموقف الإسلام من التطبيع معهم والمقدمة من الدكتور سالم الوايلي”، واستشهدت الرابعة “بآيات إفساد بني إسرائيل وعلّوهم الكبير مطلع سورة الإسراء بين الواقع وأقوال المفسرين .. دراسة تحليلية”، مقدمة من الدكتور أحمد البريهي.

واستعرضت ورقة العمل الخامسة “الرؤية القرآنية للقيادة الإدارية وإدارة المواهب البشرية –دراسة منهجية في المشروع القرآني لمواجهة التحديات الصهيونية”، قدّمها الدكتورة حنان الجديرية، وتطرقت السادسة إلى دور المؤسسات اليمنية التعليمية في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وأثرها على التطبيع مع الكيان الصهيوني مقدمة من نجلاء الكحيلي.

وعرّجت الورقة السابعة على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط “فلسطين أنموذجاً ” المقدمة من الدكتور فضل الحضرمي، واستعرض الدكتور عبدالكريم الثمري في الورقة الثامنة الدور اليمني ضمن محور المقاومة في ردع الكيان الصهيوني المغتصب ” الآثار السياسية والاقتصادية “.

وتوقف الدكتور الدكتور كمال قبان، عند تداعيات التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني على القضية الفسطينية والأمن العربي في ورقة العمل التاسعة، فيما استعرضت الورقة العاشرة المقدمة من أميرة محمد عراف “عقيدة المؤمن في تعامله مع العدو” وبينت ليلى الصراري في الورقة الأخيرة “صور العداء في القرآن .. تأملات في الصراع مع الصهاينة”.

وتناولت الجلسة الرابعة التي رأسها الدكتور علي الطارق، سبعة أبحاث وورقة عمل، استعرضت الأولى المقدمة من الدكتور محمد الأعور، والدكتور مراد الصايدي، والدكتور صبار الحجوري، وأسامه المعاينة، أثر البيئة الأكاديمية في نشر ثقافة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الرازي.

وعرض الورقة الثانية الدكتور محمد كيال، عن مخاطر التطبيع التربوي والتماهي مع المشروع الصهيوني على ثوابت الأمة العربية وهويتها، وركزت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور عبد الوهاب الحباري، على مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني وأهمية مقاطعته.

واستعرضت الرابعة المقدمة من الدكتور مختار عبدالله، المخطط الصهيوني للتوسع ودور المقاومة في إحباطه، وتحدثت هبة شمسان في ورقة العمل الخامسة عن أثر تطبيع الأنظمة العربية على القضية الفلسطينية دراسة تحليلية.

وأكد أكرم راسل في الورقة السادسة فشل مشروع نتنياهو وجرائم حربه على غزة ودول الممانعة، فيما سلّطت الورقة السابعة المقدمة من وليد الضبيبي، على استراتيجيات العدو الصهيوني في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الصهيوني من اليمن”.

وشهدت الجلسة الخامسة التي رأسها الدكتور علي شرف الدين، مناقشة 10 أبحاث وورقة عمل، تناولت الأولى الأبعاد الإستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى” قدمها عباس الهادي، واظهرت الثانية المقدمة من الدكتور عادل حسين، بينات من الهدى القرآني في خطابات أعلام الهدى للمسيرة القرآنية وتجلياتها في طوفان الأقصى وأحداث غزة ولبنان.

فيما ركزت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الدكتور عادل حيدان، على آثار “طوفان الأقصى” على الكيان الصهيوني، وعرضت الرابعة المقدمة من الدكتور ناجي الصناعي “الأبعاد الاستراتيجية لعملية طوفان الأقصى”.

واستعرضت الورقة الخامسة المقدمة من الدكتور فكري الجوفي وجمال السمحي، الأبعاد الاستراتيجية لعملية “طوفان الأقصى” على المستويين الغربي والعربي، فيما تحدث الدكتور نبيل الدوريس في الورقة السادسة عن مواقف الدول العربية من الاحتلال الاسرائيلي وتداعيتها على القضية الفلسطينية.

وتطرقت الورقة السابعة المقدمة من الدكتور أحمد الصباغ، إلى دور معركة “طوفان الأقصى” في إفشال مشروع التطبيع، بينما استعرض بشير الشميري في ورقة العمل الثامنة “الأبعاد الاستراتيجية لعملية طوفان الأقصى الإقليمية والدولية.

في حين ركزت الورقة التاسعة المقدمة من سليم شرف الدين على عملية طوفان الأقصى “الأسباب والتداعيات في ضوء القرآن الكريم”، وسلطت الورقة العاشرة المقدمة من إشراق الميرابي على أبعاد عملية طوفان الأقصى على واقع الأمة العربية والإسلامية ورؤية مراكز الدراسات الإسرائيلية لمرحلة مابعد الطوفان”.

وتناولت الجلسة السادسة التي رأسها وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، ستة أبحاث وورقة عمل، كشفت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور جابر البواب، عن يهود العرب بين الماضي والحاضر، فيما عرض الثانية المقدمة من الدكتور صالح الحجري ومجموعة من الباحثين بعنوان “تحليل المشاعرالعربية باستخدام ماشين التعلم .. دراسة وتحليل ردود الفعل تجاه عملية طوفان الأقصى”.

بينما عرضت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور محمد المجذوب، أثر البعد الاستراتيجي لعملية “طوفان الأقصى” على الكيان الصهيوني، وتطرقت الورقة الرابعة المقدمة من عبدالله صبري إلى “دور الصهيونية العربية والموقف من طوفان الأقصى”.

وقدّم الدكتور عبدالسلام المضواحي، الورقة الخامسة، سلط الضوء فيها على دور الأمة العربية والإسلامية وموقفها من عملية طوفان الاقصى، فيما عرجت الباحثة أمة الملك الموشكي في الورقة السادسة على دور الصهاينة العرب ” المفهوم والدلالات، والتأثير على القضية الفلسطينية “.

وناقشت الجلسة السابعة التي رأسها نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، 11 بحثاً وورقة عمل، ركزت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور أمين المنبهي على “أثر الرؤية القرآنية والجهادية للشهيد القائد السيد بدر الدين الحوثي وتأثيرها على عملية طوفان الأقصى”.

وتمحورت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور صالح العمدي، حول دور الشركات التكنولوجية الكبرى في دعم الكيان الصهيوني – دراسة في التحيز الرقمي والتأثير الجيوسياسي، فيما تطرق الدكتور وليد شعبان في الورقة الثالثة إلى دور الجهاد في مكافحة الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي لمشروع الإبادة الجماعية و التهجير في فلسطين.

وتناولت الورقة الرابعة المقدمة من الدكتور عبدالله الفلاحي “تشخيص محور المقاومة للأبعاد الأسطورية والايدولويجة لسياسة الإبادة الجماعية للاحتلال الصهيوني ودوره في مواجهتها-السيد عبد الملك الحوثي حالة “، بينما عرض الدكتور محمد الفقية والباحثة أمل الحوثي في الورقة الخامسة بعنوان “طرق المعالجة الإخبارية للقضايا الفلسطينية في القنوات الفضائية وعلاقتها بتشكيل معارف وإتجاهات الجمهور اليمني نحوها .. دراسة مسحية للمضمون”.

وعرجت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور فايز الهروجي والباحثة رشا العمدي على دور اليمن السياسي والعسكري والاقتصادي في عملية طوفان الأقصى، وتحدثت الدكتورة هناء المهدي في ورقة العمل السابعة عن الصراع الدولي في فلسطين في التاريخ القديم.

في حين أظهر الدكتور علي الأضرعي في الورقة الثامنة، دور القبيلة اليمنية ودورها البارز في عملية طوفان الاقصى، وقدمت الورقة التاسعة المقدمة من الدكتور أحمد الريامي رؤية في الأبعاد الاستراتيجية للمقاومة الإسلامية “حركة حماس” أثناء عملية طوفان الأقصى.

وتطرقت الورقة العاشرة المقدمة من زيد المرحبي إلى الآثار النفسية لعملية “طوفان الأقصى” على العدو الإسرائيلي “أبعادها- تأثيراتها” ومستقبل الكيان الغاصب، وعرضت الورقة الـ11 المقدمة من الدكتور إبراهيم الحنشلي “مظاهر الإجرام الصهيوني خلال معركة طوفان الأقصى ” استهداف القطاع الصحي بغزة”.
سبأ

مقالات مشابهة

  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ معركة طوفان الأقصى
  • مديرية الشاهل بحجة تشهد عرضاً رمزياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني
  • مؤتمر فلسطين الثالث في يومه الثاني​ يناقش في 10 جلسات 87 بحثاً وورقة عمل
  • مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة المحويت
  • مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى في المحويت
  • هيئة البث الإسرائيلية: إصابة 78 ألفا من الجيش والشرطة منذ طوفان الأقصى
  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ "طوفان الأقصى".. و50% يعانون من أعراض نفسية
  • الدكتور طارق الهادي كجاب يستحق تحية وفاء وتقدير من كل أبناء الشعب السوداني
  • مسيران ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في وضرة وريف حجة