عربي21:
2025-02-07@04:53:22 GMT

النرويج تلاحق شخصا على صلة بتفجيرات بيجر في لبنان

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

النرويج تلاحق شخصا على صلة بتفجيرات بيجر في لبنان

أصدرت النرويج مذكرة بحث دولية بحق شخص متهم بلعب دورا في توزيع أجهزة الاتصالات "بيجر" التي تفجرت في لبنان.

وقالت متحدثة باسم دائرة التحقيقات الجنائية الوطنية النرويجية، لوكالة أسوشييتد برس الأمريكية، الخميس، إن الشخص الذي صدر بحقه مذكرة بحث، كان يعمل في شركة تتخذ من النرويج مركزاً لها.
ولم تصرح المتحدثة بمعلومات عن اسم الشخص أو جنسيته.



من جانب آخر، قالت وكالة الأنباء النرويجية "NTB"، إن الشخص المعني دخل النرويج قبل 12 عاماً، وأنه يبلغ من العمر 39 عاماً.

وأضافت الوكالة أنه يحمل حالياً جواز سفر نرويجي.

وأشارت إلى أن الشخص المطلوب أحد مؤسسي شركة بلغارية يُعتقد أنها شاركت في سلسلة توريد أجهزة الاتصالات التي انفجرت في لبنان.


وفي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهد 37 شخصا وأصيب أكثر من 3 آلاف و250 آخرين بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي "بيجر" و"أيكوم" في لبنان، فيما حمّلت بيروت و"حزب الله" دولة الاحتلال المسؤولية عن الهجوم.

والأربعاء، قال محام في الشرطة المختصة بالقضايا الأمنية بالنرويج إنها بدأت تحقيقا أوليا في تقارير عن صلات لشركة نرويجية ببيع أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) إلى جماعة حزب الله اللبنانية.

ولم يتضح بعد كيف ومتى تم التلاعب بالأجهزة بحيث يمكن تفجيرها عن بعد. وتحقق تايوان والمجر وبلغاريا بالفعل في صلات محتملة لشركات فيها بسلسلة توريد تلك الأجهزة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المحامي في الشرطة الأمنية هاريس هرينوفيتشا قوله إن "الشرطة الأمنية بدأت تحقيقا أوليا لتحديد ما إذا كان هناك ما يستدعي بدء تحقيق (شامل) على أساس ما ورد في وسائل إعلام عن أن شركة مملوكة لجهة نرويجية ضالعة في إرسال أجهزة بيجر لحزب الله".

وقالت السلطات البلغارية الأسبوع الماضي إنها تحقق في صلة لشركة "نورتا جلوبال" ومقرها صوفيا بعد تقرير إعلامي في المجر بأنها ضالعة في تسهيل بيع أجهزة "بيجر".

ووفقا لسجل الشركات البلغاري، أسس مواطن نرويجي يدعى رينسون خوسيه (39 عاما) تلك الشركة في 2022. وأظهرت وثائق أنه وقع عقود تأسيس الشركة في القنصلية البلغارية في أوسلو، بحسب "رويترز".


ورفض خوسيه التعليق على مسألة أجهزة "بيجر" عندما تم التواصل معه، الأربعاء الماضي، هاتفيا وأغلق الخط عندما سُئل عن الشركة البلغارية. ولم يرد على اتصالات متكررة ورسائل نصية.

وعندما حاولت رويترز الاتصال به، أمس الثلاثاء، جرى تحويل الاتصال تلقائيا للرد الآلي.

ويظهر حساب خوسيه على "لينكد إن" أنه موظف لدى "دي.إن ميديا جروب" منذ شباط/ فبراير 2020. وقالت تلك الشركة إنه يعمل في قسم المبيعات وغادر لحضور مؤتمر في بوسطن في 17 أيلول/ سبتمبر.

وذكرت وسائل إعلام نرويجية أنه تواصل لآخر مرة مع زملائه عبر البريد الإلكتروني في 18 أيلول/ سبتمبر. وقالت شركته إنها لم تتمكن من التواصل معه منذ ذلك الحين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النرويج تفجيرات حزب الله حزب الله تفجير النرويج مذكرة دولية اجهزة بيجر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

السويد في حالة صدمة جراء هجوم دموي أودى بحياة 11 شخصاً

أوربرو "أ.ف.ب": عاشت السويد اليوم الاربعاء حالة من الصدمة غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها راح ضحيّتها 11 شخصا، من بينهم منفذ الهجوم، ووقعت في مركز تعليمي للبالغين في أوربرو (وسط) مثيرة العديد من الأسئلة من دون إجابات.

وقالت الشرطة، إنّ رجلا مسلحا قتل "حوالى عشرة أشخاص" ثمّ عُثر عليه مقتولا، فيما أفادت وسائل إعلام سويدية بأنّه قتل نفسه.

و أفادت الشرطة وكالة فرانس برس اليوم بأنّ "11 شخصا قُتلوا، بمن فيهم منفذ الهجوم".

كما أوضحت أنّ "دوافع إطلاق النار لم تُعرف بعد، لكن كلّ شيء يشير إلى أنّ الجاني تصرّف بمفرده من دون أي دوافع أيديولوجية".

ويتلقى ستة أشخاص جميعهم من البالغين، العلاج في المستشفى بعد إصابتهم بالرصاص. وأفادت خدمات الصحة في المنطقة بأن خمسة من بينهم هم ثلاث نساء ورجلان خضعوا لعمليات جراحية وحالتهم "خطرة لكن مستقرة"، أما السادس فمصاب بجروح طفيفة.

وأكدت الشرطة أن مرتكب الجريمة لم يكن معروفا من قبلها ولا تربطه أي صلة بعصابة، في حين تشهد السويد منذ سنوات أعمال عنف بين عصابات إجرامية للسيطرة على تجارة المخدرات.

وتعتبر المدارس في السويد بمنأى نسبيا عن العنف، إلا أن البلاد تشهد في السنوات الأخيرة حوادث إطلاق نار وانفجارات عبوات ناسفة يدوية الصنع في أحيائها تسفر عن مقتل عشرات الأشخاص كل عام.

وأعلن مكتب الملك كارل السادس عشر غوستاف والحكومة تنكيس الأعلام في القصر الملكي والبرلمان والمباني الحكومية.

وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن في بيان اليوم الأربعاء "اليوم ننكّس الأعلام بينما تجتمع السويد برمتها لدعم المتضررين والحداد على ما حدث".

وكان كريسترسن أكد في مؤتمر صحافي مساء امس، أنّها "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد.

وأضاف أنّ "الكثير من الأسئلة لا تزال بدون إجابات".

وأفادت قناة "تي في 4" التلفزيونية بأنّ مطلق النار يبلغ 35 عاما، وقد دهمت الشرطة منزله في أوربرو في وقت متقدّم الثلاثاء. وأشارت القناة إلى أنّ بحوزته رخصة حيازة سلاح وسجلّه الجنائي نظيف.

ونقلت صحيفة أفتونبلاديت عن أقارب له، أنّه كان منعزلا وعاطلا عن العمل وبعيدا عن عائلته وأصدقائه.

ووصلت بعض العائلات صباح اليوم الأربعاء لإيصال أبنائها إلى مدارس مجاورة من المركز التعليمي حيث وقعت عملية القتل والذي أُغلق بقرار من الشرطة بالإضافة إلى مدرسة مجاورة.

وتحدثت ليف ديمير (36 عاما) وهي موظفة عن صدمتها اليوم الأربعاء عندما علمت بإطلاق النار، اذ ان أحد أبنائها الثلاثة يتابع دروسا رياضة في مدرسة بالقرب من مجمّع ريسبيرغسكا التعليمي المخصص لبالغين يستعدون للحصول على ما يعادل شهادة البكالوريا حيث وقعت المأساة.

وقالت لوكالة فرانس برس صباح الأربعاء "وقفت متجمدة، مذهولة، لم أكن أعرف حقا إلى أين أذهب". وأضافت ديمير "تشتّتت أفكاري لأنني قمت بتجهيز حقيبته الرياضية في الصباح".

وقالت تلميذة تدعى لين وتبلغ 16 عاما وتقصد مدرسة قرب موقع الحادث، لمراسل وكالة فرانس برس "كنت واقفة هناك أشاهد ما يحدث، وكنت بالقرب من هنا عندما رأيت جثثا ملقاة على الأرض. لا أعرف ما إذا كانوا قتلى أم جرحى".

وأضافت بصوت مرتجف "كانت هناك دماء في كل مكان، والناس مصابون بنوبات ذعر وبكاء، والأهالي اعتراهم القلق (...) كانت هناك حالة فوضى".

في الأثناء، بقي الطلاب في المركز التعليمي وفي المدارس المجاورة محاصرين لمدّة ساعات قبل أن يتمّ إجلاؤهم تدريجا.

وقال ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف إنّه تبلّغ بنبأ إطلاق النار "بحزن وصدمة".

ووقعت العديد من الحوادث الخطيرة في مدارس في البلاد في السنوات الأخيرة.

في مارس 2022، طعن تلميذ يبلغ 18 عاما معلمَين حتى الموت في مدرسة ثانوية في مدينة مالمو الجنوبية.

وقبل شهرين، أوقف شاب يبلغ 16 عاما بعدما طعن تلميذا وأستاذا بسكين في مدرسة في بلدة كريستيانستاد الصغيرة المجاورة.

وفي أكتوبر 2015، قُتل ثلاثة أشخاص بهجوم دوافعه عنصرية في مدرسة في بلدة ترولهتان في غرب البلاد على يد مهاجم يحمل سيفا، قُتل لاحقا برصاص الشرطة.

مقالات مشابهة

  • كواليس صادمة في حادث السويد.. بين القتلى شاب عربي أجرى مكالمة أخيرة مع خطيبته
  • نتنياهو يهدي ترامب بيجر ذهبيا بعد نجاح العملية السرية
  • نتنياهو يهدي ترامب جهاز بيجر ذهبيا بعد نجاح العملية السرية
  • ميقاتي التقى مفوض الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين وسفيرة النرويج
  • السويد في حالة صدمة جراء هجوم دموي أودى بحياة 11 شخصاً
  • مقتل 11 شخصا في حادث إطلاق نار جماعي بالسويد |تفاصيل
  • بعد أسوأ مذبحة في تاريخها.. السويد في حالة صدمة
  • نتنياهو يهدي جهاز بيجر لترامب والأخير يعلق
  • السويد: إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار داخل مدرسة
  • في لفتة إنسانية.. الشرطة تعيد شخصا مصابا بالتوحد لوالدته بـ عين ‏شمس