قال الكاتب الصحفي، محمود عبد الرحمن، المتخصص في ملف التعليم، إن عجز المعلمين مرتبط بمواد معينة وهي المواد المشتركة بين كل الطلاب، موضحًا أن العجز في قطاعين هما قطاع رياض الأطفال لأنه يتطلب خريجين جدد استهدفتهم مسابقة 30 ألف معلم، والمرحلة الثانوية التي يرتبط العجز فيها بمواد معينة، مثل مواد اللغة العربية والإنجليزية التي يدرسها جميع طلاب الثانوية العامة، فيواجه المعلمون أزمة في هذه المواد أن عدد الطلاب كثير وحصصهم كثيرة وعدد المدرسين لها قليل.

بعض المواد أصبح بها وفرة في عدد المدرسين

وأضاف «عبد الرحمن»، خلال لقاء عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن بعض المواد أصبح بها وفرة في عدد المدرسين لأن بعد ربط مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء وجزء من الجيولوجيا في مادة العلوم المتكاملة أصبح لها مدرس واحد بدلا من ثلاثة.

وتابع: «نواجه أزمة في نصاب الحصص للغة الأجنبية الثانية بشكل عام واللغة الفرنسية بشكل خاص لأننا نمتلك أكثر من 600 ألف طالب يدرسون مادة الفرنساوي ونملك 12 ألف معلم معين لهذه المادة»، مشيرًا إلى أنه يجب توجيه معلمي اللغة الفرنسية بنصاب معين يضمن للطالب أن يتعلم لغة فرنسية صحيحة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز ملف التعليم مادة العلوم المتكاملة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تسرّب مواد كيميائية سامة تستخدم في تحضير الطعام إلى أجسام البشر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تتسرّبأكثر من 3،600 مادة كيميائية إلى جسم الإنسان، وذلك نتيجة عملية تصنيع، ومعالجة، وتعبئة، وتخزين إمدادات الغذاء العالمية، ويرتبط بعضها بأضرارٍ صحية خطيرة، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، أفاد أستاذ عِلم الأحياء في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا في تروندهايم، مارتن فاغنر: "هذا رقم مذهل ويُظهر أنّ المواد الملامسة للأغذية هي مصدر مهم للمواد الكيميائية الموجودة لدى البشر".

وأضاف فاغنر، الذي لم يشارك في البحث: "هذه الدراسة هي الأولى التي تربط بشكلٍ منهجي بين المواد الكيميائية التي نستخدمها في المواد لتعبئة ومعالجة الأغذية والتعرض البشري".

ومن المعروف أن 79 من المواد الكيميائية المستخدمة في معالجة الأغذية الموجودة في الجسم تُسبب السرطان، والطفرات الجينية، ومشاكل في الغدد الصماء، والإنجاب، ومخاوف صحية أخرى، وفقًا للدراسة المنشورة الإثنين في مجلة " Exposure Science & Environmental Epidemiology".

وأشارت مؤلفة الدراسة الرئيسية، والمديرة العلمية في منتدى تغليف الأغذية (Food Packaging Forum) غير الربحي، جين مونك، إلى أنّ العديد من المواد الكيميائية الأخرى قد تكون ضارة بطرقٍ لا يعرفها العلم بَعد.

وشرحت قائلة: "توجد هذه المواد دائمًا في البلاستيك، وفي طلاء العلب، والأغلفة، وأحبار الطباعة وما إلى ذلك. وقد لا يكون لها وظيفة تقنية في معالجة الأغذية، لكنها موجودة وتنتقل إلى الأشخاص، ونحن نقيسها".

وأوضح المتحدث باسم مجلس الكيمياء الأمريكي عبر البريد الإلكتروني: "من الضروري النظر في سياق أوسع عند تقييم المخاطر المحتملة، بما في ذلك الأطر التنظيمية الحالية، والأدلة العلمية، والمستويات والدرجات الفعلية للتعرض التي قد تكون موجودة".

وذكرت مونك أنه رغم أن المواد الملامسة الغذاء تتوافق مع اللوائح الحكومية الحالية، إلا أنّ الدراسة تسلط الضوء على احتمال ألا تكون هذه المواد الكيميائية آمنة تمامًا.

المواد الكيميائية السامة المدروسة والموجودة في الطعام

وشملت المواد الكيميائية التي اكتشفتها الدراسة في كل من الطعام والجسم البشري مادة "بيسفينول أ" (BPA).

وقال فاغنر: "تُظهر الدراسة أيضًا أنّ المواد الملامسة الطعام يمكن أن تحتوي على مواد كيميائية مسببة للطفرات تضر بحمضنا النووي، مثل المعادن الثقيلة". 

وكشف البحث عن مجموعة كيميائية أخرى في عبوات الطعام انتقلت إلى البشر، أي الفثالات. 

وعُثِر عليها في الشامبو، ومستحضرات التجميل، والعطور، وألعاب الأطفال، وحاويات الطعام أيضًا، وقد ارتبطت بالتشوهات التناسلية، والخصية المعلقة عند الأطفال الذكور، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، ومستويات هرمون التستوستيرون عند الذكور البالغين.

تتبع عدد قليل من المواد الكيميائية لدى البشر

في الدراسة الجديدة، قارن الباحثون 14 ألف مادة كيميائية معروفة بملامستها للطعام أثناء عملية التعبئة باستخدام قواعد بيانات عالمية تراقب التعرض البشري للسموم الكيميائية المحتملة. 

وتم تحميل جميع بيانات البحث إلى قاعدة بيانات مفتوحة للاستخدام العلمي.

واستعانت مونك وزملاؤها بقواعد بيانات المراقبة الحيوية الوطنية والإقليمية التي تتعقب المواد الكيميائية في الدم البشري، والبول، وحليب الثدي، وعينات الأنسجة، وغيرها من المؤشرات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: لائحة الانضباط الجديدة بالمدارس تمنع الاعتداء على بعض المدرسين
  • وزير التعليم: أعمال السنة إلزامية على مستوى العالم وهيكلة المواد توفر الوقت للدراسة
  • وزير التعليم: إعادة هيكلة المواد هدفه إتاحة الوقت اللازم لدراستها داخل المدرسة
  • وزير التعليم: إعادة هيكلة الثانوية هدفه إتاحة وقت لدراسة المواد داخل المدرسة
  • مواد نجاح ورسوب في الجامعات ولا تُضاف للمجموع.. تعرف عليها
  • دراسة: مواد كيميائية مرتبطة بسرطان الثدي موجودة في مأكولاتنا
  • الداخلية تعلن ضبط مواد مخدرة بقيمة مليار ونصف المليار جنيه قادمة من الخارج
  • قيمتها 1،5 مليار جنيه.. تفاصيل ضبط مواد المخدرة داخل حاوية بميناء غرب بورسعيد
  • دراسة تكشف تسرّب مواد كيميائية سامة تستخدم في تحضير الطعام إلى أجسام البشر