يُعد جفاف العين من المشكلات الشائعة التي تصيب العديد من الأشخاص وتؤثر على راحتهم اليومية. تنشأ هذه الحالة عندما تفشل العين في إنتاج الكمية الكافية من الدموع، مما يسبب تهيجًا وعدم راحة في العين، ومعرفة الأسباب واتباع العلاجات المناسبة يمكن أن يساعد في التخفيف من أعراض جفاف العين والحفاظ على صحة العينين.


 

أسباب جفاف العين  

1. التقدم في العمر: 

مع التقدم في السن، تقل كمية الدموع التي تنتجها العين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بجفاف العين.

   

2. التعرض للهواء الجاف أو المكيفات: 

يمكن للهواء الجاف أو التواجد في بيئات مكيفة لفترات طويلة أن يزيد من تبخر الدموع ويؤدي إلى الجفاف.


 

3. الاستخدام الطويل للشاشات: 

النظر المطول إلى شاشات الكمبيوتر أو الهواتف الذكية يقلل من معدلات الرمش، مما يؤدي إلى تبخر الدموع بسرعة.


 

4. بعض الأدوية: 

هناك أدوية، مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الهيستامين، التي قد تقلل من إفراز الدموع.


 

5. الاضطرابات الصحية: 

أمراض مثل السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي قد تزيد من خطر الإصابة بجفاف العين.


 

طرق العلاج  

1. استخدام القطرات المرطبة: 

تساعد قطرات العين المخصصة لجفاف العين على تعزيز الرطوبة وتخفيف الأعراض.

   

2. الحفاظ على الرطوبة: 

استخدام جهاز مرطب في المنزل أو المكتب للحفاظ على رطوبة الهواء يمكن أن يقلل من جفاف العين.

 

3. الراحة من الشاشات: 

أخذ فترات راحة منتظمة من الشاشات لتقليل الضغط على العينين وزيادة معدل الرمش.
 

4. تناول أحماض أوميغا-3: 

تناول الأطعمة الغنية بأوميغا-3، مثل السمك أو المكملات الغذائية، قد يعزز من إفراز الدموع.
 

5. العلاج بالأدوية: 

في الحالات الشديدة، قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية لزيادة إنتاج الدموع أو تقليل التهيج.

 

من خلال التعرف على أسباب جفاف العين واتخاذ الإجراءات المناسبة، يمكن السيطرة على الأعراض والحفاظ على راحة العين وصحتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جفاف العين أعراض جفاف العين اسباب جفاف العين جفاف العين وطرق الوقاية جفاف العین

إقرأ أيضاً:

لم يتركها المرض تنعم بلحظة راحة.. سمر تكشف معاناتها

في زوايا الحياة التي تختبر صبر الإنسان، تجلس سمر أحمد، شابة في التاسعة والعشرين من عمرها، متزوجة وأم لطفلين، تواجه معركة يومية مع الألم الذي أقعدها عن الحركة وأطفأ نور الأمل في عينيها.  

بدأت معاناتها ذات يوم حين رفعت جسمًا ثقيلًا دون إدراك لعواقب ذلك، ليبدأ الألم ينسج خيوطه في ظهرها، ويمتد شيئًا فشيئًا حتى غدا جحيمًا لا يطاق، وحين خضعت لجراحة، ظنّت أنها ستنهي معاناتها، لكنها لم تكن إلا بداية فصل جديد من الألم المتفاقم.  

لم يتركها المرض تنعم بلحظة راحة، حتى قررت العودة للطبيب الذي كشف لها عن حقيقة قاسية: خراج غائر بين الفقرتين الثالثة والرابعة من عمودها الفقري، يهدّد قدرتها على الحركة إن لم يتم التدخل الجراحي الفوري، وحين عُرض عليها العلاج، وتشبّثت بالأمل، لكن الأيام كانت كفيلة بأن تُثبت فشل المحاولة، فلم تعد قادرة على تحريك قدميها.  

بعينين يملؤهما الرجاء، توجهت سمر، خلال حديثها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على"الحياة"،   بندائها إلى من يستطيع مدّ يد العون، تناشد المسئولين، المؤسسات الإنسانية، وكل من يملك القدرة على مساعدتها لإجراء العملية الجراحية التي ستعيد لها قدرتها على الوقوف من جديد، لتتمكن من احتضان طفليها والمضي قدمًا في الحياة دون قيود الألم.  

ومن جانبها، دعت الإعلامية عزة مصطفى الجهات المعنية، وعلى رأسها وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، ومحافظ القليوبية، والمؤسسات الخيرية، إلى سرعة التدخل لإنقاذ سمر، حتى تستعيد حياتها المسلوبة.  

طباعة شارك سمر أحمد الحياة الساعة 6 العمليات الجراحية تحمل الآلام

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: حالة الطقس حتى الآن مستقرة والرؤية الأفقية جيدة
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
  • صحة عيون الشباب في خطر!.. فما العمل؟
  • برلماني: مشروعات مستقبل مصر للتنمية المستدامة يؤكد الرؤية الواضحة للدولة
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • لم يتركها المرض تنعم بلحظة راحة.. سمر تكشف معاناتها
  • متلازمة جفاف الفم..ما هي وكيف تعالجونها في المنزل؟
  • متى يكون للحياة طعم؟
  • لا أعرف الراحة.. كيف حافظ ستينغ على نجوميته العالمية بعد 50 عاما؟