"من كل بستان وردة".. رحلة إبداعية بمشاركة مواهب فصل الإيقاع الشرقى
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
فى إطار توجهات وزارة الثقافة المصرية لدعم المواهب الفنية والمبدعين اقيمت ليلة استثنائية بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، التابعة لوزارة الثقافة ، أحياها مركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفنى الدكتور سامح صابر على المسرح الكبير ، حيث تألقت إيقاعات سعيد الأرتيست بمشاركة مجموعة من المواهب الصاعدة بفصل الإيقاع الشرقى وتحت عنوان من كل بستان وردة أضاءت الألحان الشرقية اجواء الحفل التى تنوعت بين تراكات
" تفاصيل ، مجانينى ،إحنا الشباب، مكسرات، دقات المواهب، غمض وفتح ، خربشة، الاندلسي ، ياما دللوكى ياطبلة " لتأخذ الجمهور في رحلة إبداعية لإيقاعات الموسيقى الشرقية الساحرة .
بالإصافة إلى " أنغام صعيدية على المزمار لـ احمد الحسيني والربابة لـ محمود شاكر،سيد شاكر " ، بهاء هندى " طبلة بلدى " ،محمد " نقرزان" - ميدلى اسكندراني بلد الرجالة بمشاركة سفيرة النور الفنانة نورا - ميدلى النوبة غناء شمس الأسوانى لـ فلكلور النوبة بحضور مميز للعازفان العالميان " طارق رؤوف " ترومبيت ، نور عاشور " ساكسفون" حيث قدموا لمساتهم الموسيقية التي أضافت للألحان الشرقية فى مزج فريد بين الكلاسيكية والحداثة - السمسمية والملاعق بمشاركة فرقة البمبوطية البورسعيدية - بهية و طاير ياهوا تغنى بهما الطفل الموهوب محمد محمود- وأبدعت الفنانة نهى حافظ فى زى العسل واتفرج ع الحلاوة بمشاركة الربابة والمزمار وسط استحسان من الجمهور الذي انسجم مع أنغامها العذبة.
كان الحفل احتفاءً بالفن الشرقي بلمسات عصرية، بمشاركة عازفى التخت الشرقى " ابراهيم عبد البارى " ساكسفون" ، حوده الارتيست " اكورديون" ، ممدوح سرور " ناى" ، محمد خليل " قانون" ، محسن ياسين "كمان " ، محمد لطيف " اورج" ،محمد عرفة " درامز " ، عمرو صبحى " تشيللو" زين العابدين " رق " ليعيش الجمهور لحظات لا تُنسى.
قدم الحفل صورة من "التناغم الموسيقي الذي جمع بين ثقافات مصرية متنوعة " في نسيج واحد .
وسط هذا المزيج الفني الفريد، استمتع الجمهور ، بإيقاعات الإبداع الشرقى التى حملتهم في رحلة لا مثيل لها بين النغمات المصرية الأصيلة وتنوعاتها الموسيقية.
جدير بالذكر أن مركز تنمية المواهب، يواصل سعيه لتبني المواهب الفنية الناشئة، مُستقطبًا الأجيال الجديدة نحو عالم الفنون الراقية و يمثل هذا الحفل جزءًا من رسالة المركز المستمرة نحو تعزيز الذوق الفنى وهو ما يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه في احتضان الإبداع والموهبة، لتظل دار الأوبرا المصرية منارة للفن والإبداع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.